شكاوي المواطنين

معاناة وسوء خدمات وإهمال بعض الإحياء في المناطق الشعبية خارج التغطية …!!

معاناة وشجون بالجملة في أغلب الإحياء بحلب و تردي واقع المزري للنظافة‏ أصبحت مشلولة وهي تحتاج إلى العناية المشددة …

وتساءل عن مصير النظافة وإطلاق الوعود منذ سنين مع حلول العام القادم ونحن أصبحنا في نهاية السنةمن العام الماضي دون تحريك أي ساكن وكلها وعود بالهوا.ونحن نزداد سوءاً يوم بعد يوم . فقد تقدمنا بشكوى إلى الصحافة عسى أن تقف إلى جانبناً وقد أطلقت وزيرة الدولة لشؤون البيئة العام الماضي عام البيئة ..

وهنا بعد هدية مجلس المدينة بالعيد إلى الأحياء الشعبية وصلت شكاوى عبر موقعنا وعبر الاتصالات مع نداءات استغاثة وكلها تسأل عن وضع تدني النظافة في أغلب المناطق في حلب وأين هم المعنيين والقائمين على النظافة هذا وقد تم الاتصال مع رئيس مجلس المدينة في ثاني أيام العيد وقالت أنها سوف تتخذ الإجراءات ولكن كله كلام في الهواء لم يتم تحريك أي ساكن وللوقوف على معاناة الأحياء الشعبية في حلب توجهت كاميرا اللجنة الإعلامية وموقع حلب اف ام في خامس يوم العيد وعندما وصلنا ذهلنا لما رأيناه من أكوام القمامة وبدأنا بالتصوير واجتمعنا مع الأهالي والكل طالب أين هم المعنيين على النظافة ونتصل من أجل إنقاذنا وكأننا نسمع جعجعة ولا نرى طحينا ووعود بالهواء وكانت جولتنا الى هنانو والحيدرية والجزماتي وكرم القصر والصالحين وشارع كرم الدعدع الطرف الشرقي مقابل المدارس وكرم الدعدع جانب فروج بلال وكافة الأحياء الفرية طريق الباص والشقيف ومقالب غرب المواصلات القديمة وعند المعصرانية توجهوا الىينا من أهالي الحي وشاهدنا مقلب في منطقة المعصرانية تحدث صاحب الأرض أنه وجه كتاب الى السيد المحافظ بشأن هذا المقلب والأهالي طالبوا بإزالة هذا المقلب الذي أفسد حياتنا وحياة أطفالنا وضاعت علينا بهجة العيد ..

وفي كرم الدعدع التفوا الأهالي حولنا وطالبوا بإنقاذنا من هذا المرض ومنذ أول يوم العيد لم نرى عامل نظافة وحتى هذا اليوم , هل نحن من المناطق المنسية والمهجورة ؟ أين هم عمال النظافة والقائمين عليها ؟ وأين الوعود التي عندما نتصل بهم ولا يتم تحريك أي ساكن ..

وبدأنا نلتقط الصور

1- نتساءل ما هو سر تدني مستوى النظافة في أغلب الأحياء بحلب
2- إلا يوجد آليات أو عمال كنس
3- وقد طالبو الأهالي بتفريغ وتعقيم الحاويات
4- وطالبوا الأهالي بوجود حل جذري لهذا الأمر لأن المواطن ملّ من كثرة الوعود ولكن الأمر يبقى كما هو عليه ولا يتم تحريك أي ساكن .
هنا نحن بدورنا نوجه سؤالنا إلى مجلس مدينة حلب أين هي القطاات الخدمية ورؤساء شعب النظافة ومن المسؤول ؟
نضع هذا برسم مجلي مدينة حلب والسيد وزير الادارة المحلية ليقوم بتحديد المسؤولية وإتخاذ الاجراءات اللازمة من أجل سلامة أطفالنا وبيئة سليمة .
ويجب أن يوضع حل جزري لهذا الأمر والآن مالذي ينتظره المعنيون في حلب والادارة المحلية ومجلس مدينتها بواقع النظافة ودعمه ماديا ومعنويا

ندع الصورة تتكلم والصورة أصدق من الكتب ..

بواسطة
سامر آغا
المصدر
زهرة سورية

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. ياسادة الوطن ، ويامن ركبتم فوق الكراسي باسم هذا الشعب و هذا الوطن ، هذا وقت العمل و الجد ، و هذا وقت بيان الخبيث من الطيب ، بس للأسف ظهر الخبيث ويا لكثرته ، وبان فشل كل الإدارات أو بان خبث بعض أجهزتها لتفشل أجهزة الدولة … أين المقص الحديدي لقص أيدي العابثين و الواعدين و المتشدقين من مسؤولي الكراسي ؟

زر الذهاب إلى الأعلى