أخبار البلد

الشركة السورية للإعلام والنشر شركة مساهمة مغفلة

في جلسته مجلس الوزراء اليوم وافق وأخيراً وليس آخراً على تحويل مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر إلى شركة مساهمة مغفلة وفق قانون الشركات باسم الشركة السورية للإعلام و النشر تصدر عنها صحيفة مركزية جديدة تحل محل صحيفتي تشرين والثورة.
تصريح وزير الإعلام اثر جلسة مجلس الوزراء
هذا وقد أضاف الوزير محمود في تصريحه عقب جلسة مجلس الوزراء اليوم: إن عملية دمج الصحيفتين سينتج عنها صحيفة واحدة تسمى تشرين وستكون بمواصفات ومعايير عالمية تواكب بيئة الإعلام المعاصر على المستوى التحريري و الإخراجي والإعلامي وتلبي الاحتياجات المعرفية والإعلامية للرأي العام وتكون قادرة على المنافسة في ظل التحديات التي فرضتها الصحافة الإلكترونية على الصحافة الورقية مشيرا إلى أن 83 بالمئة من المعلومات التي تصل إلى الجمهور مصدرها الإعلام الإلكتروني.
موضحاً أن الشركة الجديدة ستصدر ملاحق ودوريات وصحفا متخصصة إضافة إلى صحف يومية محلية في المحافظات وصحيفة إلكترونية تحمل اسم الصحيفة الورقية إلى جانب ربط جميع عناصر العملية الإعلامية بالشركة بدءا بالطباعة وانتهاء بالتوزيع.
ميزات الشركة الجديدة
وفي سؤال عن الامتيازات الخاصة بالشركة الجديدة قال السيد الوزير: إن الميزات التي توفرها الشركة الجديدة تتمثل في نظام استخدام يلبي احتياجات العمل الإعلامي وخصوصيته والمرونة في النظام المالي والإداري من أجل تحسين واقع الزملاء الصحفيين مهنياً ومادياً وإعادة أسس الكفاءة المهنية والتطوير المستمر للمهارات لافتا إلى أن جميع الزملاء في مؤسسة الوحدة سيكون لهم دورهم من خلال إعادة تأهيل الكادر وتنوع المنتج الإعلامي ووضع أسس ومعايير مهنية واستقطاب الكفاءات وتشجيع المبادرات واستثمار النظام المالي والإداري والقانوني الذي توفره الشركات المساهمة بما ينعكس إيجاباً على الزملاء الصحفيين.
وأخيراً أوضح السيد الوزير أن قانون الشركة الجديدة سوف يعالج مشكلة تسرب واستنزاف كوادر المؤسسات الإعلامية وعدم تكرار تجربة الدمج السابقة مؤكدا إن الوزارة وضعت جدولا زمنيا لتنفيذ هذا الدمج وإصدار الصحيفة الجديدة ومتابعة هذا المشروع الإعلامي الكبير، مشدداً على ضرورة إعادة النظر بالتعويضات المالية المناسبة لجهود الصحفيين مع الشركة الجديدة.
جولة اطلاعية على صحيفة تشرين
هذا وقد قام السيد وزير الاعلام بجولة اطلاعية على صحيفة تشرين، التي تم تحديثها كاملاً لتواكب الصحف العالمية الاخرى.
وفي سؤال خاص لزهرة سورية حول انتساب المنضدين إلى اتحاد الصحفيين، الذي كان يرفض أمين سره السابق هذا الانتساب، على الرغم من أن قانون الاعلام الجديد ضم قسم التنضيد الضوئي في الصحافة إلى قسم التحرير، تحت مسمى خدمات التحرير.
فأجاب السيد الوزير بأن هذا الطرح قيد المعالجة، وسينظر إليه يشكل جدي.
وفي كلمة للسيد الوزير أشار إلى أن الشركة الجديد ستنعكس ايجابا على جميع العاملين في الصحيفة ككل، وليس فقط للمحررين.

بواسطة
غازي الحمود
المصدر
خاص زهرة سورية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى