سياسية

تركيا تحصن دفاعاتها ضد الأسلحة الكيميائية على الحدود مع سورية

في ظل خشية القوى الكبرى من امكانية استخدام سورية للاسلحة الكيميائية، وما يقال عن تزويد حزب الله بهذه الأسلحة. قام الجيش التركي بخطوة دفاع تحت عنوان “نتغدا فيهن قبل ما يتعشوا فينا” فارسل الجيش التركي قوات تدريبية خاصة لصد هجمات الاسلحة الكيميائية في حال
استخدمها النظام السوري.
والسؤال الذي يطرح نفسه: "هل الدفاعات التركية تجاه سورية حجج لتبرير أفعالها أم مجرد خشية؟" فقد أكدت الخارجية السورية من خلال الناطق باسمها جهاد المقدسي أن سورية لن تستخدم الاسلحة الكيميائية إلا في حال تعرضها لعدوان خارجي. فهل العدوان الخارجي بات قريباً على سورية لتحل الخشية عند تركيا؟
فقد باتت الأسلحة الكيميائية بالنسبة لواشنطن ومن يؤيدها تحذير يقشعر له البدن، أما للنظام السوري فهو ورقة رابحة تساهم في الحرب النفسية ضد من يأتمر على سورية، وذلك حسب ناشطين سوريين.
فقد نقلت وكالة "رويترز" عن وسائل إعلام تركية تأكيدها أن "الجيش التركي أرسل فرقا ذات تدريب خاص على التعامل مع هجمات الأسلحة الكيماوية الى منطقة الحدود السورية بعدما حذرت سوريا من انها قد تستخدم مثل هذه الأسلحة ضد قوات من خارج البلاد".
ولفتت وكالة "دوجان" للأنباء إلى أن "كتيبة الاسلحة الكيماوية التي كانت متمركزة في غرب تركيا نقلت الى قونية في وسط البلاد قبل شهرين وان مجموعة من الافراد توجهت الان الى منطقة الحدود السورية".

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى