أخبار البلد

بخيتان:صياغة دستور جديد لسورية ولجنته ستعقد خلال يومين

قال محمد سعيد بخيتان الأمين القطري المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي أن مشروع قرار رئاسي سيصدر خلال يومين لتشكيل لجنة صياغة دستور جديد لسوريا، وسيطرح على الإستفتاء بعد أن يوافق عليه ثلثا المجلس.
وقال بخيتان: «سينظم الدستور الحياة السياسية في البلاد، ونحن نوجه بضرورة التعاون واختيار الخيار الصحيح بعيداً من العائلية والطائفية والجهوية والمرضية».
وبحسب صحيفة الوطن، فقد أكد الأمين القطري خلال اجتماع مجلس الاتحاد العام للفلاحين أمس على دور الفلاحين في دعم الاقتصاد الوطني وتحقيق الأمن الغذائي ما يعزز موقف سوريا وصمودها في وجه المؤامرة التي تتعرض لها.
كما نبه بخيتان قائلاً: «نحن مقبلون على انتخابات الإدارة المحلية ونفكر بدخولها إما بقوائم مستقلة كبعثيين، أو نتحالف مع آخرين مستقلين أو أحزاب أخرى».
ولفت بخيتان إلى أن قانون الأحزاب الجديد يفتح باب الترشيح للانتخابات معتبراً أن هذا الأمر لن يغير في حال نال حزب البعث الأغلبية في مجلس الشعب، وقال للفلاحين: «ستبقون أنتم الحكام وأسياد المجتمع».
واعترف بخيتان بوجود شوائب كثيرة بين أفراد حزب البعث، واصفاً المرحلة المقبلة بـ«فرز الحنطة عن الحصى» وأن الأيام القادمة ستغربل، فالكم ضروري لمرحلة والنوع ضروري لمرحلة أخرى.
وأوضح بخيتان خلال نقاشه مع الفلاحين أن المؤامرة التي تتعرض لها سورية تهدف إلى تطبيق «سايكس بيكو» جديدة، وتعميم نموذج «رجل الغرب والولايات المتحدة» في المنطقة الممثل برئيس الوزراء التركي الحالي رجب طيب أردوغان، وخلق نماذج مماثلة له في بقية الدول العربية مشيراً إلى كيفية تقديم أردوغان مؤخراً على أنه زعيم إسلامي وحتى عربي، يدافع عن قضايا العرب والمسلمين أكثر من العرب أنفسهم، واصفاً ذلك بالـ«بروباغندا» الفاشلة.
وفي الجانب القطري قال بخيتان: الجميع يعرف أن مدينة دوما في ريف دمشق أكبر من دولة أمير قطر، ولكننا نرى طيرانه الحربي اليوم يشارك في قصف ليبيا ويدفع الأموال الطائلة لشن الحروب ودعمها عبر قناته «الجزيرة» التي تسانده في نفس المشروع.
واستغرب بخيتان قائلاً: في دولة مثل قطر يوجد جميع الأشكال والأصناف، فنرى القواعد الأميركية ومنظمات للقاعدة وللإخوان المسلمين، ومنظمات جهادية إسلامية وكذلك الأمر بالنسبة للمكاتب الإسرائيلية، ووجود جميع هذه التناقضات في قطر يدل على أنها دولة لها دور تلعبه ولا يصب على الإطلاق في مصلحة العرب، ونحن متأكدون من أن ابنه سينقلب عليه كما فعل الأمير حمد بأبيه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى