اقتصاديات

تحديث آلات الغزل والنسيج في المؤسسات العامة لمواكبة حاجة السوق

شدد رئيس الاتحاد المهني للغزل والنسيج “عمر الحلو” على تحديث آلات الغزل النهائي في شركة غزل جبلة وقسم الغزل النهائي بشركة الوليد في حمص، والإسراع بتنفيذ معمل جديد بدلاً من المحترق بشركة الخيوط القطنية في اللاذقية، واستبدال وتجديد الآلات القديمة
بشركتي السجاد بدمشق و"ساتكس" بحلب كونها قديمة وغير مجدية اقتصادياً ولا توجد لها قطع تبديل، واستبدال قسم الغزل المخصّص لإنتاج الخيوط الصنعية والممزوجة بشركة الصناعات الحديثة بدمشق لمواكبة حاجة السوق.  وقال على أنه يتوجّب على الجهات المعنيّة اتخاذ العديد من الإجراءات التي من شأنها المساعدة بحل مشكلات القطاع، ومنها النظر بالتعرفة الجمركية بالنسبة للغزول أو النسيج المستورد، بفرض رسوم إغراق على المنتج المحلي للمحافظة على الصناعة الوطنية، والتشدّد بالإجراءات بحق الذين يقومون بتهريب المادة، ووضع ضوابط حازمة على المستوردات التي تدخل السوق بطرق غير مشروعة. وشدد على دعم الصادرات من الألبسة الجاهزة على القيمة المضافة وليس على كامل الفاتورة ولاسيما الأقمشة المستوردة التي يتمّ تصنيعها داخلياً، ثم تصديرها والعمل على إصدار الملاكات العددية للشركات التي لم يصدر ملاكها، وحلّ التشابكات المالية بين شركات الغزل والنسيج ومؤسسة الأقطان والجهات بما يحقّق مصالح هذه الشركات. وأشار "الحلو" إلى ضرورة رفد الشركات بخريجي المعهد المتوسط للصناعات النسيجية للعمل على خطوط الإنتاج المباشر ولاسيما في الشركات التي فيها خطوط حديثة والشركات التي فيها نقص بالعمالة على هذه الخطوط.
وأكد الحلو ضرورة العمل على دعم الوحدات الإرشادية لصناعة السجاد اليدوي وزيادة تسعيرة الطن المنتج الزائد عن حدّ الأداء المعياري، وزيادة تسعيرة علاوة الجودة في المحالج التابعة لمؤسسة حلج الأقطان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى