سياسية

حسين مرتضى يُكذب الـ” سي أن أن” ويقول لـ عربي برس : سأقاضي الغارديان وإذا كان لديهم إثبات فليقدموه

بعد الضجة المبالغ بها عن مراسلات مزعومة بينه وبين مساعدي الرئيس السوري بشار الأسد وهو الأمر الذي نفاه، كذّب الزميل حسين مرتضى قناة الـ”سي أن أن” التي قالت بأنها إتصلت ولم يجاوب على الإدعاءات وأكد بأن السي أن أن أو أي من مراسليها في بيروت او دمشق او في ال
وأضاف مرتضى في حديثه لـ عربي برس :
إن من قتل زينب الحصني وأحرقها ثم تبين أنها حية ترزق وبصحة وعافية لا شك بأنه مجتريء على الحقيقة وعلى الواقع وأكاذيبه الفاجرة لا حد لها فهل الزعم بأني أتحدث بأسم حزب الله وإيران أكثر فجورا في كذبه من تحريض الشعب السوري على بعضه بعضا بالأكاذيب وبالتحريض الدموي وهل تغير ضخامة الحملة ضد من حقيقة أعرفها أنا ويعرفها المعنيون ويعرفها ثلاثة وعشرين مليون سورية وهي أني مدير مكتب إعلامي ولا أمثل أي جهة حزبية أو رسمية ، وبنفس الميزان تربطني بإيران علاقة تشبه العلاقة التي تربط مراسل البي بي سي ببريطانيا .
س: هل تراسلتم ومساعدي الرئيس الأسد ؟
ج: هذا إتهام سخيف وهدفه واضح والسوريون جميعا معارضين وموالين أوعى من أن يصدقوا ترهات هدفه تقديم الرئيس الأسد بصورة غير صحيحة وغير واقعية ، ونسي المروجون للأكاذيب بأن الرئيس الذي يتحدثون عنه هو نفسه الذي قاتل دهاة إدارة بوش وازلامهم العرب وإنتصر عليهم بغد غزو العراق وهو الذي خاض صراعا دولية دفاعا عن سورية وعن المقاومة خلال حربي تموز وغزة وهو الرئيس الذي بحكمته قاد سورية في هذه الأزمة إلى بر الأمان من حرب أهلية وفوضى يريدون إسقاطها فيها . إذن أساس الموضوع غير صحيح ومن لديه دليل فليقدمه وأنا شخصيا يشرفني التراسل مع اي شخصية سورية ولكن هذا لم يحصل وحتى على الصعيد المهني فإننا في القناة لم نحصل حتى على مقابلة مع الرئيس بشار الأسد
س: ما هو برأيك سبب وجود إسمكم من التقارير التي
س: هل إتصلت بكم السي أن أن ؟
لم تتصل بي أبدا ولو إتصلوا لكانوا مهنيين فهل هم كذلك ؟
س: والغارديان ؟
هؤلاء كاذبون وسأقاضيهم وإذا كان لديهم دليل فليقدموه إلى المحكمة التي سنقاضيهم أمامها في بلادهم ، ما تروج له الغارديان لم تتبناه هي بل قدمت الأمر دون تبنيه فجاء الاعلام العربي والاميركي وإستند على الغارديان التي هي أصلا م تتبنى فهل هناك تزوير أكثر من هذا ؟
مرتضى قال : إن تقديم الغارديان للمراسلات المزورة بصفتها حقيقة نهائية يشبه القول بغرق بارجة في نهر بردى ومن لا يعرف سورية لا يعرف بأن قيادتها لا تحتاج إلى نصائح إعلاميين بل هي تعطي النصائح لمن يحتاجها وعيب على الصحافة البريطانية ان تغرق في وحول تليق بقوى العصابات التكفيرية وداعميها أم أن الغارديان من المعجبين بأنصار بن لادن في سورية ؟
س: هل قدمتم النصائح للرئيس السوري بإسم حزب الله وايران نعم أم لا ؟
لا …. وهذا الامر يشبه ما حصل معنا بداية الاحداث فمنذ الايام الأولى للأزمة دخلنا الى منطقة درعا وتحديداً إلى الجامع العمري ، كان ذلك في اليوم الثالث لبدء الاضطرابات على الساحة السورية، كان برفقتي الشيخ الصياصنة فقابلنا مسلحين وأخذوا يخبروننا عن عناصر حزب الله الذين يرافقهم شيخ يتحدث الفارسية وصلوا إلى الجامع العمري !!
وكانوا يقصدوننا والشيخ أحمد الصياصنة و بدأنا نسمع منذ ذلك اليوم أن ايران من تقف وراء المعارضة الداخلية وكل تلك الاكاذيب لا اساس لها من الصحة، .
هناك آلة إعلامية أعلن عنها جيفري فيلتمان امام الكونغرس في 23 أكتوبر 2008 وإعترف بلسانه ان سفارته صرفت نصف مليار دولار لتشويه صورة حزب الله فكم تكلفهم عملية إلصاق تهمة مشاركة حزب الله في احداث سورية ؟ وهل من فرصة رخيصة لدس أسم حزب الله وإيران إلا وإستغلها الإعلام المعادي ؟ ومن يدفع نصف مليار في لبنان لتشويه سمعة حزب الله بحسب إعتراف جيفري فيلتمان نفسه فكم سيدفع لتشويه صورة أيران وحزب الله وسورية معا ؟
من هنا – يتابع مرتضى – دسوا إسمي لأني لبناني وأعمل مديرا لمكتب قنوات إيرانية في دمشق فهل من شخصية مناسبة لأكاذيبهم أكثر مني ؟
اضافة الى ذلك لم تتوقف الشائعات بهذا الاطار عندما بدأ الحديث عن ان هناك قناصين من حزب الله وان هناك عناصر من حزب الله يقاتلون ويقومون بقنص الناس والمدنيين، كل هذه الأمور تدل على أن هناك منذ الأيام الأولى هناك فبركات اعلامية يقوم المطبخ العسكري والامني والاعلامي الذي يدير الازمة على الساحة السورية هو من يقوم بنشر هذه القضايا .
س: هل تنفي إذا أي علاقة لك بحزب الله أو بإيران ؟
علاقتي بحزب الله مثل علاقة أي إعلامي بنوابهم ومصادرهم الإخبارية وأما علاقتي بإيران فهي مهنية ولا أريد تكرار كلامي عن الموضوع ولكن من الواضح أن مسألة زج ايران و زج حزب الله تأتي في هذا الاطار لأن داعمي الإرهابيين ومروجي الحرب الأهلية في سورية قد افلسوا ، الان نحن بعد عام على الازمة في سورية لم يستطيعو أن ينالوا من وحدة شعب سورية و لم يستطيعوا ان ينالوا من شباب سورية ولم يستطيعوا ان يحققو أي شيء من اهدافهم لذلك نلاحظ انهم يريدون رمي التهم هنا و هناك و يريدون الحديث بأن هناك يعني بعض الايرانيين او بعض الاشخاص من حزب الله هم من يقومون بادارة هذه الازمة، وهذه سخرية ذاتية بمن يروج لهكذا حديث فالعالم أجمع يعرف دهاء الإدارة السورية التي لا تفيض حكمتها على من يحتاجها ولها من الدراية والعلم بالواقع ما يكفيها .
ملخص الحديث حول هذه القضايا أنا اعتقد أنها تأتي في اطار الفبركة و محاولة زج ايران و حزب الله وخصوصاً عندما يقال عني شخصياً والجميع يعرف انني صحفي مدير مكتب قناة العالم و برس تي في في دمشق وليس لي اي علاقة بعالم الأعمال والحكمة تقول من يسرق الذرة يسرق الدرّة ومن يكذب (غارديان) حول مهنتي ويحولني من إعلامي إلى رجل اعمال يكذب في باقي ما نشره عني .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى