أخبار البلد

إرهابيان يقران بحمل السلاح وإقامة الحواجز وترهيب المواطنين وإطلاق النار على الجيش

أقر الإرهابيان رداد العكاري وخالد طقطق بمشاركتهما في حمل السلاح في مدينة حمص وإقامة حواجز في الأحياء وترهيب المواطنين وإطلاق النار على وحدات الجيش وقوات حفظ النظام.
وقال الإرهابي العكاري في اعترافات بثها التلفزيون العربي السوري أنا من مواليد حمص وأسكن في حي باب تدمر وعمري 35 عاماً وعند بداية المظاهرات في حمص في شهر نيسان الماضي كنا نخرج فيها وكانت تطالب بداية بالحرية والإصلاحات وبعد فترة تطورت وأصبحت ضد النظام والحكومة وشعاراتها كانت ضد الحكومة بأكملها.

وأضاف الإرهابي العكاري.. في أول شهر رمضان أتى أحد المسلحين واسمه بلال الكن وكان معه تقريباً أكثر من عشرة مسلحين وسكن عند أحد جيراننا في الحي واسمه هشام مغربل ويلقب بـ "أبو شام" وأصبح "الكن" ورفاقه يتواجدون في الحي ويتجولون فيه بالسلاح والسيارات واستمر هذا الوضع إلى منتصف رمضان تقريبا وأصبح أبو شام يقول لنا إن علينا أن نتسلح في الحي والحارة وأن نحمل السلاح لنحمي أنفسنا.

وقال الإرهابي العكاري في إحدى المرات أخذني أبو شام لرؤية شخصين أحدهما اسمه أبو يوسف والآخر أبو أسعد وتكلم معهما وعندما سألته ماذا تريد منهما قال لي إن هؤلاء سيدعموننا بالسلاح كي نتسلح في الحارة وعليك أن تحضر شخصين أو ثلاثة لنقيم حاجزاً بالقرب من بيتك.

وأضاف الإرهابي العكاري بعد فترة وقبل العيد بيوم أو يومين دعاني أبو شام إلى بيته وكان معه بندقيتان أحضرهما أبو يوسف الذي كان موجوداً حينها كما أحضر كل من تمام وزوازي وعبد الله الكعكة ومعهما بندقيتان و120 طلقة وقمنا نحن الثلاثة بعد ذلك بإقامة حاجز والوقوف عليه كحرس وكنت أتناوب معهما في ذلك.

وقال الإرهابي العكاري قبل العيد أيضاً بيوم أو يومين كان هناك شخص مسلح يتردد إلى أبو شام اسمه أبو بدوي وهو أعرج وقد قام بسرقة سيارة المطرانية وبعدها نشب خلاف بينهما ولم أعرف السبب فقام بعد يومين بإعادة السيارة للمطرانية.

وأضاف الإرهابي العكاري خلال العيد أطلق تمام النار باتجاه مبنى الحزب في شارع الحميدية وقام هشام مغربل بإعطاء كل شخص شارك ثلاثة آلاف ليرة ولكنه لم يعطني وأنا لم أطلب أما مصدر الأموال فبحسب ما سمعت فإنها تأتي من لبنان مع السلاح الذي يقومون بتهريبه من هناك.

وقال الإرهابي العكاري إن أبو خالد وأبو أكثم وأبو مؤيد وهم ثلاثة مسلحين لا أعرف أسماءهم الحقيقية قاموا بخطف مجد منصور وأحضروه إلى أبو شام ووضعوه في خربة قديمة موجودة في منطقتنا وهي عدة عقارات وتمتد مساحتها على أكثر من حي.

وأضاف الإرهابي العكاري بعد أن أصبحنا نتردد إلى الخربة عرفنا أنهم قاموا بخطفه ليفاوضوا الحكومة عليه مقابل أحد السجناء الموجودين لديها ولكن لم نكن نعرف من هذا السجين الذين يريدونه كما كانوا يمنعوننا من الاقتراب من المخطوف وبعد فترة عرفنا عن طريق التلفزيون والأخبار أن والد المخطوف هو ضابط وهم يفاوضون حوله ويريدون سجينا مقابله.

وقال الإرهابي العكاري إن الجيش دخل المنطقة بعد العيد وبدأ المسلحون والملثمون يطلقون النار عليه وكان بعضهم يستقل سيارات وكل شخص كان معه سلاح شارك في ذلك وبعدها هربنا وتراجعنا وأخرجنا المخطوف من الخربة إلى الجهة المعاكسة لإطلاق النار ولكن الجيش حاصر المنطقة بشكل محكم فترك الجميع أسلحته وفر هاربا.

وأضاف الإرهابي العكاري إن المسلحين الذي كان معهم سيارات هربوا بها وكان "الكن" معهم بينما ألقى الجيش القبض على الكثير من الناس وأنا كنت من ضمن الذين ألقي القبض عليهم عند احد الأشخاص في حي الورشة كما قام بتحرير المخطوف.

وقال الإرهابي العكاري كنت أحمل بندقية وأطلقت النار منها على الجيش وحفظ النظام.

بدوره قال الإرهابي طقطق أنا من مواليد مدينة حمص عام 1977 وأسكن في باب تدمر وأعمل دهانا وفي بداية شهر نيسان كان المتظاهرون يخرجون من جامع أبي ذر الغفاري ويمشون في الطرقات في مظاهرات وأنا خرجت معهم في مظاهرتين وكانوا يكبرون ويرددون الشعارات.

وأضاف الإرهابي طقطق بعد فترة من الوقت كان يخرج معنا أناس لا نعرفهم يرتدون لباسا أسود ويحملون سلاحا وعندما يخرج شخص من باب منزله كانوا يصرخون عليه ويسبونه وعندها يدخل إلى منزله وقد خاف الناس وبعد ذلك أقاموا حواجز في الحارات وعندما كان يمر شخص يسألونه إلى أين يذهب ومن أين يأتي.

وقال طقطق إن شخصا اسمه هشام مغربل ومعه شخص آخر اسمه علاء كنجو طلباً مني أن أحمل بندقية وأقف في الشارع كي لا أسمح لأحد أن يدخل إلى الحارة فوافقت ووقفت معهما مرتين أو ثلاثا ثم كان مغربل يأخذ مني البندقية بعد أن تبقى معي نحو ثلاث ساعات ويذهب ولا أراه.

وأضاف طقطق عندما دخل الجيش إلى الحي كنت واقفا على الحاجز وهو لم يستطع الدخول في البداية لأن العناصر المسلحة التي ترتدي اللباس الأسود أطلقت النار عليه بكثافة ولكن بعد ذلك تمكن من دخول الحي وألقى القبض على من كان يحمل سلاحاً.

المصدر
سانا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى