أخبار البلد

حشود جماهيرية في ساحات المحافظات احتفاء بالذكرى الـ 65 لتأسيس حزب البعث العربي الاشتراكي

عبرت الحشود الجماهيرية من ساحات معظم المحافظات اليوم احتفاء بالذكرى الـ 65 لتأسيس حزب البعث العربي الاشتراكي عن تمسكهم بوحدتهم الوطنية
شعبا وجيشا وقيادة في مواجهة المؤامرة التي يتعرض لها وطنهم مجددين رفضهم التدخل الخارجي في شؤون سورية الداخلية ودعمهم لبرنامج الاصلاح الشامل ومسيرة الحزب المدافع عن القومية والوحدة العربية والداعم للمقاومة بمختلف أشكالها.

وردد المشاركون هتافات عكست التزامهم بقضايا الوطن ومصالح الشعب العربي وحقه في تقرير مصيره والدفاع عن أرضه ضد كل أشكال الاحتلال واستعدادهم لتقديم كل الدعم إلى الجيش العربي السوري للحفاظ على وحدة وأمن السوريين ومحاربة الارهاب الهادف إلى ترويع الشعوب الامنة وتهديد استقرارها خدمة لأجندات خارجية.

كما رفع المشاركون الاعلام واللافتات الوطنية التي تدعو الى مواجهة محاولات اشعال الفتنة ونشر الفوضى وسفك الدماء التي تقودها وسائل الاعلام المضللة الرامية الى زعزعة أمن واستقرار سورية وتؤكد أن الشعب السوري لن يرضخ لمخططات المتآمرين وسيواجه كل ما يحاك ضده عبر وعيه والتزامه بوحدته الوطنية ومبادئه القومية.

وأدى المشاركون القسم الذى أكدوا فيه أن الامة العربية ستبقى واحدة تجمعها اللغة والأرض وحرية الانتماء والفكر وتعهدوا بالإخلاص لسورية واحترام علم الوطن والالتزام بالدستور والقانون والتمسك بمبادئ الوحدة والحرية والاشتراكية وتأدية الواجب بكل صدق وأمانة والمحافظة على سورية حرة مرفوعة الرأس واضعين أنفسهم وأبناءهم في خدمتها والدفاع عن وحدة اراضيها وحماية المنجزات التي تحققت خلال عقود.

ففي دمشق أعربت الجماهير التي احتشدت في ساحة السبع بحرات عن إيمانها وثقتها بانتصار سورية وتجاوزها للأزمة عبر وعي شعبها وتلاحمه والتزامها بمواقف ومبادئ حزب البعث الوطنية والقومية الداعمة لكل أشكال النضال من أجل استعادة الحقوق العربية المغتصبة.

وسلمت راية البعث من جيل الاباء إلى جيل الابناء ليبقى العهد والوعد وتبقى راية البعث خفاقة مرفوعة.

وفي تصريحات لسانا أوضح رئيس الدائرة السياسية والعلاقات الدولية في المنظمة العالمية للمغتربين العرب الدكتور محمد ضرار جمو أن حزب البعث سيبقى احد الأحزاب العربية الرائدة في المنطقة العربية نظرا لجماهيريته الواسعة وانجازاته المتعددة.

ودعا جمو الشعوب العربية إلى الحذر لما يسوقه الإعلام المغرض عن سورية وحزب البعث لأن المشكلة في سورية ليست كما يصورها هذا الإعلام إنما تتمثل في وجود جهات خارجية أجنبية تحاول منذ سنين تشويه صورة الحزب ودوره القومي وفكره المقاوم القادر على افشال كل مخططاتها الاستعمارية في المنطقة العربية.

ولفت إلى الأهمية الاستثنائية للذكرى الـ 65 لميلاد الحزب تزامنها مع الظروف الدقيقة والحساسة التي تمر بها سورية خاصة والمنطقة العربية بشكل عام مبينا أهمية وجود أحزاب أخرى إلى جانب حزب البعث تواكب فكره.

بدوره قال المحلل السياسي معد محمد إن موكب البعث ماض إلى الامام بالرغم من كل العراقيل لافتا إلى انجازاته وتضحياته في سبيل الحفاظ على وحدة الأمة العربية وحمايتها من المخططات الاستعمارية ودوره في ضخ عقيدة حب الانتماء للوطن لدى الجيش العربي السوري الباسل الذي أثبت قوته ومتانته في هذه الأزمة.

وقال الشيخ احمد عبد الكريم شلاش ان أطراف المؤامرة على سورية خسروا عند محاولتهم فك الارتباط بين الشعب السوري وبين حزب البعث الذي بنى سورية الحديثة بوجهها الحضاري على مدى نصف قرن مؤكدا أن هذا الشعب لن يتخلى عن هذا البنيان وهذه المؤسسات التي أبقت سورية صامدةً وحققت لها اكتفاءها الذاتي وجعلتها أكثر قدرة على رفض الإملاءات والضغوط الخارجية.

وقال علي ديبو إن حزب البعث جسد فكرة القومية العربية وحافظ عليها كحاضنة لمبادئه وأفكاره مؤكدا ان الهجمة الشرسة التي تشهدها سورية منذ اكثر من عام والتي تقودها قوى غربية صهيونية بمشاركة بعض الدول العربية لن تثنيه عن التمسك بمصالح الامة العربية وقضاياها لافتا إلى قدرة الحزب على التجدد ومواكبة التطورات.

وقالت وئام الابراهيم وسماح حتاحت ان السوريين هزموا المؤامرة واجتازوا المحنة بوعيهم وتلاحمهم واستطاعوا محاربة الارهاب بكل أشكاله ومستعدون لبذل الغالي من اجل وحدة واستقرار وطنهم وبناء سورية المتجددة القوية.

وبين محمد يوسف محمد ان السوريين مستمرون في تقديم الدعم لتحرير الارض والمقدسات حتى لو تخاذل معظم العرب ووقف كل العالم في وجههم لان الحق اقوى من السلاح والأرض أغلى من الدماء مشيرا إلى ان حزب البعث رفع منذ تأسيسه راية المجد والإباء والتمسك بالوحدة العربية.

وقالت نيرمين أبو عيد انها شاركت في الاحتفالية لتجديد العهد والوفاء للحزب والتأكيد على المضي في مسيرة الاصلاح بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد مشيرة إلى أن شباب البعث العربي سيواصل صموده وتمسكه بالثوابت القومية والوطنية ومواجهته للمخططات الغربية الاستعمارية.

من جهتها أعربت نورا اليوسف عن أملها بالمستقبل الواعد لأبناء سورية الأبية مجددة من خلال هذه الاحتفالية الولاء لحزب البعث والمضي على طريق اهدافه ومبادئه السامية بالوحدة والحرية والاشتراكية الرافضة لسياسة الخنوع.

وقال المحامي معتز بدور ان المشاركين بهذه الاحتفالية يتمسكون بالوحدة الوطنية التي من شأنها دحض المؤامرات وافشال المخططات بينما اشارت إباء نمورة إلى المسيرة النضالية للحزب مؤكدة ثقتها بأن سورية ستتجاوز المؤامرة التي تستهدف دورها وأرضها واستقرارها.

كما قالت نبيلة صقر وآية شالاتي ان الشعب السوري لن يتخلى عن مواقفه الوطنية والقومية في الوقت الذي تمعن فيه بعض الدول العربية في تآمرها على سورية العروبة.

ولفت المحامي إياد الخطيب إلى أن تآمر بعض الحكام العرب على سورية خيانة للعروبة التي تربى عليها كل سوري ونهلها من معين حزب البعث الذي يؤكد على وحدة الامة العربية ومصالحها وتاريخها المشترك.

وأكد أحمد مرزوق أن الشعب السوري في هذه المناسبة نزل إلى الشارع ليقول كلمته للعالم أجمع ان حزب البعث يمثله ويعبر عن مواقفه وان جماهيره في ازدياد بعد مرور 65 عاما على تأسيسه مشيرا إلى ان كل الحملات العدائية التي تتعرض لها سورية لن تثني الحزب عن المضي في مسيرته النضالية وتمسكه بفلسطين كقضية مركزية.

بدورها أوضحت زكاء رمضان وعلاء الأسعد أن الحزب نجح دائما بمواجهة وصد كل أشكال الاستعمار وسينجح اليوم في الانتصار على أشكالها الجديدة وقالا ان كل من راهن على جماهيرية حزب البعث خسر كما اننا نجدد تمسكنا بمسيرة الحزب النضالية للتحرر من الهيمنة الغربية والوقوف مع القضايا العربية.

وشاركت في الاحتفالية منظمات طلابية عربية أكدت وقوفها مع سورية في مواجهة ما تتعرض له من مؤامرات حيث أكدت رغد السراج مسؤولة الاتحاد الوطني لطلبة العراق أن سورية هي الدولة العربية الوحيدة المتمسكة بمبادئ الوحدة العربية مبينة أن سورية ستنتصر مهما اشتدت المؤامرة لان الشباب العربي خاصة والشعب العربي عامة يقف معها ويدعمها.

أكد رشوان خليل طالب ماجستير طب أسنان في جامعة دمشق من اتحاد طلبة السودان أنه جاء ليؤكد وقوفه مع سورية شعباً وقيادة وإيمانه بأفكار ومسيرة حزب البعث الداعمة للعمل القومي العربي والمدافعة عن المصالح والحقوق العربية والتي أثبتت قدرته على تجاوز كل الصعوبات والمؤامرات التي واجهها منذ تأسيسه.

من جانبها اعتبرت ريما جريس من مصر أن حزب البعث سيواصل عمله ونشاطه بقوة وفعالية باعتبار أن فكره متجدد وقادر على التجاوب مع أي مرحلة قد يمر بها لافتة إلى أن سورية ستتجاوز كل الصعوبات التي تتعرض لها وستبقى قلب العروبة النابض.

بدورها عبرت ناريمان محمد طالبة هندسة اتصالات من اتحاد طلبة لبنان عن تضامنها ووقوفها مع الشعب السوري الذي سيخرج من الأزمة أقوى وأكثر صمودا وتمسكا بمبادئه الداعمة للمقاومة والعروبة.

ولفت عبد العزيز محمد طالب علوم سياسية من الصومال أن الطلبة العرب جاؤوا اليوم وفاء لسورية وعرفانا لما قدمته لهم عبر احتضانهم واستقبالهم في جامعاتها معتبرا أن ما تبثه بعض القنوات الفاشلة من تضليل إعلامي وأكاذيب بات معروفا ومكشوفا من قبل الجميع.

وقال عبد الله العقاب من الاتحاد الوطني لطلبة اليمن.. جئنا للتأكيد بأننا سنظل الجند الأوفياء للمسيرة الداعمة لحق الشعوب في المقاومة والدفاع عن أرضها وتقرير مصيرها مؤكدا أن حزب البعث سيبقى أكثر قوة وصلابة ودفاعا عن العمل العربي الداعم للمقاومة والعروبة.

وفي دير الزور احتشد ابناء المحافظة امام مبنى حزب البعث العربي الاشتراكي ورددوا الشعارات الوطنية والقصائد الشعرية التي تعكس حب الوطن والحرص على وحدته.

وقال الدكتور عدنان عويد محاضر في جامعة الفرات ان هناك مسألتين أساسيتين ساهمتا في مواجهة ما تتعرض له سورية اليوم الاولى هي الوحدة الوطنية التي تجلت بشكل رائع في صمود الشعب السوري ضد هذه المؤامرة والثانية هي الشعور القومي العالي الذي حرك الجماهير وكل القوى الوطنية والتقدمية في العالم العربي.

وأضاف عويد.. ان كان هناك فضل لهذا الشعور القومي فهو لحزب البعث الذي لمس منذ بداية انطلاقه ان القومية العربية هي المنطلق والقاعدة لمواجهة كل التحديات التي تواجه الامة العربية اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا وثقافيا.

وقالت ابتسام الدبس عضو المكتب التنفيذي لفرع الاتحاد العام النسائي ان تأسيس حزب البعث العربي الاشتراكي يجسد من خلال عقيدته وفلسفته النضالية نبض الامة العربية التي انعكست على مجمل القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

وبينت مفيدة صفيف رئيسة المكتب الاداري لفرع الاتحاد النسائي بدير الزور ان ميلاد حزب البعث يشكل نقطة انعطاف هامة في تاريخ شعبنا العربي بدوره الهام في حداث تجديد عميق في فهم أولويات النهوض والصحوة القومية.

وأشار اشرف العبد الله الى ان تأسس الحزب شكل محطة بارزة في تاريخ الأمة العربية ومسيرة النضال الوطني والقومي وبداية النهوض العربي في مواجهة الأطماع والمؤامرات المعادية وتوحيد صفوف الأمة وتفجير طاقاتها وامكانياتها واحياء أمجادها مؤكدا أن سورية ستظل القلعة المنيعة والصخرة القوية التي تتحطم عليها كل المؤامرات.

كما أقام فرع الاتحاد النسائي بالمحافظة حفل استقبال بمناسبة عيد ميلاد الحزب لنساء المحافظة.

وفي حماة احتشد أبناء المحافظة امام مقر فرع حزب البعث العربي الاشتراكي بهذه المناسبة.

وقال جهاد مراد أمين فرع حزب البعث بحماة ان الحزب الذي ولد من واقع قضايا الجماهير عمالا وفلاحين كان له الفضل الاكبر في بناء سورية الحديثة وتطورها ومنعتها حيث قاد جماهيرها لتحقق انتصاراتها الكبيرة في ساحات النضال ضد كل اشكال التآمر والرجعية كما يقودها اليوم ليحقق انتصاره الكبير على الحرب الكونية التي تستهدف سورية أفرادا ومؤسسات وتحاول هدم ما انجزه شعبنا الكبير.

من جانبه قال خضر الصالح رئيس مكتب الاعداد والثقافة والاعلام الفرعي بالمحافظة ان الحزب خاض كفاحا نضاليا سليما ضد المشاريع الاستعمارية والرجعية والظلم والتخلف وحقق انتصارات كان لها الاثر الكبير لدى الجماهير مضيفا ان حزب البعث اصبح منارة للفكر العربي القومي الاشتراكي وحاضنا لقضايا الامة العربية وبشكل خاص قضية فلسطين.

بدوره قال محمد قدور.. ان الحزب وكوادره كانوا في مقدمة المدافعين عن تراب سورية وبذلوا دماءهم رخيصة في سبيل منعتها والتصدي للمؤامرة التي يتعرض لها وطنهم من خلال العقيدة النضالية التي ترفض الذل والتبعية.

وفي درعا عبر أبناء المحافظة الذين احتشدوا امام فرع درعا لحزب البعث العربي الاشتراكي عن دعمهم لبرنامج الاصلاح الشامل ورفضهم التدخل الخارجي بشؤون سورية الداخلية مؤكدين أهمية الانجازات والعطاءات التي حققها حزب البعث للشعب السوري بسبب قدرته على التجدد ومواكبة التطورات من خلال فكر سياسي وتنظيمي يساهم في إغناء الحياة السياسية.

وأوضح زهير اليعقوب عضو قيادة فرع درعا لاتحاد الشبيبة أن تأسيس الحزب يشكل نقطة تحول في تاريخ الشعوب العربية ومسيرة النضال القومي وخاصة أنه يؤمن بوحدة الامة العربية من المحيط الى الخليج مشيرا الى دور حزب البعث في كشف خيوط المؤامرة التي تتعرض لها سورية.

وشجبت سناء درويش الحملة الاعلامية المغرضة التي تشن على سورية من قبل امريكا واسرائيل والدول الاوروبية وبعض الدول العربية بهدف زعزعة الامن والاستقرار فيها وثنيها عن ممارسة دورها الوطني في دعم المقاومة.

وحيا ايهم مستريحي الجيش العربي السوري الذي قدم التضحيات في سبيل إعادة الطمأنينة للمواطنين مؤكدا ان سورية قيادة وشعبا وجيشا تجاوزت الأزمة والمؤامرة التي تستهدف النيل من وحدتها الوطنية.

وقالت فيروز العيد ان لفكر حزب البعث الدور الرئيسي في محاربة كل اشكال الخلل والفساد اضافة الى دوره في الدفاع عن مصالح الناس وفي مقدمتهم العمال والفلاحين.

وفي إدلب شهدت ساحة هنانو في المدينة تجمعا حاشدا بمشاركة الفعاليات المختلفة من ابناء المحافظة حيث رسموا بكل صدق وعفوية صورة حقيقية للمحبة والوفاء للوطن وتأييدهم لبرنامج الاصلاح الشامل ومواصلة مسيرة البناء والتنمية التي تشهدها سورية بكل المجالات ورفضهم للتدخل الخارجي.

وعبر المشاركون عن فخرهم واعتزازهم بالمواقف الوطنية والقومية لحزب البعث العربي الاشتراكي ودفاعه عن قضايا الأمة العربية باعتباره خير ممثل لمصالح الجماهير العربية وملب لطموحاتها في الوحدة والتمسك بالحقوق.

وقال يامن حسين أمين فرع إدلب لاتحاد شبيبة الثورة ان تأسيس حزب البعث شكل نقطة تحول حاسمة في تاريخ سورية حيث تولى مسيرة البناء والاعمار وشكل منعطفا في مجال تطوير الواقع السياسي والاقتصادي والاجتماعي لافتا الى ان مشاركته تعبر عن حبه لوطنه ودعم مسيرة الإصلاح لبناء سورية المستقبل على أسس ثابتة ومتينة.

ونوه رستم احمد بالدور الذي لعبته قوات حفظ النظام في إعادة الامن والطمأنينة الى ربوع المدينة بعد أن عاثت المجموعات الارهابية المسلحة فسادا ودمارا وعطلت الحياة العامة فيها.

وعبرت الطفلة احلام عن فرحتها بالمشاركة وهي تحمل صورة السيد الرئيس بشار الأسد الذي يقود مسيرة الصمود في وجه المخططات التي تستهدف سورية.

وقال الطالب عبدو العلي إن المؤامرة فشلت بفضل وعي المواطنين وتكاتف ابناء الشعب السوري بمختلف فئاته وبفضل الروح الوطنية العالية التي فطروا عليها وان السابع من نيسان هو يوم نصر جديد لسورية على المؤامرة.

وطالب كل من حسام القدور ومحمد خليل العالم كله بقراءة تاريخ سورية القائم على التضحية ورفض المشاريع الاستعمارية والتمسك بالثوابت الوطنية.

ورأى المحامي جمال مسطو ان سورية ماضية في مسيرة الاصلاح رغم كل هذه المؤامرات ورغم ما يعقد من اجتماعات في الخارج بينما نوه عبد الله المحمد بالدور الذي لعبه الاعلام السوري في مواجهة حملة التضليل والاكاذيب التي كانت تنفذ في الغرف السوداء ودوره في كشف المؤامرة وفضح مراميها العدوانية مشيرا إلى الدور الكبير الذي قام به جيشنا الباسل وقوات حفظ النظام في اعادة الامن والامان الى ارجاء الوطن.

وجال المشاركون في شوارع مدينة ادلب وهم يحملون اعلام الوطن مرددين الهتافات التي تؤكد على اللحمة الوطنية والتمسك بالثوابت وتأييدهم لبرنامج الاصلاح.

وفي الرقة احتشد أبناء المحافظة من مختلف الفعاليات في ساحة حديقة السابع من نيسان أمام فرع الرقة لحزب البعث العربي الاشتراكي معبرين عن تمسكهم بالموقف السوري المقاوم وبالمبادئ الوطنية الثابتة التي تقف في مواجهة حملة متواصلة من جانب بعض الدول العربية والغربية المتآمرة التي تستهدف إضعاف الشعب السوري وتفتيت وحدته الوطنية والعبث بأمنه واستقراره واستباحة دم أبنائه.

وقال أحمد المهباش عضو المكتب التنفيذي للاتحاد العام للفلاحين إن حزب البعث منذ نشأته كان حزب الطبقة الكادحة وقاد نضالها حتى حقق لها مكتسبات ملموسة وحافظ عليها وسعى لتطوير دوره المجتمعي من خلال استقطابه لتطلعات الجماهير من مختلف الشرائح.

وأشارت جواهر العبيد إلى أن حزب البعث سعى منذ تأسيسه إلى حماية حق المرأة وتنمية وتطوير حياتها ومنحها كل ما حلمت به من خلال مشاركتها في جميع مناحي الحياة ومفاصل العمل ودأب على تمثيلها في كل الأوساط الاجتماعية والثقافية والسياسية منوهة بقدرة الشعب السوري على مواجهة المصاعب والتحديات من خلال تجاوزه للمحنة وخروجه من الأزمة بشكل أكثر قوة وصلابة معتمدا على وعيه ووحدته الوطنية التي باتت عصية على جميع محاولات الاستهداف والتآمر الخارجي.

من جانبه قال الكاتب والأديب عيد الدرويش.. نحتفي اليوم بذكرى ميلاد حزب البعث الذي شكل بإيديولوجيته جملة من الإنجازات التي نعمت ولا تزال تنعم بها سورية والتي شكلت مع الوعي الاجتماعي للشعب السوري حصنا مكن سورية من تجاوز كل العقبات والصعاب التي تقف في طريق بناء مجتمعها وأمنها واستقرارها.

وفي السويداء أكد أبناء المحافظة الذين احتشدوا أمام مقر فرع حزب البعث العربي الاشتراكي أن حزب البعث كان ولا يزال الصوت المدوي في فضح المؤامرات والأحلاف المشبوهة والمعادية والتصدي لها وإسقاطها كما كان له الدور الفعال بين الجماهير سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وصولاً إلى ثورة الثامن من آذار التي رسخت إنجازاتها الحركة التصحيحية المجيدة بقيادة القائد الخالد حافظ الأسد.

وقال المشاركون إن حزب البعث سيظل الفكر الخلاق الذي نستلهم منه معاني العروبة والأصالة والنضال للوصول إلى تحقيق أهدافه العظيمة في الوحدة والحرية والاشتراكية وستبقى سورية قلعة العروبة والممانعة والمقاومة من خلال حزبها وقواها الوطنية الحية وجماهيرها الكادحة وجيشها الوطني الذي يتصدى للمجموعات الإرهابية المسلحة ودعم أبنائها الشرفاء لمسيرة الإصلاحات الشاملة.

وأشاروا إلى ضرورة الوقوف بحزم في وجه كل المؤامرات وإسقاطها وقطع دابر الإرهاب من جذوره والالتفاف حول البرنامج الإصلاحي والتمسك بفكر البعث عقيدة وسلوكاً وحماية مكتسبات الطبقة الكادحة والانجازات التي حققها حزب البعث.

وقال شبلي جنود أمين فرع السويداء لحزب البعث في كلمة باسم الحزب إن السابع من نيسان هو واحد من الأيام الخالدة في التاريخ الحديث لأمتنا العربية التي ولد فيها البعث كأول حركة سياسية جماهيرية استقرأت الواقع العربي وعبرت عن طموحات وآمال الجماهير العربية الكادحة في التخلص من الاستعمار ورفض التجزئة والتطلع إلى تحقيق الوحدة العربية.

وأوضح جنود أن الحزب استطاع تحقيق أول تجربة وحدوية في تاريخ العرب الحديث بين سورية ومصر إضافة الى تحقيق ثورة الثامن من آذار المجيدة وصولاً إلى الحركة التصحيحية المجيدة التي أرست دعائم بناء سورية الحديثة مع التمسك بحقوق الأمة وثوابتها وتحرير أراضيها المغتصبة والوقوف إلى جانب المقاومة.

وأشار جنود إلى ان الشعب السوري استطاع التصدي لتلك المؤامرات التي تحاك ضده عبر تمسكه بوحدته الوطنية ورفضه كل مخططات الفتنة وجميع أشكال التدخل الخارجي ودعم مسيرة الإصلاح والتمسك بالثوابت والحقوق وبالنهج الوطني والقومي وبخيار المقاومة والتضحية في سبيل الوطن لتحيا سورية أبية عزيزة كريمة شامخة.

من جهته لفت رافع أبو سعد في كلمة باسم فرع الجبهة الوطنية لتقدمية إلى دور حزب البعث في رفد الحركة الوطنية في سورية وتعزيز مسارها والنضال مع الأحزاب الوطنية في خندق واحد لمواجهة المشاريع الاستعمارية المختلفة وتوطيد دعائم الاستقلال ودعم نضال العمال والفلاحين ودفع عجلة التطور نحو تحقيق التقدم الاجتماعي والعدالة والاشتراكية مبيناً أن الحزب تحمل مسؤولية قيادة الدولة والمجتمع وتشكيل جبهة وطنية تقدمية أصبحت حقيقة واقعة ضمت كل الأحزاب الوطنية التقدمية.

وقال عامر محسن الموجه في مدرسة الإعداد الحزبي في السويداء إن الاحتفال بتأسيس حزب البعث له خصوصية هذا العام بعد الأزمة التي مرت على سورية مؤكدا أن هذه الأزمة ستنتهي بفضل وعي شعبنا وتمسكه بوحدته الوطنية ورفضه لكل محاولات التدخل الخارجي بشؤوننا الداخلية ودعمه لجيشه الوطني ولمسيرة الإصلاحات.

ولفت حمود خير إلى أن هذه الحشود تأكيد حقيقي على أن البعث متجدد ومتأصل في نفوسنا وينطلق اليوم من جديد للمساهمة في تحقيق المزيد من الإصلاح والتطوير وصولاً إلى بناء سورية الجديدة.

وأشار كمال أبو خير إلى أن البعث هو جزء من تربيتنا وثقافتنا فحب الوطن والأرض والإنسان والعامل والفلاح هي من قيم البعث الذي هو حزب مناضل ورغم كل الضغوطات والتحديات فهو قادر على الاستمرار في العطاء.

وقالت عائدة عريج عضو المكتب التنفيذي للاتحاد النسائي إن هذا اليوم يكتسب أهمية استثنائية في حياة الحزب ويشكل منعطفاً هاماً وخاصة بعد حزمة الإصلاحات التي طرحها الرئيس الأسد مشيرة الى المكتسبات التي حققها الحزب لجميع المواطنين بشكل عام وللطبقة الكادحة بشكل خاص ولذلك فانه جدير بقيادة هذا البلد المقاوم.

واشار المدرس كريم الصالح إلى خصوصية ذكرى هذا العام التي تعد مولداً جديداً من أجل بناء سورية الحديثة لنثبت للعالم أن حزبنا حزب الطبقة الكادحة هو من يعطي دروساً بالعروبة والمقاومة ومتابعة النضال لتحرير الأراضي العربية المحتلة.

وقال نواف أبو حمرة جئنا اليوم لنؤكد للعالم أن حزب البعث سيبقى راية خفاقة في سماء الوطن تحقق المزيد من العطاءات للجماهير الكادحة ولفت بكار البكار مدير فرع مؤسسة الطباعة بالسويداء إلى أن ميلاد الحزب يعتبر مولد فجر وحدوي أصيل بتاريخ أمتنا العربية كونه أنجب حركة ثورية نادت بتوحيد الأمة العربية ومقاومة المشاريع الاستعمارية التي تحاك ضدها.

ورأى الشاب ماهر أبو حمزة أن التعددية السياسية في سورية زادت البعثيين حباً لحزبهم وإيماناً بمبادئه وقال خرجنا اليوم للساحات للتعبير عن ذلك.

وأشار باسل الشوفي إلى المسيرة النضالية الطويلة لحزب البعث والتضحيات التي قدمها من أجل الأمة العربية ودوره في بناء أمجاد سورية بالتعاون مع أحزاب الجبهة الوطنية التقدمية.

وقدمت بهذه المناسبة رسالة محبة للوطن من أطفال روضة طلائع البعث التابعة لفرع الاتحاد النسائي بطول 50 متراً ولوحة على شكل هوية وطنية من فرع اتحاد شبيبة الثورة وافتتح معرض فني بعنوان (يداً بيد نبني سورية) في بلدة مجادل بمشاركة 15 طفلاً عبروا من خلال 45 لوحة عن صمود سورية بوجه المؤامرة.

كما أقيمت بطولة رياضية في سباق الدراجات بمشاركة 55 لاعباً ولاعبة يمثلون محافظتي دمشق وريفها وأندية المحافظة بدمشق والعربي والكفر والقريا بالسويداء.

وفي حلب شهدت ساحة سعد الله الجابري تجمعا جماهيريا حاشدا شاركت فيه جميع الفعاليات الجماهيرية من ابناء المحافظة.

وقال هلال هلال امين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي ان تأسيس الحزب شكل منعطفا حاسما في تاريخ سورية والمنطقة نظرا لدوره الكبير في ترسيخ قيم العروبة والوطنية لافتا إلى ان ذكرى تأسيس الحزب تمر علينا هذا العام وسورية تتعرض لمؤامرة كونية تسهم فيها قوى عربية وغربية.

واشار هلال إلى ان اعداء سورية مهما حاولوا النيل من مواقفها ستبقى عصية على مؤامراتهم ودسائسهم ولن تزيد الشعب السوري إلا اصرارا على تحقيق اهدافه الوطنية في الوحدة والحرية والاشتراكية مبينا ان المشاركة الواسعة التي شهدها الاحتفال دليل واضح على مدى عمق وعي الشعب السوري ووقوفه بكل شرائحه في وجه كل ما يتعرض له الوطن الغالي.

بدوره قال أحمد صالح ابراهيم رئيس اتحاد الفلاحين بحلب ان حزب البعث العربي الاشتراكي كان دوما الحاضنة التي تضم كل شرائح المجتمع لافتا الى الاهتمام الكبير الذي اولاه الحزب لقطاع الزراعة الذي شهد تطورا كبيرا خلال الخمس والستين سنة من عمره حيث حصل الفلاح على جميع حقوقه.

من جانبها اوضحت سلمى شيخ حنا رئيس مكتب الثقافة والاعلام بفرع طلائع البعث في المحافظة انها شاركت في الاحتفال لتؤكد للعالم اجمع ان ارادة الشعب السوري لا تقهر لأنه متمسك بتراب وطنه مشيرة الى ان الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد وهي تحتفل بذكرى تأسيس الحزب شكلت قوة اضافية لجماهير شعبنا الذي يؤكد يوما بعد اخر قدرته على دحر المؤامرات وإفشالها وتمسكه بوحدته الوطنية.

اما المدرسة هلا الجابري فقالت نحن اقوياء بوحدتنا الوطنية التي اثبتت للجميع بانها الصخرة التي تتحطم عليها جميع المؤامرات التي تتعرض لها البلاد مبينة ان ما تتعرض له سورية حاليا هو نتيجة لمواقفها الوطنية الداعمة لقوى المقاومة التي تقف في وجه العدو الاسرائيلي الغاصب.

بدوره قال المحامي ابراهيم شحادة ان المشاركة في احتفالات ذكرى ميلاد الحزب تعتبر واجبا وطنيا وعلى جميع فئات المجتمع المساهمة فيها نظرا للإنجازات الكبيرة التي حققها الحزب عبر تاريخه النضالي الطويل.

وفي طرطوس احتشد الالاف من الفعاليات الشبابية والشعبية والرسمية من ابناء المحافظة امام مبنى فرع حزب البعث العربي الاشتراكي للاحتفاء بتأسيس الحزب وللتعبير عن عزمهم واصرارهم على متابعة مسيرة الاصلاح والتطوير وتمسكهم بمبادئ حزب البعث التي تقوم على الوحدة والحرية والاشتراكية ومواصلة العمل لمواجهة المؤامرة التي تتعرض لها سورية.

واكد محمد اسماعيل مفتي طرطوس أن أبناء سورية يعيشون في ظل لحمة وطنية يصعب على من يتربص بها النيل منها أو أن يزعزع أمنها واستقرارها لافتا الى ان هذا الحشد الواسع يؤكد على الارضية الشعبية المتمسكة بمبادئ واهداف حزب البعث الذي يعد حزب الجماهير الكادحة.

ورأى المهندس عصام ريشة مدير عام مصفاة بانياس وانيس المحمد رئيس فرع الشركة السورية للنفط ان هذا التجمع الجماهيري يعبر عن صدق الجماهير وولائها ووفائها لوطنها وقائدها وتأكيدا على العروبة والاهداف والمبادئ والشعارات التي ينادي بها الحزب مضيفين ان حزب البعث هو حزب جماهيري يلامس هموم ومتطلبات المواطنين.

وأكد المحاميان نبيل انطوان الشيخ ومحمود عبد اللطيف محمد ان احتفال اليوم وخصوصا في هذه المرحلة الصعبة التي تمر بها سورية هو تأكيد على ان حزب البعث هو حزب عريق عبر عن تطلعات الشعب السوري ودافع عن الحقوق والقضايا العربية العادلة إضافة إلى انه يمتلك شعبية واسعة متمسكة بمبادئه العظيمة.

وقال المهندس علي السوريتي رئيس مجلس مدينة طرطوس وعبد الكريم حربا مدير تربية طرطوس نحن على ثقة بان الحزب وبعد صدور الدستور الجديد سيستعيد ألقه وموقعه الريادي في الحياة السياسية السورية بما يملكه من تاريخ عريق وتراث فكري اصيل ومشروع قومي وكوادر بعثية قادرة على التجدد والعطاء المستمر.

بدورهما اكد المهندس عبد الله المحمد رئيس بصمة شباب سورية في طرطوس وايهم غانم مؤسس مجموعة شباب الوحدة الوطنية ان تأسيس حزب البعث تأكيد على النضال العربي والشعور القومي العربي والعمل العربي المشترك مشددين على تمسكهم بحزب البعث وبكل قطرة من دماء شهداء جيشنا البطل التي تمنحنا العزيمة لنكون أقوى ضد كل المؤامرات.

وقالت الشابة هبة حليم شعبان اصغر شاعرة على مستوى الوطن العربي ان حزب البعث علمنا الوفاء ونحن جيل الشباب نؤمن بأهداف الحزب التي تلبي تطلعاتنا ونتمنى ان تحمل المرحلة القادمة في طياتها تقدما وعطاء مستمرا فالبعث هو باني سورية المقاومة والابية على المؤامرات والتحديات.

وأكد عدد من كوادر اتحاد شبيبة الثورة واتحاد شباب طرطوس.. ان كل سوري اليوم يدافع عن وطنه على طريقته.. من جنود الجيش الأبطال.. إلى شباب الوطن الواعي الذي ملأ الساحات نهاراً ليجلس ليلاً أمام حاسبه ويثبت الحقائق ويكشف حجم التضليل الإعلامي لأن كرامتنا كسوريين أغلى من دمائنا ومحبة الوطن وقائد الوطن فوق كل اعتبار ونحن ملتزمون بواجبنا تجاه حزبنا الذي لم يبخل علينا بشيء وامة عربية واحدة ذات رسالة خالدة والولاء والوفاء للوطن هو شعارنا في الحياة.

وفي الحسكة أقام فرع حزب البعث حفل استقبال ضم مختلف الفعاليات السياسية والاجتماعية في المحافظة.

وقال ناصر عبد العزيز أمين فرع الحزب إننا نعيش اليوم فرحة ذكرى تأسيس حزبنا الذي يقود الجماهير الشعبية نحو تحقيق أهدافها في الوحدة والحرية والاشتراكية لافتا إلى أن سورية بإرادة أبنائها التي لا تقهر ستنتصر على كل متربص ومتآمر على وحدتها الوطنية وستبقى عرين العروبة المدافع عن حقوقها.

وأوضح خلف الحسين أن هذه المناسبة تذكرنا بتاريخ حزب البعث النضالي الذي ساعد الفقراء على الدوام وعزز دور العامل والفلاح ومنح الطبقة الوسطى حقوقها التي تستحق داعيا أبناء شعبنا بكل تياراتهم السياسية إلى التكاتف وتعزيز اللحمة الوطنية والحفاظ على المكتسبات التي تحققت للشعب خلال العقود الماضية.

وقال سالم المنديل .. إن حزبنا لا يزال يواجه المؤامرات المتتالية التي تحاك ضد الأمة العربية وإن الظروف التي تمر بها سورية اليوم لن تزيدنا إلا عزيمة وتصميما على دحر المتآمرين والقضاء على المجموعات الارهابية المسلحة التي تعيث في الارض فسادا.

وأشار غسان الحمود إلى ان السابع من نيسان هو وقفة مع الذات نستذكر فيها التاريخ النضالي المستمر لحزب البعث ودوره في بناء سورية المتجددة والصامدة في وجه ما يخطط لها وللامة وستبقى الاطياف السورية على اختلاف مسمياتها وطنية وعروبية بامتياز ستدحر عبر نضالها المشترك المتآمرين وستخرج سورية من الأزمة اقوى مما كانت عليه.

وفي القنيطرة أقامت قيادة فرع القنيطرة لحزب البعث حفل استقبال في مقر قيادة الفرع بمساكن برزة بدمشق ومقر قيادة شعبة الخطوط الأمامية للحزب في خان أرنبة على ارض القنيطرة.

وأكد أبناء القنيطرة اعتزازهم بقيادة الرئيس الأسد الذي يرون فيه الضمانة الأكيدة لتحرير كل ذرة من تراب الجولان وإفشال المؤامرة التي تتعرض لها سورية للنيل من مواقفها الوطنية والقومية.

وأشار غسان الخلف أمين فرع القنيطرة للحزب إلى الانجازات والتطورات التي شهدتها سورية في ظل قيادة حزب البعث والنهضة الشاملة التي طالت جميع مناحي الحياة الاقتصادية والسياسية والعمرانية وبنية تحتية متكاملة في قطاعات الصحة والتعليم والطرق والكهرباء والهاتف مؤكدا أن سورية التي واجهت المؤامرات والضغوطات على مدى عقود تواجه اليوم مؤامرة كونية ولكنها ستتجاوزها بالتفاف الجماهير حول قيادتها وقواتها المسلحة.

بدوره جدد محافظ القنيطرة المهندس حسين عرنوس تأكيد أبناء الجولان في الجزأين المحتل والمحرر منه ثقتهم بالحزب وبقيادة الرئيس الأسد التي انتهجت خط المقاومة والتحرير وعدم الإذعان للقوى الامبريالية والاستعمارية الغربية لافتا إلى أن ذكرى تأسيس الحزب محطة مهمة لتأكيد الالتزام بالثوابت القومية والوطنية وفي مقدمتها تحرير الأراضي العربية المحتلة وإجهاض المؤامرة التي يتعرض لها الشعب السوري للنيل من مواقفه الوطنية والقومية.

وحيت هدى الحوراني مديرة الثانوية التجارية في خان أرنبة حزب البعث الذي اثبت على مدى عقود نجاحه في إرساء دعائم الاستقرار ومقومات الصمود وإدارة الأزمات والخروج منها أكثر قوة ومنها الأزمة الحالية التي تتعرض لها سورية والتي وصلت إلى مراحلها الأخيرة.

واستعرضت وفاء العر من قرية جبا الانجازات التي حققتها المرأة السورية في ظل قيادة الحزب ووصولها إلى أعلى المناصب في سورية كنائب لرئيس الجمهورية وعضو للقيادة القطرية للحزب ووزيرة ومديرة وأستاذة جامعية وسفيرة في وقت لا تزال فيه دول عربية كثيرة تدعي حرصها على الديمقراطية وحقوق الإنسان وتحرم المرأة من قيادة السيارة وحضور مباراة لكرة القدم.

وأشار عماد الرهبان من قرية سكوفيا المحتلة إلى النهضة التي شهدتها القنيطرة بعد تحريرها وبتوجيهات من القيادة السياسية حيث تم اعمار العديد من القرى المدمرة وتامين سكن مجاني للمواطنين وإقامة المشروعات الخدمية والاقتصادية التي عادت بالخير على المواطنين ناهيك عن إقامة السدود واستصلاح الأراضي مجانا وتوزيعها على الفلاحين مع بناء المدارس والجامعات ومشفى الشهيد ممدوح أباظة الذي يتسع لأكثر من 200 سرير.

وفي اللاذقية تجمعت حشود من المواطنين أمام مبنى فرعي حزب البعث العربي الاشتراكي وجامعة تشرين بالمحافظة وأمام الشعب والمقرات الحزبية في مختلف مناطق المحافظة.

وقال الدكتور محمد شريتح أمين فرع حزب البعث في اللاذقية في كلمة ألقاها بهذه المناسبة ان هذه المناسبة عزيزة على كل أحرار وشرفاء الأمة وهي تكريس للانتماء الوطني والقومي والمحفز نحو تحقيق المزيد من التطوير والتحديث واستكمال بناء الانسان واعمار الوطن وتوفير الحياة الكريمة للمواطن مؤكداً أن المؤامرة التي تتعرض لها سورية ستزيدنا اصراراً على مواصلة النضال وحمل لواء الديمقراطية والخروج من الازمة أمنع وأصلب من أي وقت مضى وأكثر تمسكاً بفكر حزبنا وأهدافه.

واعتبر شريتح الاحتفال بذكرى تأسيس الحزب هذا العام بأنه استثنائي بالنظر الى الاحداث التي تجتاح المنطقة والمؤامرة التي تتعرض لها سورية ومحاولات النيل منها ومن موقفها ودورها المقاوم داعيا المنظمات السياسية والفكرية والشعبية الى تحمل المسؤولية لمواجهة هذه التحديات واستخلاص العبر وتوظيف النتائج لدرء الفتنة ووأدها في مهدها وتعميق الوعي الشامل.

ولفت عماد محمد إلى خصوصية الاحتفال بهذا اليوم كونه انتقل بسورية الى عصر الحداثة والتطور وتحقيق الانجازات ويشكل محطة تاريخية استطاعت من خلالها سورية تحقيق المكتسبات في كل المجالات وتعزيز موقعها الوطني والقومي مشيرا الى ان ما تشهده اليوم من عدوان وتآمر دليل أكيد على صوابية مبادئها وعظمة مكانتها وتمسكها بحقوقها وهذا ما كرسه الحزب عبر مسيرته التي امتدت لعقود.

بدوره أكد المهندس مضر منصورة أن تأسيس حزب البعث هو يوم مشهود نحتفل به كل عام لارتباطه بالمكتسبات التي تحققت للمواطن السوري على كل المستويات ولاسيما في مجالات التعليم والصحة المجانية وبناء السدود والجامعات وتحقيق الاكتفاء الذاتي حيث بتنا نأكل مما نزرع ونلبس مما ننتج وهذا ما جعلنا نملك قرارنا الحر.

وأشار المهندس معين ناصر إلى المعاني السامية لذكرى تأسيس الحزب الذي يدفعنا الى مضاعفة الجهود وتحقيق المزيد من الانجازات والتعاضد والوحدة الوطنية لأن سورية مستهدفة بكل مكوناتها الثقافية والفكرية والحضارية لأنها تمثل الحصن الاخير لكل حر في هذا العالم ولكل صاحب كرامة وشرف داعياً إلى تعزيز المنجزات التي تحققت منذ تأسيس الحزب في كل المجالات الاقتصادية والاجتماعية والتي عززت مكانة المواطن وصانت حقوقه.

ورأى إبراهيم حلوم أن الاحتفال بذكرى تأسيس الحزب هذا العام له دلالة خاصة لأننا حققنا الانتصار على المؤامرة التي تتعرض لها سورية الحبيبة بفضل حكمة القيادة وتضحيات الجيش العربي السوري ووعي الشعب وهذا الانتصار سيجعل من سورية أقوى مما كانت عليه وستنتقل الى موقع أكثر حداثة ومنعة.

وبين أحمد صهيوني أن الحزب يرسخ عاما بعد عام وحدة الشعب السوري وتلاحمه مع قيادته السياسية في مواجهة الأخطار التي تحدق بسورية من كل صوب وحدب غير آبهين بالتضحيات التي يتم تقديمها من أجل صون وحدة الوطن وسيادته ومحاربة الجهل وتعزيز التعليم.

وقال بسام فطيمة إن الحزب ما زال منذ تأسيسه وحتى الآن يقدم العطاءات الكبيرة والمتجددة التي تستهدف بالدرجة الأولى المواطن السوري الذي يعتبر الركيزة الأساسية في أي بناء للوطن لأن الأوطان العظيمة تقاس بأبنائها المخلصين لها والعاملين على تطويرها وتحديثها والارتقاء بها الى مصاف الدول المتقدمة والشعب السوري منذ الأزل يتمتع بروح الإبداع وهو شعب خلاق يعرف كيف يبني وطنه ويعلي من شأنه.

وبهذه المناسبة أكد ناصر قنديل رئيس مركز الشرق للدراسات والاعلام في لبنان رئيس شبكة توب نيوز الاعلامية في محاضرة على مدرج الباسل بجامعة تشرين ان الحرب التي تشن على سورية هي حرب على العروبة وعلى الفكر القومي وعلى خط المقاومة ودور حزب البعث حامل المشروع العربي النهضوي يسعى بقوة إلى تحقيق الاصلاح والتطوير اللذين يمكنان الامة من مواجهة التحديات المصيرية فجاء صمود الشعب السوري برهانا على انتصاره ضد الحرب على منجزات حزب البعث التي حققها في نضاله الدؤوب ضد الاستعمار وتضحياته ودوره في نهج المقاومة منذ عهد القائد الخالد حافظ الاسد والذي تعزز اليوم بفضل قيادة الرئيس بشار الأسد.

وأوضح قنديل ان الجيل القومي العربي الذي أثبت صوابية أفكاره في مبادئ المواجهة قدم التضحيات واستطاع هزيمة المشاريع الاستعمارية ليقف بقوة أمام امتحان الازمة السورية الذي اعترف خلاله المتآمرون بأن سورية تمكنت من استنهاض طاقات الامة رغم ما تم رصده من مليارات الدولارات لتقويض سيادتها.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. انا هاهنا باقون على صدوركم كالجدار ايها الاوغاد لن تكسروا فينا ضلعا ولن تزحزحوا حجرا ولن تهدموا تاريخا ولن تحطموا فكرا رضعناه من التاريخ

زر الذهاب إلى الأعلى