أخبار البلد

ملايين السوريين من ساحات الوطن : قرارات الجامعة لا تعنينا وشعب سورية حر يعرف كيف يبني وطنه

عندما تتكلم الشعوب على العالم أن يسمع والصغار أن يصمتوا .. رسالة واضحة بعثت بها الحشود المليونية التي ملأت ساحات الوطن في دمشق أم العواصم و حلب مدينة سيف الدولة وأرض الخير في الحسكة ودرتي الفرات دير الزور والرقة وعاصمة
 جبل العرب السويداء ومشرفة حمص وطرطوس أرض الفينيقيين ارتفع فيها صوت الشعب فوق كل الأصوات ليقول.. لا لقرارات الجامعة العربية التآمرية على سورية ونحن على العهد باقون حماة عرين هذا الوطن وترابه الطاهر ونحرسه برموش العيون وبفلذات الأكباد وبالدماء التي تجري في العروق ..

وكانت ساحات السبع بحرات في دمشق ودير الزور وسعد الله الجابري بحلب والسيد الرئيس في الحسكة والرقة والبريد في طرطوس والجلاء والساحتان العامتان في بلدة المشرفة بريف حمص والقطيفة بريف دمشق وشهبا في السويداء على موعد مع أبناء الوطن الذين سابقوا شمس الصباح لحجز أمكنة لهم ليشاركوا في عزف ملحمة وطن يصر على الصمود في وجه المؤامرات مهما كلف ذلك من تضحيات.

وأكدت الملايين التي خرجت على امتداد ساحة الوطن أن قضيتهم هي سورية بكل ما تعنيه وترمز له كوطن للعزة و الكرامة و أرض للعروبة طالما ارتفعت منها الهامات لتصنع الفرق و تغير المعادلة وتعطي للعروبة معناها وبعدها كهوية جامعة تذوب فيها الفروق وتختصر جميع الانتماءات في بوتقة واحدة.

ولفت المشاركون إلى ان الحس الوطني والعمق الحضاري للسوريين جعلهم يدركون منذ اللحظة الأولى أن المؤامرة على سورية هي مؤامرة على الوطن والأمة و قضاياها العادلة ألبسها المتآمرون لبوس الدعوة للإصلاح و الديمقراطية إلا أنهم نسوا أن يخفوا وجههم القبيح الذي فضحهم وكشف نواياهم ليسأل المواطن السوري.. عن أي ديمقراطية يتحدثون و أين هم من حقوق الإنسان التي اختصروها بحقوق السادة والأمراء لتبقى شعوبهم غائبة عن المشهد في الوقت الذي يقرر الشعب السوري مصيره على مرأى و مسمع العالم.

واعتبر المشاركون أن على الجميع اليوم أن يختاروا سورية التي تتعرض لأعنف مؤامرة في تاريخها تشترك فيها أطراف عربية ودولية وبعض الصغار من الداخل وتهدف الى القضاء نهائيا على كل ما يسمى قضية قومية وذلك باستهداف عاصمة العروبة دمشق مؤكدين أن أبناء الوطن الذين طالما واجهوا التحديات و انتصروا عليها جاهزون هذه المرة أيضا لخوض المعركة والانتصار فيها لأن إرادة الشعوب من إرادة الله ولا يمكن لقوة في هذا العالم أن تتحداها.

وأشاروا إلى أن التفاف السوريين حول قيادتهم و إبداعهم في ابتكار الحلول وإطلاق المبادرات الوطنية حصنت القرار الوطني المستقل وأربكت المتآمرين وقلبت السحر على الساحر.

وطمأن ملايين المشاركين أبناء الأمة على امتداد الوطن العربي الكبير الذين يترقبون بمنتهى الثقة والأمل ما يجري في سورية ليغير وجه المنطقة بأن ما يصدر من عاصمة الشمس دمشق لابد أن يصل إلى كل الأمة فالسوريون الذين كانوا حاضرين في الثورة العربية الكبرى وحرب عام 1948 وفي صد العدوان على مصر عام 1956 والحرب المشرفة عام 1973 وفي الدفاع عن لبنان عام 1982 وكانوا شركاء حقيقيين في انتصار المقاومة اللبنانية في تموز عام 2006 وصمود غزة عام 2008 هم أنفسهم اليوم من يخوضون معركة العودة إلى القومية وإعادة الكرامة العربية التي يحاول البعض تحويلها لأداة بيد أعداء الأمة.

رسالة بعث بها السوريون من ساحات الوطن بأن الشعوب هي التي تصنع الانتصارات ولا يخيفنا التهويل والتهديد ولاتعنينا قرارات جامعة يسيطر عليها بعض المرتهنين للخارج لأننا أبناء هذه الأرض نعرف كيف نحميها ونصونها ونبني فوقها أحلامنا وحضارتنا وننطلق إلى المستقبل أكثر ثقة بأنفسنا ووطننا وقيادتنا.

ففي دمشق غصت ساحة السبع بحرات بالحشود التي رددت الهتافات الوطنية داعية الى الوحدة الوطنية ومؤكدة رفضها لقرارات الجامعة العربية والتدخل الخارجي بشؤون سورية وأدى المشاركون في المسيرة قسم الولاء للوطن وعاهدوا على مواصلة النضال والسير قدما في الحفاظ على سورية بأرواحهم لتبقى قلعة الصمود في وجه المخططات الصهيونية الامريكية وعبروا عن تقديرهم للتضحيات التي قدمها الجيش العربي السوري فداء لتراب الوطن.

وقال الدكتور محمد ضرار جمو رئيس الدائرة السياسية والعلاقات الدولية في المنظمة العالمية للمغتربين العرب إن سورية ستبقى المعادلة الصعبة في المنطقة من خلال حفاظها على استقلالية قرارها الوطني مهما حيكت لها المؤامرات والدسائس مضيفا ان المتآمرين لا تهمهم مصالح الشعب السوري بقدر رغبتهم بأن تكون سورية ضعيفة وغير قادرة على ممارسة دورها المحوري الداعم للمقاومة والقضايا العربية العادلة.

وأوضح جمو أن مواقف سورية المبنية على رؤية استراتيجية بقيادة السيد الرئيس بشار الاسد تحفظ مصالح الامة ولن تتأثر بقرارات الانظمة العربية مضيفا ان قرارات الجامعة تخدم المصالح الاسرائيلية والقوى الغربية غير ان هذه المؤامرة ستندحر امام تلاحم السوريين الذين اسقطوا العديد من المشاريع الاستعمارية في الماضي.

ولفت مقداد بدران وعبد السلام سلامة إلى ان الحملات الإعلامية المغرضة تهدف إلى تزييف الحقائق عبر نشر الاكاذيب والفبركات والتي بنت عليها الجامعة قراراتها مطالبين اياها بالنظر إلى ملايين السوريين الذين يخرجون إلى الشوارع يوميا لدعم القرار المستقل لسورية.

وبين ياسر بارودي ومحمد عيسى ان هذا التجمع يأتي رفضا لقرار جامعة الدول العربية والضغوطات السياسية والاقتصادية التي تمارسها على سورية لثنيها عن دورها المحوري في المنطقة شاكرين مواقف روسيا الاتحادية والصين والدول الصديقة ووقوفها إلى جانب الشعب السوري.

وأكد مازن ونور الصبان ان سورية بفضل وعي شعبها ستبقى السد الذي تتكسر عليه جميع المؤامرات ومخططات التدخل الخارجي في شؤون سورية الداخلية مشيرين إلى أن ما تقوم به بعض الفضائيات المضللة من أعمال تحريض وتجييش اعلامي لن يثني السوريين عن المضي قدما في برنامج الاصلاح الشامل.

ولفت فراس ابو النصر إلى ان هذه الحشود تعبر عن قوة الشباب السوري وعمق انتمائه والتفافه حول برنامج الإصلاح الشامل ورفضه الاملاءات الخارجية من أي احد معبرا عن ثقته بأن سورية ستنتصر على المؤامرة وستخرج من الأزمة أقوى.

وقال مازن ياغي وسماح السلمان ان ما نشاهده اليوم هو اكبر تعبير عن تماسك الشعب السوري في وجه الحرب التي تشن على العروبة وعلى كل المفاهيم والقيم الاخلاقية معتبرين ان ما صدر من قرارت عن الجامعة بحق سورية لا يمثل اي عربي شريف.

وقال ياسر سمرة وفايز حموي ان هذه الحملة التي سخر لها المال والسلاح والقنوات المأجورة جعلت السوريين أكثر تمسكا بوحدتهم الوطنية والتفافا حول استقلالية القرار الوطني لافتين الى رفض الشعب السوري لقرارات الجامعة العربية التي سخرت لخدمة مخططات الغرب الاستعمارية في المنطقة العربية.

وقالت امال الاحمد ومحمد كيلاني و نادر محمود ان السوريين وحدهم القادرون على حل مشاكلهم بأنفسهم وهذه المسيرة تبعث برسالة إلى العالم أن أبناء سورية أسرة واحدة وبفضل وعيهم ستفشل المؤامرة ضد بلدهم الحبيب فالشعب السوري يرفض الخضوع للمتآمرين والإملاءات الخارجية وهو ما اثبت بأنه شعب يدافع عن الأمة العربية وليس عن سورية فقط مشيرا إلى أن كل مخططات المراهنين على سورية والعقوبات المفروضة من قبل الجامعة ستسقط وستبقى سورية الحضن الداعم للمقاومة.

وفي حلب .. كانت ساحة سعد الله الجابري على العهد في استضافتها لابناء محافظة حلب وريفها الذي ملؤوا الساحة واغلقوا مداخلها جميعا مرددين بصوت واحد لبيك يا وطني كما غطتهم اعلام الوطن في رسالة مفادها ان سورية ستبقى عزيزة وعلمها سيظل مرفوعا طالما ان لديها هذا الشعب الحي المعتز بانتمائه الاصيل.

وقالت المحامية لمياء قاسم إن قرارات الجامعة العربية تخدم أجندة صهيونية وغربية هدفها النيل من استقرار سورية مستنكرة تحول البيت العربي الى مطية بيد الغرب تحركه المصالح والقوى الاستعمارية التي باتت تستهدف سورية من كل حدب وصوب.

من جهته بين عمار شلاش أحد المحتشدين أن مشاركته مع أصدقائه في هذا التجمع تأتي لرفض القرارات التي أصدرها الوزراء العرب لافتاً إلى أن سورية سوف تبقى عصية وصامدة في وجه الإمبريالية والصهيونية العالمية التي عملت منذ سنين على ضرب المقاومة والممانعة التي اتخذتها سورية عنوانا أساسيا لدحر العدوان.

واكد رضا المحمود طالب جامعي أن وعي الشعب السوري سيتغلب على ما تبثه قنوات الفتنة والتضليل التي لا تزال تمارس أبشع أنواع التحريض عبر استوديوهات إعلامية مخصصة لتزييف الحقائق.

ولفت حسين جعفر أستاذ جامعي الى أن قرارات الجامعة العربية جاءت مغايرة لما يريده الشعب سوري مؤكدا أن المؤامرة التي حيكت لإسقاط سورية ودورها المقاوم في المنطقة سوف تفشل بفضل وعي الشعب السوري الذي أخذ قراره في الوقوف في وجه تلك المؤامرات.

وأوضح المواطن أيمن حسان أن الحضارة السورية تعد من أقدم حضارات العالم الأمر الذي يجعلها تتمتع بتاريخ وارث عريق قادر على التصدي للغرب بفضل لحمة الشعب السوري وإيمانه بقضيته العادلة.

أما المواطن علي محمد علي صاحب محل البسة اعتبر ان تجمع الناس اليوم هو للتعبير عن تمسكهم بالوطن وقائده و برنامج الاصلاح وحالة الأمن والاستقرار والوحدة الوطنية التي تنعم بها سورية ورفض قرارات الجامعة العربية التي لاتخدم الا العدو الصهيوني.

ورأى محمد جمال عتيق رئيس لجنة وثيقة عهد سورية ان الجامعة العربية تتلقى اوامراها وتعليماتها من الغرب والصهاينة ولا تمثل الشعب العربي الاصيل من المحيط الى الخليج ونحن نقول لهم ان سورية قوية بوحدتها الوطنية ولن تتأثر بقراراتكم الظالمة.

ووجهت الطفلة سمر مولوي رسالة للعالم اجمع مضمونها ان اطفال سورية يحبون قائدهم ويقفون خلفه في مسيرة البناء ويرفضون كل قرار ظالم بحق الشعب السوري.

بدوره استغرب محمود ياسين مسؤول التنظيم في وثيقة عهد سورية قرارات الجامعة العربية المجحفة بحق الشعب السوري المتمسك بعروبته وقوميته والمناضل في سبيل القضايا العربية وقدم تضحيات من اجل ذلك موجها رسالة الى ابناء الامة ..يسالهم اين انتم مما يجري.

وعبر كل من محمد جمال نور الدين و بحر طريسي عن رفضهم لقرارات الجامعة العربية بحق الشعب العربي السوري والتدخل في شؤون سورية الداخلية معتبرين ذلك جزءا من المخططات الامريكية والصهيونية لتفتيت المنطقة واضعاف سورية وتحييدها عن مواقفها الوطنية والقومية.

وقالا ان سورية متماسكة وقوية بوحدتها الوطنية وبارادة شعبها في مواجهة كل هذه المخططات وما هذه الحشود الكبيرة الا تعبير صادق عن صمود الشعب السوري ورفضه لكل الاملاءات والتدخلات الخارجية.

وأكدت المشاركة ماغي زويركيان وقوف جميع السوريين ضد قرارات الجامعة العربية متمنية لو أن العرب اتفقوا على قرار يدين اسرائيل وجرائمها ضد الشعب الفلسطيني.

وأكد المربي عيسى عيسى أن سورية كانت وستبقى قوية بشعبها وبأرضها وبارثها الغائر في القدم ولن تهزها محاولات المستعربين للنيل من صمودها وموقفها.

وفي طرطوس .. تدفقت الحشود الى ساحة مبنى بلدية طرطوس للتعبير عن استنكارها لدور الجامعة العربي المتآمر على سورية وعزمها على الدفاع عن كرامة سورية وعزتها ودورها القومي الرائد.

واكد المشاركون في المسيرة ثقتهم بقدرة الشعب السوري على التصدي للمؤامرة التي يتعرض لها بفضل وعيه وتلاحمه مع قيادته وتمسكه بوحدته الوطنية داعين جميع ابناء الوطن الى العمل يدا واحدة لحماية سورية والحفاظ على عزتها وكرامتها.

ولفت الدكتور خير الدين السيد الى إن هذا التجمع يعبر عن غضب السوريين من القرارات الظالمة للجامعة العربية واستنكارهم لكل المواقف التي تهدف إلى زعزعة استقرار سورية مشيرا الى ان ما صدر من قرارات بحق سورية يكشف بوضوح ان الجامعة تنفذ اجندات خارجية تستهدف امن واستقرار سورية وخاصة من خلال سعيها لزيادة الضغط على سورية سياسيا واقتصاديا.

وبين الدكتور نواف ابراهيم ان الجامعة لم تعد تعبر عن إرادة الشعوب العربية ومصالحها وأمنها بل تحولت إلى أداة لاستهداف الدول العربية الممانعة والمقاومة للمشروعات الأمريكية والصهيونية في المنطقة مؤكدا ان الوفود التي جاءت الى سورية تاكدت من حقيقة ما يجري على الارض وكشفت زيف قنوات الفتنة التضليل.

ولفتت رنيم علي ونيرمين عبود طالبتان الى إن مشاركتهما في هذا التجمع العفوي تأتي رفضا لقرار جامعة الدول العربية والضغوطات التي تمارسها على سورية لثنيها عن دورها المحوري والاساسي في المنطقة متسائلتين عن دور الجامعة العربية في فلسطين والعراق ولبنان وليبيا التي قتل فيها عشرات الآف المواطنين الأبرياء بقذائف حلف الناتو والقوى الاستعمارية.

وأوضحت عواطف البائع وهيام ونوس المشاركتان ان السوريين في كل يوم من خلال مسيراتهم المليونية يعبرون عن تلاحم النسيج الاجتماعي الذي تميزت به سورية خلال تاريخها الطويل وايصال رسالة الى كل دول العالم التي اعمت عيونها عن هذه الملايين وعن جرائم المجموعات الارهابية المسلحة بان سورية بخير وستبقى بخير بفضل شعبها الأبي الذي يرفض الخضوع للمتآمرين والإملاءات الخارجية وستبقى سورية البلد المنيع والحضن الداعم للمقاومة.

وقالت دارين حسن و عبد الله المحمد رئيس مجلس ادارة بصمة شباب سورية في طرطوس وايهم غانم وفادي المحمود مؤسسا مجموعة قافلة الوحدة الوطنية انه منذ بداية الازمة قام الشباب بتشكيل مجموعات شبابية للتعبير عن تمسكهم بوطنهم وهم اليوم مستعدون لتقديم دمهم فداء للوطن مؤكدين إن السوريين منذ اليوم الاول كشفوا زيف القنوات الفضائية وادركوا حقيقة الجامعة العربية وهم واعون للمؤامرات التي تحاك ضد بلدهم ومستعدون للتصدي لها.

واكدت الشابة علا عبد الله وباسل عيسى ان قرارات الجامعة العربية تعتبر تدخلا سافرا في شؤون سورية الداخلية وقراراتها وعقوباتها لا تمثل السوريين ولا تهمهم لافتين الى ان السوريين يثبتون في كل يوم انهم شعب لا يقهر ولا تهزه القرارات الهوجاء والضغوطات التي يعرف تماما من اين مصدرها الحقيقي.

وفي الرقة اكد المواطنون المشاركون في المسيرة تمسكهم بوحدة النسيج الاجتماعي السوري ووقوفهم بوجه كل التحديات التي تستهدف النيل من أمن سورية واستقرارها ورددوا الهتافات الوطنية التي تؤكد وحدة الشعب السوري وقدرته على مواجهة المتآمرين والانتصار عليهم.

وعبر احمد العلي مزارع عن تحديه لكل قرارات الخارج الجائرة ضد سورية وقرارات الجامعة العربية التي تستهدف الشعب السوري قائلا ان الشعب السوري الذي يزرع ارضه و ياكل من خيرها لا تهمه العقوبات ولا تؤثر فيه مثل هذه القرارات.

بدورهم عبر محمد الويس و جاسم العقلة و رهف الخلف عن اصرارهم على مواصلة العمل بجد مهما حاول المتآمرون ان يفعلوا لثني الشعب السوري عن مواصلة مسيرته الحضارية لبناء وطنه.

وفي دير الزور .. ارسل المشاركون في التجمع الجماهيري الحاشد الذي شهدته ساحة السبع بحرات رسالة شعبية مفادها ان سورية بكل ما فيها مستعدة لمواجهة التحدي لتثبت للعالم ان الشعب الذي انتج ممالك ماري وايبلا وزرع بذرة الحضارة الاولى مازال قادرا على صناعة المعجزات وتحصين سيادته بتضحياته.

وقال الدكتور عبد الله الشاهر استاذ في جامعة الفرات ان قرارات الجامعة العربية موجهة ضد المواطن السوري بشكل مباشر وكأنها تقف في مواجهة مع الشعب السوري الامر الذي كشف نوايا متخذي هذا القرار ودفع الشارع السوري للتعبير عن تنديده بهذه القرارات ووقوفه ضدها.

وأضاف الشاهر ان الجامعة لم تراع مسالة العروبة ولا العرب ولا حق المواطنة والامر اصبح واضحا بان الشعب هو المستهدف لانه يحمي موقف سورية المقاوم والممانع ويرفض الاملاءات الخارجية لكن شعبنا واع لهذه المؤامرة وقادر على ان يقوم بكل ما يمكن ان يشد من أزره ويزيد من لحمته الوطنية ولديه من القدرات المعنوية والاقتصادية ما يجعل منه دائما شعبا مقاوما بارادة قوية.

وأوضحت صفاء هنداوي ان الحشود تعكس حالة الوعي والحس الوطني العالي للشعب السوري تجاه القضايا الوطنية وإدراكه لحجم المسؤوليات الملقاة على عاتقه للوقوف في وجه ما يدبر لسورية من استهداف لوحدتها الوطنية وأمنها واستقرارها وعزمه على التصدي لكل المخططات ورفضه لقرارات الجامعة التي تحاربنا بلقمة عيشنا.

وبين الطالب الجامعي معين الحمد انه جاء اليوم ليشارك في الرد على قرارات الجامعة بحق سورية وللتأكيد ان سورية قوية بوحدتها الوطنية وبشعبها الواعي لهذه المؤامرة التي تستهدف النيل من سورية قلعة الصمود والممانعة.

وشجب المحامي عبد العزيز المشعل قرارات الجامعة بحق سورية واصفا اياها بالجائرة وغير الميثاقية كونها لم تتخذ باجماع الدول العربية ما يجعلها جزءا من المؤامرة الصريحة التي تخطط من قبل امريكا واسرائيل والغرب لضرب امن واستقرار واقتصاد سورية.

وفي الحسكة كان ابناء المحافظة على موعد مع الوطن ليقولوا كلمتهم من ساحة السيد الرئيس التي تحولت الى منبر وطني حمل بيانات ابناء الجزيرة السورية الرافضة للتدخل بشؤون سورية الداخلية ولقرارات جامعة الدول العربية وتأكيدهم ان ارض الخير والبركة ستظل كذلك وان حقول القمح التي يزرعها ابناء سورية تكفيهم وتحصنهم بوجه العقوبات التي يلوح بها العرب.

ورأى المحامي أسامة عبد العزيز أن التاريخ العربي يسجل في صفحاته هذه الأيام أقوى ملاحم الصراع بين الدول الداعمة للحقوق العربية والمقاومة وعلى رأسها سورية وبين تجار الدم والمستعمرين الجدد وأذيالهم ممن يدعون العروبة وسيقرأ أبناؤنا كيف استطاع الشعب السوري أن يخرج منتصرا قويا من هذه المؤامرة الكونية لأنه صاحب حق وصوت الضمير العربي الحي.

وقال المهندس علي خلوف إن جماهير الحسكة خرجت اليوم لتعبر عن رفضها لقرارات جامعة الدول العربية التي تستهدف النيل من صمود الشعب السوري إلا أن العقوبات الاقتصادية التي فرضت على المواطنين السوريين لن تؤثر بهم نتيجة التدابير الاقتصادية الحكيمة التي تبنتها سورية منذ عشرات السنين والقائمة على تحقيق الاكتفاء الذاتي وبناء صناعات محلية تعتمد على ما ينتجه السوريون.

وأشار محمد عبد الحميد الى أن استهداف سورية هو استهداف للأمة العربية جمعاء لأن دمشق هي نبض العروبة داعيا العرب إلى استذكار ما قام به الشعب السوري من خلال احتضانه الأشقاء العراقيين واللبنانيين والفلسطينيين عندما تآمرت جامعة الدول العربية على بلدانهم وباركت للمستعمرين تدميرها وقتل شعبها وتهجيره.

وقال المدرس أحمد الدهش لم تبق إلا سورية شوكة في حلق المشروع الأمريكي الصهيوني ليستكمل مخططه في ابتلاع الأراضي العربية وسرقة مقدراتها وخيراتها والسيطرة على شعوبها لذلك سعى مجرمو هذا المشروع والقائمون عليه إلى وضع يدهم بيد من يدعي العروبة في الجامعة العربية من أجل إنهاء دور سورية المقاوم وبالتالي القضاء على آخر صوت حق يقول لهم لا.

وبينت شغف الأحمد طالبة جامعية أنه منذ تأسيس الجامعة العربية لعبت سورية دوراً مفصلياً في مسيرتها لاتخاذ قرارات تحفظ للعرب هيبتهم وعنفوانهم وما قراراتهم الرخيصة التي فرضوها بحق سورية إلا بداية النهاية لهذه المؤسسة وسيرى العالم التخبط الذي ستدخله الجامعة من اليوم فصاعداً فهنيئاً للعرب بأسيادهم الجدد الذين سيأخذونهم إلى الذل والهوان.

وفي بلدة المشرفة في حمص احتشد الآلاف من أبناء البلدة وريفها في ساحتها العامة ليرسلوا رسالة لكل العالم بان الشعب السوري واحد ولذلك لن يستطيع احد ان يركعه او يدفعه للتخلي عن ثوابته القومية ووحدته الوطنية.

دعا احمد الجاني مزارع الى توثيق عرى الوحدة الوطنية لشعبنا بمختلف اطيافه و شرائحه و انتماءاته بهدف سحق المؤامرة المبيتة التي تتعرض لها البلاد منذ شهور معبرا عن رفضه لقرارات الجامعة العربية الاخيرة جملة و تفصيلا و التي تمس المواطن السوري بشكل مباشر ولا تخدم سوى اعداء الامة العربية والاسلامية امريكا واسرائيل.

وأكد الدكتور محسن الكحيل أن أهالي البلدة خرجوا بمسيرة جماهيرية ليعترضوا على موقف الجامعة العربية وتآمرها على الشعب السوري قيادة وشعبا وليقفوا صفا واحدا إلى جانب قيادتهم في مسيرة الإصلاح معلنين أن من يتامر على الشعب السوري إلى زوال وستبقى سورية بلد الصمود والدرع الحصين الذي تتكسر على عتبته جميع المؤامرات.

واشارت ام طوني إلى تاريخ سورية العريق ودعمها لكل حركات المقاومة في البلدان العربية و ستبقى بلد الأمن والأمان مهما راهنوا عليها لأن الشعب السوري يمتلك وعيا قوميا وعربيا وجيشا باسلا أثبت أنه جيش الأمة العربية.

وقال الطالب الجامعي ايهم موسى لقد اتينا اليوم لنقول لا لقرارات الجامعة العربية بحق سورية التي هي منبع العروبة والكرامة وقد اثبتت الجامعة العربية انها بهذه الخطوة تخدم الاهداف الامريكية والغربية واسرائيل بامتياز.

وفي مدينة شهبا بمحافظة السويداء كان احفاد سلطان باشا الاطرش على العهد عندما ضموا صوتهم الى صوت اشقائهم بالوطن رافعين اعلام سورية وصور الرئيس الاسد مؤكدين ان الوطن الذي يفديه أبناؤه بدمائهم سيبقى عزيزا مصانا حرا كريما.

وقال المواطن مشهور الشحف نرفض العقوبات الاقتصادية المفروضة من قبل الجامعة العربية على وطننا وشعبنا المناضل ونعتبرها باطلة بكل المقاييس وتشكل وصمة عار في تاريخ الجامعة و نقول للعالم أجمع بأن سورية قوية ولن تنالوا منها وشعبنا متماسك وصامد رغم كل المؤامرات التي يتعرض لها.

وأوضح نزار الصحناوي ان الشعب السوري اعتاد الاعتماد على نفسه ويعرف كيف يواجه الشدائد والحصار وبالتالي فإن تلك القرارات والعقوبات الظالمة لن تزيده إلا قوة وإصراراً على مواجهة كل التهديدات التي تستهدف النيل من استقرار سورية وأمنها وعزتها وكرامتها.

وعبر سامي الطويل رئيس رابطة المحاربين القدماء في شهبا عن رفضه لقرارات الجامعة العربية متسائلا لماذا لم يتخذ المتآمرون قرارات من أجل نصرة غزة والعراق ولبنان بينما يتخذون اليوم قرارات باطلة بحق سورية دولة الممانعة ومدرسة العروبة.

وأشار وسام زكي مسؤول تجمع شهبا معك.. شهبا بتحبك إلى أن الشباب جاؤوا لتوجيه رسالتين أولهما أن تعليق عضوية سورية في الجامعة العربية هو وسام يعلق على صدور كل الشرفاء في هذا الوطن وثانيهما بأن السوريين متمسكون بوحدتهم الوطنية ومستعدون للدفاع عن أمنهم ومسيرة الإصلاحات في بلدهم بأرواحهم ودمائهم وأطفالهم.

وقال الطفل ليث غانم غانم الذي حضر مع أمه إنه جاء للمشاركة حبا بوطنه سورية.

ولفت المدرس عماد البلعوس إلى أن قرارات الجامعة العربية جائرة وغير مسبوقة في عدوانيتها على الشعب السوري مبيناً أن سورية مركز ثقل للأمة العربية وستخرج من الأزمة أكثر قوة ومنعة بفضل وعي شعبها وتلاحمه مع قيادته.

وأبدى جاد الله الصحناوي استنكاره لموقف تركيا الشريك للأنظمة العربية في معاقبة الشعب السوري مبيناً أن مثل تلك القرارات لن تزيدنا إلا عزيمة لتجاوز الأزمة التي تتعرض لها أمتنا العربية بأسرها.

وقال الرياضي وسام أبو يحيى نحن نعتبر عقوبات الجامعة العربية جائرة ولا تعبر عن ضمير الشعب العربي وإنما هي ترجمة لتوجهات ومخططات غربية استعمارية تستهدف النيل من تماسك الشعب السوري وضرب وحدته الوطنية ولقمة عيشه.

وأكد المدرب ضياء الخطيب أن سورية قوية بشعبها وقائدها وسنبقى صامدين حتى آخر قطرة دم تجري في عروقنا وقرارات الجامعة لا تمثل إلا مصدريها ولا تعبر عن رأي الشارع العربي وإرادته في حماية قراره الوطني المستقل.

وأشار منير بو زين الدين مدير ثقافة شهبا إلى أن ما شاهدناه بالأمس مسرحية تآمرية على سورية قلب العروبة النابض.

وبينت الشابة ريما صلاح أنها قدمت للمشاركة تعبيرا عن حبها للوطن وان قرار الجامعة العربية يشكل سابقة خطيرة في تاريخ العرب وخطوة عدوانية لا تنسجم مع المصالح الوطنية والقومية للشعب العربي السوري.

وفي القنيطرة انطلق آلاف الأهالي من كل قرى وبلدات المحافظة في قطاعاتها الثلاثة بكل شرائحهم ليجتمعوا في دوار بلدة خان أرنبة تأكيداً على استنكارهم لقرارات الجامعة العربية بحق سورية ورفضا للتدخل الخارجي وتأكيدا على الوحدة الوطنية والقرار الوطني المستقل.

وقال عز الدين زيتون أحد وجهاء البلدة إن الجامعة العربية مسؤولة عن كل قطرة دم شهيد أريقت في سورية وعن أحزان والام كل الأمهات اللواتي سقط أبناؤهن شهداء نتيجة للتصعيد والتضليل الإعلامي المتآمر مع أجندة خارجية.

وأكد المحامي علي السيد رفضه لقرارات الجامعة العربية التي استهدفت الشعب السوري وتسعى الى النيل من صموده وتحاربه في لقمة عيشه.

وأعرب طبيب الأسنان معن يونس عن حزنه واستهجانه لهذه القرارات الصادرة عن مؤسسة عربية تحاول أن تلغي وجود شعب عريق له حضارة وجذور عربية ناضل دائماً لحماية مصالح الأمة العربية وكافح في سبيل صون كرامتها.

وقال خالد الطحان طالب سنة ثانية تربية انه وكل زملائه يدركون أن هذه العقوبات أتت استكمالاً للأجندة الغربية على المواطن السوري الرافض للتدخل الخارجي لضرب الوحدة الوطنية السورية عبر الجامعة العربية بهدف ثني سورية عن التصدي للمشروع الأمريكي في حماية الكيان الإسرائيلي في المنطقة ونهب المنطقة العربية.

وقالت السيدة مريم الدوماني إنها فوجئت بقرارات غبية كانت بمنتهى الدناءة والوضاعة لجامعة تدعي بأنها عربية لكنها تعمل على بث سموم غربية في الجسد السوري الرافض لكل أشكال النعرات والتفرقة الطائفية.

المصدر
زهرة سورية

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. تحتنا الى سورية الشقيقة شعبا و حكومة نعم الوحدة الوطنية و الصمود و الصبر من اجل الانتصار على الاعداء و على الخونة اين انتى يا قناة الخنزيرة و العبرية انقلى هذه المشاهد لكى يرى العالم باسره انكم توريدون تحطيم هذا الوطن الغالى على قلوبنا حسبي الله و نعم الوكيل فى كل من قال كلام ضالم على سوريا الحبيبة كلنا سوريا تحيا سوريا شعبا و حكومة الله معكم و الانتصار حليفكم يارب

زر الذهاب إلى الأعلى