أخبار البلد

الإرهابي حمادي يعترف بقتل متظاهرين وجميع ركاب حافلة قادمة من لبنان بهدف إلصاق التهمة بالقوى الأمنية

اعترف الإرهابي علي محمد حمادي بتفاصيل اتفاقه مع شركائه على التهريب وقتل المتظاهرين والمدنيين ومنهم جميع ركاب حافلة قادمة من لبنان بهدف إلصاق التهمة بالقوى الأمنية ..

وقال الإرهابي حمادي في اعترافات بثها التلفزيون السوري إنني أقيم في منطقة باب السباع تل الشور بمحافظة حمص وقد زارني راتب عبد القادر علوية وعرض علي العمل في تهريب المازوت فقلت له ما أجرتي في اليوم فأجابني بأنها ستكون خمسمئة ليرة فوافقت وسألته عن مكان اللقاء فأجابني سنلتقي في إحدى الخمارات ونتفق على كل شيء.

وأضاف حمادي بعد عودتنا من الخمارة أنا وعلوية قال لي سنذهب مساء غد إلى باب عمرو حيث جاء برفقة فهد فلاحة في الموعد المحدد ومعهما سيارة نوع أوكتافيا تحمل نمرة طرطوس ويرتديان بزات عسكرية فصعدت معهما فأعطاني بندقية بومبكشن وقال لي إنها باستلامك فقلت له لمن البندقية الأخرى فقال إنها لفلاحة والرشاش/500/له وذهبنا إلى باب عمرو وقبل أن نصل إلى منطقة فيها عدد من المتظاهرين بنحو/150/مترا أطلقنا النار عليهم فقتل /13/متظاهرا وأصيب سبعة آخرون بجروح.

وقال حمادي بعد ابتعادنا عن المنطقة قلت لعلوية ما الغاية من هذا العمل فرد علي لتحريض الشعب على القوى الأمنية على أساس أنها هي من قتلت المتظاهرين وقام بإعطائي مبلغ خمسمئة ليرة مقابل ذلك وقال لي إننا سنخرج غدا وجاء في اليوم التالي بعد صلاة المغرب فذهبت معه ووزع علينا ذخيرة لأسلحتنا جاء بها من منزله وخرجنا على أساس أن هناك مظاهرة أخرى فلم نجد أي مظاهرة وبقينا ننتظر المتظاهرين مدة يومين ولكنهم لم يخرجوا للتظاهر.

وأضاف حمادي بعد عودتنا إلى تل الشور قال لي علوية ما رأيك أن أسلمك قيادة مجموعة مسلحة فوافقت فسألني هل أنت على قدر المسؤولية فطلبت منه أن يجربني فأوكل لي قيادة مجموعة صغيرة تتألف من سبعة مسلحين هم عمار النميري وجاسم الأسمر وفادي العباس وبشار الناظم وماجد العلي وممدوح../وهم يحملون بنادق حربية منها كلاشينكوف وبومبكشن وجاء في اليوم التالي وخرجنا ولكن لم يكن هناك مظاهرات فقال إننا سنخرج يوم الجمعة حيث سيكون هناك مظاهرة كبيرة فوافقت وفعلا خرجنا ولكننا لم نشاهد المتظاهرين حيث كان هناك حاجز عسكري بين مفرق السلطانية وكفر عاية فقال لي اذهب مع مجموعتك عن طريق البساتين لحمايتي وسأذهب مع مجموعتي الى الطريق العام وعند سماعك أي طلقة اذهب وراءنا مع مجموعتك فقبلت ذلك.

وتابع الإرهابي حمادي عند سماعي أول طلقة خرجت مع مجموعتي وأطلقنا النار وعلوية أطلق النار من رشاشه فوقع نحو/10/أو/12/ قتيلا على الدوار هناك وبعد أربعة أيام جاء علوية وقال لي سنذهب بمهمة إلى تلكلخ فوافقت وفي اليوم التالي أثناء خروجنا جاءته رسالة ونحن في الطريق فسألته عن محتواها فأجابني بأنه لا علاقة لي وعلي فقط أن استلم نقودي وأسكت فقلت له لا بأس.

وتابع الإرهابي حمادي سرنا في الطريق وكان هناك مفرق طريق مخفي ووصلنا إلى هناك فقال لنا علوية بأن حافلة فيها ركاب ستصل الآن لونها أبيض وتحمل لوحة تتبع لإدلب وكان فلاحة وعلوية يرتديان بزات عسكرية كي يتقمصا دور عناصر الأمن وأخبرنا علوية أنه سيسير أمامنا مسافة/50/مترا وعلينا أن نبقى مكاننا.

وقال الإرهابي حمادي إن علوية طلب منا إطلاق نيران أسلحتنا مستهدفين الحافلة عند إطلاقه أول رصاصة وفعلا نفذنا ما طلبه منا وبعد أن أطلقنا النار على الحافلة توقفت بعد مسافة/150/ مترا فذهب علوية إلى المكان الذي توقفت فيه وأطلق أكثر من /150/رصاصة من رشاشه على الحافلة بمن فيها ثم عاد إلينا.

وأضاف الإرهابي حمادي سألنا علوية عن السبب وراء ذهابه إلى مكان الحافلة وإطلاقه النار عليها فأجابنا بأن الركاب جميعهم قد ماتوا فسألناه كيف سنخرج من المكان لأننا لا نستطيع الذهاب عبر الاوتستراد فقال لنا إننا سنعود من حيث أتى هو.

وقال الإرهابي حمادي سألنا علوية عن الطريق الذي سلكه فأجابنا بأنه أتى عن طريق الجبل فقمنا بالنزول عبر ذلك الطريق ثم سرنا إلى مكان قبل الاوتستراد ب/50/مترا وعدنا إلى منازلنا بطريق يخالف سير الاوتستراد هو طريق البحرة.

وأشار الإرهابي حمادي إلى أن علوية كان يعمل بتهريب المازوت من سورية إلى لبنان مضيفا إنه حصل منه على مبالغ تتراوح بين/10/ آلاف و/15/ ألف ليرة سورية.

المصدر
زهرة سورية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى