أخبار البلد

تشييع جثامين 8 شهداء من الجيش والمدنيين إلى مثاويهم الأخيرة في مدنهم وقراهم

بأكاليل الورد والغار وحفنات الأرز وعلى وقع موسيقا لحني الشهيد ووداعه شيعت من مشافي تشرين وحمص وحلب العسكرية إلى مثاويهم الأخيرة اليوم جثامين8 شهداء من الجيش والمدنيين قضوا برصاص المجموعات الإرهابية المسلحة
 في حمص وحماة وإدلب وريف دمشق ..

والشهداء هم :

المساعد أول أنور خليل عسس من حمص.

المساعد أول علي راشد تامر من طرطوس.

المساعد عدنان ابراهيم ابراهيم من طرطوس.

العريف فادي حاج على من ريف دمشق.

المجند فواز علي عساف من الرقة.

المجند رواد حسين بلان من السويداء.

المدني عبد اللطيف كامل سليمان من طرطوس.

المدني فادي حبيب من اللاذقية.

وأكد ذوو الشهداء أن راية سورية ستبقى مرفوعة بعز شهدائها لذين رووا بدمائهم الطاهرة ترابها الغالي حفاظا على سيادتها واستقلالية قرارها الوطني.

وكان كل من الشهداء علي راشد تامر وعدنان ابراهيم ابراهيم وعبد اللطيف كامل سليمان استشهدوا اثر تعرضهم لكمين نصبته مجموعة إرهابية مسلحة في منطقة القصير بريف حمص الخميس الماضى عندما كانوا في منطقة طريق المشتل اثناء عودتهم إلى منازلهم وفاجأتهم المجموعة الإرهابية باطلاق نار كثيف من بين الاشجار ما أدى لاستشهادهم على الفور.

وقال حسين بلان والد الشهيد رواد إنه يعتز بشهادة ابنه الذي قدم روحه ودمه فداءً للوطن وعزته وكرامته مؤكدا أن سورية ستبقى عصية على الاعداء وقلعة منيعة بفضل تضحيات أبنائها.

وعبر راغب بلان أخو الشهيد رواد عن فخره باستشهاد أخيه الذي سجل اسمه بأحرف البطولة تاركا لهم إرث الشهادة بمعانيها السامية مبدياً استعداده ليكون مدافعاً عن الوطن في أي لحظة ويقدم روحه فداء له.

وأشار أديب بلان عم الشهيد خلال الكلمة التي ألقاها إلى أن دماء رواد نزفت لتسقي عطشه لحب الوطن وعزته لافتاً إلى قيم الشهادة ومراتبها الإنسانية العالية وقصص البطولة التي تحكيها سورية للعالم أجمع على أيدي المناضلين الشهداء والقادة العظماء.

ولفت تيسير كحيلة في كلمة رفاق الشهيد إلى أن رواد كان مثالاً يحتذى به في الشجاعة والإقدام وحب زملائه وقادته وعندما دعاه الواجب لبى النداء للدفاع عن أرض الوطن وعزته لتبقى سورية موحدة وقوية.

المصدر
زهرة سورية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى