سياسية

اميريكا تعمل على عقد أول اجتماع لـ”أصدقاء سورية الديمقراطية”

أعلنت فيكتوريا نولاند الناطقة الرسمية باسم وزارة الخارجية الأمريكية يوم الأربعاء 8 فبراير/شباط ان الولايات المتحدة تعمل مع شركائها الدوليين على عقد أول اجتماع لمجموعة “أصدقاء سورية الديمقراطية” التي بادرت بتشكيلها وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون.
وقالت نولاند: "اننا نجري مشاورات مع بعض الدول حول موعد انعقاد اجتماع المجموعة ومجال عملها. ونحن بدون شك نريد ان تهتم المجموعة بموضوع تقديم مساعدات انسانية لشعب سورية".

وأوضحت الدبلوماسية ان الإدارة الأمريكية تدرس الناحية المالية والقانونية للموضوع، كي تكون جاهزة لتقديم المساعدات وبالدرجة الأولة الأغذية والمستلزمات الطبية.

وأضافت ان الولايات المتحدة تعتزم العمل مع شركائها من بما فيهم دول المنطقة من اجل تحديد المنسقين الذين يمكنهم المساعدة في تلقي هذه المساعدات وتوزيعها

كلينتون تنتظر أن يبلغها لافروف بصدد نتائج مفاوضاته مع الأسد في دمشق
أعلنت نولاند ان وزيرة الخارجية الامريكية انها تنتظر ان يتصل بها نظيرها الروسي سيرغي لافروف ليبلغها عن نتائج زيارته الى دمشق يوم الثلاثاء الماضي.

وقالت نولاند ان كلينتون نفسها لم تتصل بلافروف، لكنها مستعدة للاستماع اليه "عندما سيكون جاهزا لذلك".

واشنطن تخطط لتكثيف المشاورات مع المعارضة السورية
أعلن جاي كارني الناطق باسم البيت الأبيض يوم الأربعاء ان الولايات المتحدة تخطط لتكثيف المشاورات مع شركائها بمن فيهم ممثلو المعارضة السورية وبالدرجة الأولى المجلس الوطني السوري.

وقال كارني: "في الايام القادمة سنواصل مناقشاتنا النشطة للغاية … لبلورة الخطوات القادمة للمجتمع الدولي في سبيل وقف قتل الشعب السوري".

وتابع كارني قوله ان المناقشات التي ستشمل المجلس الوطني السوري تستهدف تقديم مساعدة عملية "للمضي قدما نحو انتقال سياسي ديمقراطي سلمي في سورية."

واعتبر كارني ان النظام السوري يتحمل مسؤولية إضاعة فرصة بدء الحوار بينه وبين المعارضة. وأضافت انه في الأيام الأولى من الانتفاضة في سورية كانت لدى الاسد فرصة جيدة لبدء الحوار مع المعارضة والشعب الذي يطالب بالانتقال السلمي للسلطة. وتابع قوله ان الأسد أضاع هذه الفرصة عندما بدأ اعمال قمع الاحتجاجات الشعبية.

المصدر
وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى