سياسية

سوريا ترفض استقبال ناصر القدوة بصفته نائبا لـ”عنان”

قلت صحيفة “الوطن” السورية عن مصدر سوري أن سورية استقبلت المبعوث عنان بصفته مبعوثاً أممياً فقط، رافضة أن يكون ممثلاً عن الطرف العربي، كما رفضت استقبال أي مبعوث عربي للبحث في الأوضاع السورية.وأوضح المصدر المطلع لـ«الوطن»
أن الموقف السوري يقوم على أن سورية لن تستقبل أي مبعوث عربي، حتى وإن كان نائباً لعنان ، في اشارة للدكتور ناصر القدوة وزير الخارجية الفلسطيني الأسبق الذي تم تعيينه مؤخرا نائبا لعنان، إلا بعد أن تتراجع الجامعة العربية عن تجميدها لعضوية سورية، وتقدم اعتذاراً عن القرار الذي خالفت فيه مواثيق الجامعة ذاتها.وحول الرد السوري على مقترحات المبعوث الأممي، جاء في بيان صادر عن عنان، بحسب فرانس برس، إن «الموفد الخاص إلى سورية تلقى رداً من السلطات السورية، وأنان لديه أسئلة وينتظر إجابات». مضيفاً: «على الكل أن يدرك أن الوقت يضغط والوضع خطير ومأساوي على الأرض». وبحسب البيان فإن عنان قال: «لا يمكننا أن نسمح بأن يطول أمد هذه الأزمة».وذكرت وكالة «رويترز» للأنباء أن المبعوث الأممي سيقدم إفادة أمام مجلس الأمن الدولي غداً الجمعة بخصوص مهمته في سورية.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. المتابع الفاحص المنصف للشأن السورى و للخــــــــــطاب و المواقف السياسية السورية يلاحظ هذا الانسجام الواضح مع القناعات السياسية و التمشى المتزن مع الاحداث رغم خطورتها و تقلبها و انسداد الافق فى بعض الاحيان.ان ” الجامعة” العربية لم تعد و لم تكن أصلا ” جامعة” بل هى ” مؤخرة” المطبخ السياسى الصهيونى الامريكى فى المنطقة بل أن من تداول عليها من ” أمناء” ينفذون الاجندا الصهيونية من عصمت عبد المجيد الى ” أبو العربى ” مرورا بالنائب السابق له المرشح الحالى..للرئاسة المصرية” عمرو موسى….أى نعم….و ناصر القدوة لمن أنهكت ذاكرته الاحداث العربيـــــــــــــة و خطورتها هو ” قريب ” الزعيم ياسر عرفات و هو من لم يحرك ساكنا و طرف شريك فى اخفاء حقيــــــــقة استشهاد و تسميم هذا الشهيد الخالد من طرف حاشية الزعيم و بعض اجهزة المخابرات الاسرائيلية و العربية و الغربية.ناصر القدوة هو ” ممثل ” و ” سفير ” سابق و “وجه” معروف على الساحة الاستخبارية و له ” مواقف” عديدة فى النضال و المقاومة و ” الفحولة ” السياسية بل ان المخابرات فى المنطقة تعتبره لاعبا سياسيا و صندوقــــــــا ” أسود” لاغلب الاحداث و على هذا فقد اختاره ” الاخ ” عنان …للمهمة بدعم و اشارة من …قطر و السعودية…الاخ عنان لمن انهكت ذاكرته الخيانات العربية المتلاحقة هو شريك بوش مع البرادعى و اسرائيل فى ” استشهاد ” العراق و الحرب 33 يوما على حزب الله و هو من ” أطرد” من الامم المتحدة بسبب…مشكلة كوبونات النفط مقابل الغذاء العراقية….هناك لاعبون مكشوفى الهوية الصهيونية و المخابراتيـــــة و العمالة السياسية يتم اعادة ” برمجتهم ” لاعادتهم الى ساحة الاحداث لتاهيلهم مجددا للقيام بادوار اخرى بعد أن لبسوا نقاب قطر و السعودية و أغتسلوا فى مياه البحر الميت و قدموا فروض الطاعة مجددا تحت حائط المبكى الصهيونى…كلهم أنياب خيانة مسمومة و أشلاء نظام عربى بائس يقوم على التعرى السياسى و خدمة المشروع الصهيونى… تبا لهؤلاء و عاشت القيادة السورية حب من أحب و كره من كره.

زر الذهاب إلى الأعلى