سياسية

الأمم المتحدة ترفض اقامة “ممرات انسانية” في سورية

رفضت مسؤولة العمليات الانسانية لدى الامم المتحدة فاليري اموس فكرة وزير الخارجية الفرنسي الان جوبيه اقامة ممرات انسانية في سوريا او فكرة اقامة مناطق انسانية فعلية.
واضافت المسؤولة يوم 26 نوفمبر/تشرين الثاني "ان الحاجات الانسانية المعروفة حتى اللحظة في سورية لا تبرر اقامة آليات من هذا النوع. وقبل مناقشة هذه الخيارات من الضروري ان تكون لدينا فكرة واضحة عن الحاجات المحددة للسكان وفي اي مكان".

وأوضحت ان هناك حاليا نحو مليون ونصف مليون سوري بحاجة لمساعدة غذائية لتأمين قوتهم اليومي، قائلة "مع تنامي الحاجة الى مزيد من المواد الغذائية طلب الهلال الاحمر السوري دعما اضافيا لاطعام نحو 1,5 مليون شخص"، مضيفة أن الهلال الاحمر السوري بمساعدة منظمات سورية اخرى كان قادرا حتى الان على تأمين القسم الاكبر من المساعدات الغذائية في سورية.

وقالت اموس ان نحو ثلاثة ملايين سوري من اصل مجمل السكان البالغ عددهم 20,5 مليونا يتأثرون بالقمع الجاري ضد الحركة الاحتجاجية المناهضة للرئيس السوري بشار الاسد منذ مارس/آذار الماضي.

وقالت اموس ان "الامم المتحدة مع شركائها غير قادرة في الوقت الحاضر على تقدير الحاجات الفعلية للسكان".

.

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. السلام عليكم و رحمة الله و بركاته تحية تقدير و احترام الى سورية الشقيقة شعبا و حكومة يا امريكة و من طلب منكى المساعدة توريدون ممرات للعصبات و المافية القتالين و مخربين البلد لن تنالو من سورية انشاء الله و ستنتصر باذن الله و لماذا لا تعملوا ممرات انسانية فى غزة احكوا غيرها يا اندال يا قتالين سفاحين مصصين الدماء و هل تعروفون ما معنى الانسانية انتم لا توجد عندكم لا انسانية و لا رحمة فكيفى تتكلمون على النسانية تحيا سورية غصبا عنكم يا خونة

  2. السلام عليكم و رحمة الله و بركاته تحية تقدير و احترام الى سورية الشقيقة شعبا و حكومة يا امريكة و من طلب منكى المساعدة توريدون ممرات للعصبات و المافية القتالين و مخربين البلد لن تنالو من سورية انشاء الله و ستنتصر باذن الله و لماذا لا تعملوا ممرات انسانية فى غزة احكوا غيرها يا اندال يا قتالين سفاحين مصصين الدماء و هل تعروفون ما معنى الانسانية انتم لا توجد عندكم لا انسانية و لا رحمة فكيفى تتكلمون على النسانية تحيا سورية غصبا عنكم يا خونة

زر الذهاب إلى الأعلى