سياسية

العاهل الاردني يصل الى رام الله

وصل العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني الاثنين الى رام الله بالضفة الغربية في زيارة نادرة يجري خلالها مباحثات مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وقال المراسل ان الملك عبد الله الثاني وصل على متن طائرة مروحية هبطت في مقر المقاطعة، مقر الرئاسة الفلسطينية، حيث كان في انتظاره الرئيس عباس.

وتعد هذه المرة الاولى التي يقوم فيها العاهل الاردني بزيارة رام الله بعد تولي الرئيس الفلسطيني محمود عباس رئاسة السلطة الفلسطينية عام 2005.

وكان نمر حماد مستشار الرئيس الفلسطيني محمود عباس قال لفرانس برس ان "زيارة جلالة الملك ولقاءه الرئيس عباس في هذا التوقيت في غاية الاهمية حيث سيتم بحث العلاقات الثنائية القوية والمميزة التي تربط بين فلسطين والاردن الشعبين الشقيقين".

واضاف "تهدف الزيارة الى استمرار التنسيق الفلسطيني الاردني المشترك والتواصل الدائم بين الرئيس واخيه الملك".

واشار المستشار الفلسطيني ايضا الى انه سيتم خلال الزيارة "بحث كافة التطورات السياسية التي تجري بيننا وبين المجتمع الدولي من اجل مواصلة الاتفاق للوصول الى رؤية فلسطينية-اردنية مشتركة".

وقال وزير الخارجية الفلسطيني رياضي المالكي في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الاردني الاردني ناصر جودة ان اللقاء بين عباس وعبد الله الثاني تناول "التحركات السياسية الدولية الراهنة، ومن ضمنها المصالحة الفلسطينية الداخلية".

وشدد المالكي على ان الزيارة هي "استكمال للقاءات التي تتواصل باستمرار، وليس هناك اية اسباب اخرى عدا ان الرئيس عباس يريد استمرار التواصل مع جلالة الملك عبد الله الثاني".

وقال المالكي ايضا ان "الرئيس عباس اكد التزام القيادة الفلسطينية بالمفاوضات السياسية حال التزام اسرائيل بوقف الاستيطان وان تكون مرجعية المفاوضات اقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران من العام 1967، وما تضمنته خارطة الطريق".

ووصف جودة من جهته زيارة العاهل الاردني الى رام الله بانها "يوم تاريخي وزيارة هامة جدا".

واضاف ان اللقاء تناول تحركات اللجنة الرباعية في ما يخص محاولة اعادة المفاوضات السياسية بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي، مؤكدا دعم الاردن لاجراء المفاوضات المباشرة لضمان قيام الدولة الفلسطينية المستقلة.

وردا على سؤال لوكالة فرانس برس اكد جودة ان الموقف الاردني "يتمثل في ان حل الدولتين يجب ان يكون على اساس خطوط الرابع من حزيران من العام 1967، اما الاستيطان فيجمع العالم على انه غير شرعي وغير قانوني".

واشار الى ان على الجميع الالتزام بالشرعية الدولية والقرارات الدولية في ما يخص مرجعية عملية السلام.

وردا على سؤال حول ما يطرح بين الفينة والاخرى بشأن حل الوطن البديل للفلسطينيين في الاردن، قال جودة ان "هدف الزيارة اليوم، هي دعم الملك والمملكة للسلطة الفلسطينية، ونحن دائما نرد على قضية الوطن البديل بالقول ان الدولة الفلسطينية يجب ان تقوم على ارض فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية، وكل من يقول غير ذلك واهم".

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى