اقتصاديات

الفرق بين السعر الرسمي للذهب في سورية والسعر العالمي بقيمة ثلاثة أطنان سكر

وحده الذهب (باستثناء السلع المدعومة) يسعر في سورية أقل من سعره العالمي وفي هذا مفارقة كبيرة.
فحسب تصريح رئيس جمعية الصاغة جورج صارجي لصحيفة الوطن فإنه من غير المسموح قانوناً وبموجب قرار من رئيس الوزراء بتسعير الذهب أقل من سعره العالمي.

وقال في تصريحه أنه يسعر الذهب وفقاً لسعر الدولار 71 ل.س، ولكن إذا رجعنا للمعادلة التي يتم وفقها حساب سعر الدولار الذي تم تسعير الذهب بناء عليه والتي وردت في الصحيفة نفسها، فإنّ الغرا م 21 بسعر الأونصة 1738 كما سلم بها صارجي، يساوي 48.9 دولار للغرام، وإذا احتسبناه على دولار 71 ل.س كما قال صارجي، يجب أن يكون سعر الغرام 3471 ل.س للعيار 21 .

بينما التسعيرة الرسمية وفقاً لجمعية الصاغة هي اليوم فقط 3300 ليرة، ما يعني فتح المجال لضعاف النفوس بتهريب الذهب إلى الخارج وإلى المستفيدين من الدول المجاورة، لا بل وجد هذا التهريب من يروج له، فمنهم يعتقد أنه يسدي صنيعا للبلد بتصدير الذهب بسعر مخفض واستيراد الدولار الذي يشهد إقبالاً وطلباً.

ولمن يهمه التوفير، فإن فرق السعرين (الحقيقي والتسعيرة الرسمية الصادرة عن جميعة الصاغة) يساوي حوالي 170 ألف ل.س في كل كيلو ذهب أي مايعادل قيمة 3 أطنان من السكر أي حصة 3000 مواطن شهرياً بالبطاقة التموينية.

والسؤال المطروح هناك جمعية لحماية المستهلك، وجمعية لحماية
البيئة، فمن المسؤول عن حماية ما بقي من الثروة الوطنية ونقصد بها الذهب.

المصدر
الاقتصادي

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. ما معنا حق كليو سكر لنشتري غرام ذهب الله يعين الشعب السوري وحياتو والله راح نموت من الجوع والله انا مشتهي البقلاوة وخصوصا في فصل الشتي الله يعينا

  2. نرجو من الجمهورية العربية السورية الموافقة على محاكمة اي شخص ان كان سوري الجنسية او غير ذلك في حال تم القاء القبض عليه باي عملية تهربي من داخل سوريا الى الخارج لانهم ضعفاء النفوس

زر الذهاب إلى الأعلى