سياسية

دول تجمع ألبا تجدد إدانتها ورفضها للتدخلات الخارجية في شؤون سورية الداخلية

جددت دول تجمع ألبا إدانتها ورفضها للتدخلات الخارجية في شؤون سورية الداخلية مؤكدة دعمها لبرنامج الإصلاح والحوار الوطني الذي طرحه الرئيس بشار الأسد والذي يساعد على حل الأزمة في سورية.
وأكدت دول التجمع في بيان أصدرته إثر اجتماع قمتها أمس في كراكاس وتلاه الرئيس الفنزويلي أوغو تشافيز أن سورية دولة ذات سيادة ويجب احترام سيادتها معبرة عن إدانتها الشديدة للسياسة الممنهجة التي تمارسها الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاؤها الأوروبيون ضد الشعب السوري والهادفة لزعزعة استقرار سورية عبر دعم أعمال العنف التي تقوم بها المجموعات الإرهابية المسلحة.

وتضم دول ألبا كلا من فنزويلا وكوبا وبوليفيا والاكوادور ونيكاراغوا وثلاث دول من الكاريبي هي الدومينيكان وسانت فنسنت والغرينادنيز وانتيغوا وباربودا.

بدورها استهجنت وكالة برنسا لاتينا الكوبية في مقال لها قرار الجامعة العربية تعليق مهمة بعثة المراقبين العرب في سورية مؤكدة أنه جاء بسبب المصداقية التي تضمنها التقرير الصادر عن البعثة ورئيسها الفريق محمد الدابي والذي يؤكد وجود جماعات مسلحة في سورية بما لا يخدم مصالح الولايات المتحدة الأمريكية والغرب وبعض الدول العربية التي تهدف إلى زعزعة الاستقرار في سورية.

وتحت عنوان لماذا علقت مهمة بعثة المراقبين العرب في سورية أشارت الوكالة في مقالها إلى أن الموضوعية التي تميز بها التقرير وتأكيد رئيسها حول تعاون الحكومة السورية مع البعثة وتقديمها كافة التسهيلات لنجاح مهمتها لا تصب بمصلحة المحور المناهض لسورية واصحاب المخطط لاستهدافها وزعزعة استقرارها والساعين للنيل منها بسبب مواقفها الوطنية الداعمة للمقاومة في المنطقة لافتة إلى أن هذا المحور تمثله دول حلف شمال الأطلسي ومجلس التعاون الخليجي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى