أنباء عن خطاب للرئيس الأسد قريبا يعلن فيه نهاية العمليات العسكرية

كنا متأكدين أن نهاية الأرهابيين ومن يدعمهم قريبة. لقد لقن الرئيس بشار الأسد الغرب ومن معهم من المتآمرين العرب درسا في السياسة وادارة الأزمات.أن أدوات النظام الاعلامية والمخابراتية والعسكرية قد أذهلت العالم أجمع في كشف المؤامرة والتزييف الاعلامي والفبركات الرخيصة ويجب علينا الأعتراف بمدى قوة المخابرات السورية لأنهم يتكتكون بشكل مذهل. فالمعلومات والطريقة الذكية التي أداروا بها الأزمة والنتائج الملموسة على الأرض قد أذهلت الأمريكان ومن معهم، وقد أصبح المعسكر المعادي للنظام يتخبط يمينا وشمالا كالذي يترنح من شدة الضربات الموجعة. أنها أنفاس اللحظة الأخيرة لما يسمى بالمعارضة الخارجية وما يسمى بالجيش الحر. فهم بتخبطون بهجماتهم العشوائية بدون تركيز ويأكلون الضربات من الجميع سواء من النظام أم من حلفائهم الذين تخلوا عنهم بسبب تعجرفهم وأخطائهم السياسية الواحدة تلو الأخرى. فلتحيا سورية الوطن العظيم وأن شاء الله للأمام الى سوريا الجديدة القوية بشعبها وجيشها العربي وقيادتها الحكيمة.