سياسية

محكمةأميركيةتدرس دعوى صحفي أميركي لبناني معادللعرب والمسلمين للإطاحةبأوباما

درس المحكمة الأميركية العليا إمكان قبول دعوى قضائية رفعها صحافي أميركي لبناني الأصل، معروف بعدائه للعرب والمسلمين بهدف منع تنصيب الرئيس المنتخب باراك أوباما
على خلفية التشكيك في شهادة ميلاده بحجة أنه لا يملك شهادة ميلاد تثبت انه أميركي بالميلاد، وليس بالتجنيس، وحسبما ذكرت العربية، يقف وراء القضية الصحفي جوزيف فرح، الذي سبق أن حاول الإطاحة بالرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون، من خلال سلسلة تحقيقات أجراها حول انتحار محامي البيت الأبيض فينس فوستر، في عام 1993، مشيرةً أنه يدير موقعاً إلكترونياً معادياً للعرب والمسلمين وان توزيع صحيفته، التي تصدر في نيويورك تراجع بنسبة 30 في المئة، لذلك "شن الصحافي اللبناني الأصل، جملة عرائض وتمويل دعاوى لدى المحكمة العليا، تطعن في أهلية أوباما لرئاسة أميركا، بزعم انه لا يملك شهادة ميلاد تثبت أحقيته بالجنسية الأميركية بالميلاد، بحسب ما ينص الدستور الأميركي، ويقول فرح ان أوباما لم يولد في ولاية هاواي كما يقول، وإنما في مومباسا الكينية، أثناء تمتع والده حسين باراك أوباما بالجنسية البريطانية، لكن ولاية هاواي، مسقط رأس والدته، أعطته شهادة ميلاد من دون استيفاء الشروط المطلوبة، ويتمسك بأن على المحكمة العليا ان ترغم اوباما على ابراز شهادة ميلاده للتحقق من أهليته للرئاسة قبل تنصيبه في 20 يناير المقبل" وكانت السلطات القضائية على مستوى الولاية رفضت التصريح بأي دعوى تطعن في أهلية اوباما للمواطنة، غير ان فرح وأتباعه جمعوا اكثر من 45 ألف توقيع على عريضة تطالب الهيئات الدستورية بالزام الرئيس المنتخب بإبراز شهادة ميلاده، كما أنهم لجؤوا إلى المحكمة العليا التي قررت ان تدرس عريضتهم في هذا الشأن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى