ثقافة وفن

“روتانا” تعاقب شيرين على تمرّدها

يبدو أنّ التصريحات التي أطلقتها شيرين عبد الوهاب منذ أسبوعين عبر مجلة “زهرة الخليج” وشنّت فيها هجوماً على “روتانا” ومديرها سالم الهندي قد أوقعتها في مأزق. بعدما كان مقرراً أن تصوّر الفنانة المصرية أغنيتين في بيروت مع المخرجة ليلى كنعان، قررت الشركة إلغاء
تأجيل التصوير كعقاب للفنانة التي فاض كيلها ولم تعد قادرة على كبت مشاعرها تجاه الشركة التي أهملتها طويلاً على حساب غيرها من الفنانات الأقل موهبة.

تأجيل "روتانا" لتصوير العملين أثار حفيظة المخرجة الشابة ليلى كنعان التي قامت بتوجيه اعتذار إلى جمهور شيرين وشنّت هجوماً على "روتانا" عبر حسابها على تويتر جاء فيه: "لكل جمهور شيرين عبد الوهاب، أنا آسفة حقاً، لكنّ "روتانا" لا تريد تصوير أي كليب من البوم شيرين الجديد قبل شهر أيلول (سبتمبر)، ولست متأكدة ما إذا سأكون متوافرة حينها للتصوير. وللأسف، "روتانا" لا تحترم كلمتها ولا جهود نجومها والمخرجين. من فضلك يا "روتانا" لا تتصلوا بمكتبي مرة ثانية".

وكانت الحرب اندلعت بين شيرين وسالم الهندي عندما صرّحت شيرين أنّ أمامها عروضاً من شركات أخرى، ما جعل الهندي يرد بالقول: "المطربون المصريون معروف عنهم عشقهم لانتشار شائعات عروض شركات الإنتاج، وهو ما تفعله شيرين الآن". وتساءل عما إذا كان هناك أحد ينتج في مصر من الأساس سوى "روتانا" كي تقول إنّ العروض تنهال عليها؟

وسرعان ما ردّت شيرين لتتهمه بأنّه يتعامل مع فناني "روتانا" كالغنم، وأنّها دخلت الشركة نجمة وقرّرت أن تنتج لنفسها وتترك إرثاً لابنتيها معتبرة أنّ "روتانا" لا تقدّرها.

وردّت على تصريحات اليسا بأنّها سعيدة مع "روتانا" بالقول: " ربما لأنّ الشركة وعدتها بشاليه على القمر".
ويبدو أنّ الأمور وصلت بين "روتانا" أو سالم الهندي من جهة وشيرين من جهة أخرى الى طريق مسدود. إذ رفضت شيرين المشاركة في حفل "موبينيل" في مصر الذي ترعاه الشركة، بل حضرت الى بيروت لتسلم جائزتها في الـ "موركس دور".

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى