مقالات وآراء

قطر تتباكى على الديمقراطية ؟!

بعد مرور تسعة أشهر على الأزمة المفتعلة على سوريا بأوامر خارجية وأدوات داخلية من ضعاف النفوس هم كانوا ومازالوا ينفذون الأجندات الخارجية لتدمير سوريا
 , وتمزيق الوحدة الوطنية وتشتيت السوريين بأفكار هدامة منها مذهبية وأخرى طائفية . كل ذلك بعصا خليجية ,والموظفة لخدمة المشروع الصهيو أمريكي ,خرجت علينا قطر تتباكى على الديمقراطية والحريات المفقودة في البلاد العربية . ودويلة قطر هي آخر من يحق لها التكلم عن الديمقراطية لأنها تسمع بها ولا تطبقها . ولكن هي كالببغاء تكرر ماتسمع دون أن تفقه ماهو موكل لها إسرائيلياً أو تتغافل عن ذلك البعد التآمري التي تنفذه وما يرافق ذلك من هدر للموارد العربية وسفك للدماء , وضعف القدرات البشرية المرتبطة بالاقتصاد وبدلا من التقدم تعود عقودا من التخلف ولتعاود البناء من جديد وهذا مايجعل المنطقة العربية بشعوبها المقهورة , تابعة اقتصادياً وعسكرياً للغرب الصهيو أمريكي هذا مايشفي الحقد الخليجي .
ولكن من جنًد بالخارج ولبس ثوب التبعية التآمرية بما أسموهم بالمعارضة السورية . أخذوا على عاتقهم الشعارات المرتفعة الوتيرة ليس إسقاط النظام فقط ولكن بطلب التدخل الخارجي , لحرق البلاد والعباد . تستبيح الكرامة الوطنية والأمن القومي السوري , شأن ذلك أن تغرق البلاد بحرب أهلية وتمزق سوريا إلى دويلات . لماذا ؟ من أجل حفنة من الدولارات أو أحقاد شخصية وغايات دنيئة لخدمة المشروع الصهيو أمريكي ,لاستنزاف المنطقة العربية من خيراتها وقدراتها الكبيرة . إن المعارضة في الخارج متورطة لأنها الأداة المستعملة لتمزيق سوريا , وتكون سبباً بنزيف الدم السوري من جراح لاتشفى على المدى القريب .

بواسطة
نزار جبسة
المصدر
زهرة سورية

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. حكام الخليج بصورة عامة خائفون على مستقبلهم الأمبراطوري الشخصي هذه الأعمال التي يؤدونها هي ضربة اشباه الرجال الخائفون ولكن مصيرهم اسوأ من جارهم شاه ايران عندما انتهى دوره لفظته امريكا والدور جاي على ابو عكال

زر الذهاب إلى الأعلى