سياسية

الخارجية الإيرانية: من يدعم الإرهابيين في سورية مسؤول عن مجزرة القبير

حمل نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والأفريقية حسين أمير عبد اللهيان الأطراف الداعمة للمجموعات الإرهابية المسلحة في سورية مسؤولية المجزرة التي وقعت في قرية القبير في محافظة
حماة قائلا إن مسؤولية هذه الجرائم تقع على عاتق بعض الأطراف التي تدعم الارهابيين تحت شعار الدفاع عن الشعب السوري.
وأكد عبد اللهيان في تصريح لوكالة (إرنا) أمس أن دعم الإرهابيين في سورية يعد إجراء فاشلا يتعارض مع حقوق الشعب السوري ويهدد السلام والأمن الإقليمي والعالمي.
وشدد عبداللهيان على أن استمرار مثل هذه الإعمال الإجرامية هو إرهاب منظم لا يمكن إخفاؤه على الرأي العام بالمنطقة منتقدا السياسات المزدوجة التي تتبع ضد سورية داعيا هذه الأطراف إلى دعم مشروع الإصلاحات التي تجري فيها وخطة كوفي أنان مبعوث الأمم المتحدة بدل دعم المجموعات الإرهابية.
وأكد عبد اللهيان أهمية الأمن والاستقرار في المنطقة مشيراً إلى أن وقف العنف وإجراء الحوار الوطني الشامل هو أفضل السبل.
وطالب عبد اللهيان الذين يعقدون الاجتماعات تحت تسمية أصدقاء سورية أن يتوقفوا عن دعم الإرهاب ودعم الخيارات الإصلاحية للشعب السوري.
وأدانت رابطة المدرسين في حوزة قم العلمية المجازر التي ترتكب ضد الشعب السوري الاعزل من قبل العصابات الارهابية المسلحة مشيرة الى ان امريكا والكيان الصهيوني وعملاءهم هم المتهمون الرئيسيون بتنفيذ هذه الجرائم البشعة.
وقالت الرابطة في بيان نقلته وكالة مهر الايرانية للانباء انه رغم ان الحكومة السورية دعت مرارا المعارضة الى الحوار واتخذت خطوات جيدة لكن المعارضة بواسطة العناصر الارهابية انتهكت وقف العنف.
وأشار البيان إلى أن أمريكا والكيان الصهيوني يحاولان بمختلف المؤامرات تأجيج الخلافات في سورية واظهار ان الحل مستعص لذلك فإن تصعيد الازمة في سورية يصب بمصلحتهما.
وأكد البيان أن الكيان الصهيوني يحاول اختراق درع المقاومة في المنطقة والانتقام من الشعب والحكومة السورية وحرف الصحوة في المنطقة عن اهدافها متناسيا أن صحوة الشعوب ستمنع النفوذ الاجنبي في المنطقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى