مقالات وآراء

حظر الطيران مع وقف التنفيذ برعاية الجمهورية العربية التركية

بعد الفيتو المزدوج الصيني الروسي التاريخي الأخير في مجلس الأمن لعبت الدول الاستعمارية بقيادة أميركا جولة جديدة مع سورية بعد خسارتها الجولة الماضية
الماضية فقررت هذه الدول اللعب بدماها الموجودين بالخليج العربي فأعطت الأوامر للشيخة موزة أن تأمر خادمها حمد بأن تأخذ دولته رئاسة مجلس الجامعة العربية بدلا من فلسطين تحت أي ثمن وبالفعل تحقق المراد وأصبحت قطر رئيسة الجامعة العربية في هذه الفترة وبالفعل كما توقعت سورية أصبحت قطر تلعب دورا ً مشبوها ً لتدويل الأزمة السورية مرة ثانية لإحراج روسيا وأصبحوا يلعبوا على هذا السيناريو بينما الأوضاع منفجرة في البحرين واليمن والشعبين الشقيقين بأزمة حقيقية حيث خافت الجامعة العربية على الشعب السوري ونسيت القضية الفلسطنية والاحتلال الصهيوني وأطلقت مبادرة عربية لحل الأزمة بسورية برعاية تركية حتى ظننا أن تركيا سوف تعدل دستورها لتصبح الجمهورية العربية التركية ولكن تفاجئ العالم أجمع بأن سورية قبلت المبادرة العربية وقرروا إرسال مراقبين لتقصي الحقائق ولكن الأمور جاهزة لم تنقض المدة حتى جاءت تعليمات بأن تعلق عضوية سورية من الجامعة كيف لا نعرف ؟؟ كيف والعراق اعترضت ولبنان والسودان واليمن والجزائر كانوا قد تحفظوا على القرار ولكن الإصرار القطري الأميركي الصهيوني مصرّ على تدويل الأزمة , فقررت الجامعة العبرية عفوا ً العربية أن ترسل مراقبين إلى سورية دون شروط لكن سورية دولة ذات سيادة رفضت هذا البند لأن الدولة في سورية هي من تشرف على المراقبين لضمان سلامتهم فقررت جامعة الدول العربية أن تعاقب الشعب السوري اقتصاديا واجتماعيا وحتى حظر الطيران ! أي نعم حظر الطيران ولكن شرفاء العرب من العراق ولبنان الدول المجاورة لسورية رفضت هذا القرار أي أن الطيران بين دمشق بيروت بغداد هو سالك أي نحن لن نهتم بهذا القرار حيث أن الأعراب قرروا أن يدولوا الأزمة فكان الرد الروسي بتحريك البارجات إلى ميناء طرطوس والتلويح بالفيتو باكثر من مناسبة أما الرد الإيراني حيث هدد تركيا وهدد أي دولة أرادت أن تعبث بأمن طهران ودمشق وكان الرد اللبناني عبر حزب الله بأن أصدر بيان يدعم القيادة والشعب في سورية ولا ننسى تصريح أورجلان الزعيم الكردي أن الدعم الكردي الكامل للقيادة السورية إذا سورية لن تتأثر بالحظر الجوي لأن دول الجوار هذا المحور بلاد الشام هو المنفذ وهو الثغرة في هذا القرار وأقول أن القيادة في سورية تملك الكثير من المفاجأت ولكن نحن نأكد على عروبتنا وعلى العمل العربي المشترك رغم كل هذه التصرفات الغير مسؤولة من قبل عملاء الموساد في الوطن العربي .

بواسطة
علي رضا

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

زر الذهاب إلى الأعلى