أخبار البلد

تشييع 4 شهداء من عناصر الجيش

شيعت من مشفيي تشرين وحمص العسكريين اليوم إلى مثاويهم الأخيرة جثامين 4 شهداء من عناصر الجيش استهدفتهم المجموعات الإرهابية المسلحة أثناء تأديتهم لواجبهم الوطني في ريف دمشق وحمص.
والشهداء هم..

العميد محمد عبد الحميد العواد من ريف دمشق

العقيد بسام علي اسماعيل من اللاذقية

المساعد سعد يونس عفيفة من حماة

الرقيب أيمن عبد الكريم محمد من حمص

وعبر ذوو الشهداء عن ثقتهم بقدرة الشعب السوري على تجاوز المحنة التي يمر بها الوطن عبر التمسك بالوحدة الوطنية مؤكدين أن دماء الشهداء الطاهرة التي سالت دفاعاً عن وحدة التراب السوري في وجه المتامرين والخونة كفيلة بتحصين سورية وجعلها أكثر قدرة على مواجهة التحديات والدفاع عن المبادئ الوطنية التي باتت تشكل عنوان الهوية السورية المقاومة والرافضة لسياسات الهيمنة والسيطرة.

وقال عبد الحميد العواد والد الشهيد محمد العواد إن ولده قدم روحه فداء لصون كرامة الوطن وكان يتمنى أن يستشهد في مواجهة الصهاينة لا برصاص الغدر والإرهاب الذي يستهدف أمن واستقرار الوطن الغالي مؤكداً أن المجموعات الإرهابية مهما حاولت فأنها لن تثنينا عن حبنا وثقتنا بوطننا.

وعبر أحمد عبد الحميد العواد شقيق الشهيد عن فخره واعتزازه باستشهاد أخيه في سبيل أمن واستقرار الوطن مشيراً إلى أن كل هذه الاساليب والاعمال الاجرامية لن تخيف الشعب السورى ولن تنال من وحدته في مواجهة المؤامرة ومخططيها.

ودعا شقيق الشهيد إلى ضرورة العمل معاً لطرد الإرهابيين وإعادة الأمن والاستقرار ودحر المؤامرة التي تستهدف الجميع مؤكداً أن سورية ستبقى منيعة على كل المؤامرات والمخططات المشبوهة بفضل وعي شعبها وإرادته الصلبة.

بدوره أكد عبد الكريم بري العواد عم الشهيد محمد أن دماء الشهداء هي الطريق التي ستنير درب السوريين الماضين في طريق الإصلاح مشيراً إلى أن هذه المخططات والمؤامرات لم تزد الشعب السوري الا قوة ووحدة.

وعبر سمير علي اسماعيل شقيق الشهيد بسام عن فخره واعتزازه بشهادة أخيه مؤكداً أن دماء الشهداء ستبقى المنارة التي تضيء الطريق للاجيال القادمة .

كما عبرت كل من عبير زوجة الشهيد و حيدر ونورهان وهاجر أبناء الشهيد عن تقديرهم الكبير لدماء الشهداء وتضحياتهم لإعلاء اسم الوطن وإبقاء رايته مرفوعة وخفاقة في سمائه متمنين محاسبة المجموعات الإرهابية وضرب كل من يتجرأ على المساس بأمن الوطن والمواطنين بيد من حديد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى