أخبار البلد

عامان مما يسمونها بالثورة لم تخلف ورائها إلا الإرهاب والخراب

يمضي العام الثاني على مايسمى بالثورة السورية التي استهدفت الحجر والبشر ، فاغتالت علمائها ومفكريها ومشاهيرها وحضارتها التي امتدت عبر سبعة آلاف عام .. عامان كانا كفيلان بإعادة سورية إلى العصر الحجري وتركت بين سكانها ظاهرتا الحقد والإرهاب فهل ستقف عند هذا ؟!
عامان خاض بهما الجيش العربي السوري أشرس المعارك مع عصابات مدعومة من قبل ٣٢ دولة ومن بينهم عرب ، خربت البلاد وقتلة العباد باسم الدين والحرية .. تلك الحرية التي نادوا بها فحبسوا الناس في منازلهم بقوة إرهابهم ، ومايزالوا حتى هذه اللحظة يتلقون الأسلحة والإرهابيين من دول الجوار التي تخترق القانون الدولي وتتباكى على الإنسانية ..

المصدر
زهرة سورية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى