أخبار البلد

تشييع 9 شهداء من عناصر الجيش والقوى الأمنية والشرطة

شيعت من مشافي تشرين وحمص العسكريين والشرطة بحرستا اليوم إلى مثاويهم الأخيرة جثامين 9 شهداء من الجيش والقوى الأمنية والشرطة استهدفتهم مجموعات إرهابية مسلحة أثناء تأديتهم لواجبهم الوطني في حمص ودمشق.
وبأكاليل الورد والغار وحفنات الأرز وعلى وقع موسيقا لحني الشهيد ووداعه جرت للشهداء مراسم تشييع رسمية مهيبة.

والشهداء هم:

المساعد أول طاهر أحمد زينة من اللاذقية.

المساعد أول علي محمود خيزران من اللاذقية.

المساعد وضاح يوسف درويش من اللاذقية.

الرقيب أول ناصر خالد الأصلان من إدلب.

الرقيب أول وعد علي مرهج من اللاذقية.

المجند أحمد علاء الحسين من دير الزور.

المجند محمود محمد علي من إدلب.

الشرطي علاء دحام أحمد من حمص.

الخفير الجمركي ثائر عبدو العجوز من حمص.

وأكد ذوو الشهداء أن الإرهاب المنظم الذي تنفذه المجموعات الإرهابية المسلحة لا يمكن أن يثني السوريين عن التمسك بمواقفهم الوطنية والقومية المشرفة داعين إلى ضرورة التصدى لهؤلاء الإرهابيين المجرمين الذين لا يعرفون معنى الإنسانية أو الحرية أو الديمقراطية والضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه العبث بأمن الوطن واستقراره.

وأكد خالد الأصلان والد الشهيد ناصر أن سورية لن تركع مهما حاول المتآمرون المتمثلون بالمعارضة الخارجية تجنيد المجموعات الإرهابية المسلحة لترهيب وقتل المواطنين الأبرياء داعياً الجهات المختصة إلى وضع حد لتلك المجموعات التي باتت تشكل خطراً كبيراً على أمن واستقرار سورية.

بدوره عبر محمد الأصلان شقيق الشهيد ناصر عن فخره باستشهاد أخيه الذي امتزجت دماؤه بتراب سورية الغالي مطالباً الشعب السوري بأن يحافظ على استقلالية القرار الوطني بعيدا عن أي املاءات أو أجندات خارجية.

من جهته نبه سمير زينة ابن عم الشهيد طاهر إلى خطورة ما يجري من استهداف لسورية بكل مكوناتها ووضعها ضمن دائرة التخريب والتدمير ليتسنى لأعدائها النيل من شعبها الصامد وتقسيم الوطن إلى دويلات ليسهل السيطرة عليه.

بدورها استنكرت انتصار زينة أخت زوجة الشهيد طاهر العملين الإرهابيين اللذين وقعا في دمشق يوم الجمعة الفائت مشيرة إلى أن هذين العملين يدخلان ضمن المؤامرة التي تستهدف وحدة الشعب السوري بكل شرائحه.

وطالب زكي ووفيق خيزران شقيقا الشهيد علي بعثة مراقبي الجامعة العربية بتوخي الدقة والموضوعية في نقل ما يجري من أعمال قتل وتخريب من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة ضد الشعب السوري داعياً المغرر بهم إلى تسليم سلاحهم والعمل جميعا لبناء سورية الحديثة.

وأكد ضاحي وهادي مرهج شقيقا الشهيد وعد ضرورة رص الصفوف والوقوف وقفة رجل واحد في وجه ما يتعرض له الوطن من مؤامرات تستهدف التآخي والوحدة الوطنية وتعمل على التفرقة بين ابناء الشعب الواحد منددين بما تقوم به القنوات الإعلامية المضللة الشريكة في سفك الدم السوري من فبركات واكاذيب لتضليل الرأي العام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى