سياسية

مود بعد لقائه المقداد: سنبذل قصارى جهدنا على أساس احترام سيادة سورية وتقييم الحقائق على الأرض

التقى الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين أمس الجنرال روبرت مود رئيس بعثة مراقبي الأمم المتحدة إلى سورية بعد تسلمه لمهمته.
وعبر الجنرال مود عن تعازيه الحارة لاهالي وعائلات الذين سقطوا نتيجة أعمال العنف في سورية مشيرا الى أنه يحث جميع الأطراف على مساعدته في انجاز مهمته لوقف العنف مؤكدا أنه سيبذل مع طاقمه قصارى جهدهم للقيام بمهمتهم على أساس احترام سيادة سورية وتقييم الحقائق على الارض ما يستوجب تعاون جميع الأطراف مع هذه المهمة لتحقيق الأهداف المرجوة.
من جهته أكد نائب وزير الخارجية والمغتربين التزام سورية بخطة كوفي عنان واستعدادها لبذل كل الجهود في اطار المساعدة على انجاح المهمة مع الالتزام بمسؤولياتها في حماية شعبها وأمنه وسلامته.
وأضاف الدكتور المقداد أن سورية ستقف في وجه كل الدول والأطراف التي تعمل على افشال هذه المهمة والتي تدعم العنف والارهاب في سورية وتقدم السلاح والتمويل للمجموعات المسلحة.
كما أشار نائب وزير الخارجية والمغتربين الى أن سورية ستواجه ممارسات المجموعات المسلحة ومن يدعمها وخاصة اثر التصعيد غير المسبوق الذي قامت به هذه المجموعات منذ وصول طلائع بعثة المراقبين بالتزامن مع الحملة السياسية والإعلامية التي تهدف الى تضليل الرأي العام العالمي والتغطية على ممارسات هذه المجموعات الارهابية على الأرض لافتا في هذا الاطار الى أهمية التحقق من الخروقات التي تحدث عند وقوعها على اعتبارها المهمة الأساسية للبعثة ونقل ذلك بكل دقة وحيادية الى الأمم المتحدة.
حضر الاجتماع أحمد عرنوس معاون وزير الخارجية والمغتربين وباقي أعضاء اللجنة الوطنية المعنية بالاتصال والتنسيق مع بعثة مراقبي الأمم المتحدة وعدد من مساعدي رئيس البعثة .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى