سياسية

وزير أسترالي يخشى التجسس عليه بالصين

قالت وسائل إعلام أسترالية إن وزير الدفاع ستيفن سميث ترك جهاز الحاسوب الشخصي المحمول وهاتفه المحمول في هونغ كونغ لتفادي التجسس الإلكتروني في الصين حيث سيجري محادثات دفاعية ثنائية اليوم الأربعاء.
ومن المتوقع أن يبحث سميث مع نظيره الصيني ليانغ غوانغ ليه مخاوف الصين بشأن تمركز قوات من مشاة البحرية الأميركية في شمال أستراليا.
واتهمت الولايات المتحدة صينيين بأنهم أكبر مرتكبي أعمال التجسس الاقتصادي بالعالم. ويحذر خبراء أمنيون أميركيون من عدد متزايد من الهجمات عبر الإنترنت مصدرها الصين على أجهزة الحاسوب بالشركات والحكومة الأميركية، وترفض الصين تلك الاتهامات.
وقالت صحيفة سيدني مورننغ هيرالد الأسترالية اليوم إن سميث ومرافقيه تركوا أجهزة الحاسوب وهواتفهم المحمولة قبل دخولهم الصين لتفادي تجسس محتمل.
إجراء نادر الحدوث
وأضافت الصحيفة أن هذا الإجراء الاحترازي لتفادي التجسس نادر الحدوث في زيارات الوزراء الأستراليين إلي دول أخرى، قامت بترتيبه وزارة الدفاع الأسترالية في أعقاب مزاعم بأن أجهزة حاسوب وهواتف محمولة جرى التنصت عليها أثناء زيارات وزارية سابقة إلى الصين.
وامتنعت متحدثة باسم مكتب سميث عن التعقيب على التقرير أو ترتيبات محددة للزيارة.
يُذكر أن أستراليا منعت في وقت سابق هذا العام شركة صينية للاتصالات من تقديم عرض في مناقصة للشبكة الوطنية لخدمات الإنترنت الفائقة السرعة "بروباند" مشيرة إلى اعتبارات أمنية.
والصين أكبر شريك تجاري لأستراليا وأكبر متلق للصادرات الأسترالية، ويبلغ حجم التجارة الثنائية حوالي 105 مليارات دولار أسترالي سنويا، وفي عام 2010-2011 بلغت قيمة صادرات أستراليا إلي الصين 65 مليار دولار أسترالي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى