المنوعات

تامر حسني … متهم باختلاق وتدبير المشاكل في الكويت والجزائر وسوريا

أكد العديد من الصحفيين أن الحوادث والمشاكل المتزايدة في حفلات الفنان تامر حسني مفتعلة ومدبرة ومخطط لها مسبقاً, وفي مقدمتهم الصحفي محمد فاروق رئيس تحرير جريدة
"وشوشة" الذي أكد ان تامر يجيد هذا النوع المشاكل, ووصفها ب " الافلام الهزلية", وهو ما ظهر واضحاً, سيما في فترة قضائه العقوبة بتهمة الهروب من السجن حيث خرجت الفتيات في مظاهرات يطالبن بالإفراج عنه و حملن اللافتات التي تصدرت الميادين العامة وغيرها من التفاصيل التي تؤكد أن حسني هو المدبّر والمحرّك لتلك الأحداث لدرجة ان الفريق المحيط به كان يتصل بالصحفيين لتصوير تلك المظاهرات مسبقا قبل وقوعها وهو ما يؤكد ان تامر يقف ورائها.

بدوره يرى أستاذ الدراسات الاجتماعية والنفسية الدكتور إلهامي عبد العزيز تلك السلوكيات, بأنها نوع من جنون الهوس والشهرة الذي يصيب المراهقات عندما يشاهدن الممثل أو المطرب في أعمال فنية رومانسية وعاطفية, بالتالي يتوحّدن معه بوصفه نموذجاً لفتى الأحلام, في المشاعر والأحاسيس ومن ثم يمارسن تصرفات خارجة عن العادات والتقاليد, ويفسر استاذ علم النفس هذه الظاهرة إلى غياب القيم الاجتماعية ومفهوم الصواب والخطأ والقدوة ومجمل المعايير.

من جهتهه, برر تامر حسني ما يحدث في حفلاته وخاصة حفلته الاخيرة في الكويت بأنها خارجة عن ارادته ولا دخل له فيها على الاطلاق, مؤكداً ان ما يحدث تعبير عن حب يصل إلى مرحلة الهوس الذي يصيب الفتيات والشبان من كثرة الإعجاب بفنّه , وهو تعبير صادق بعيد عن الافتعال والزيف, ونفى تامر ما تردد عن أنه يستأجر جمهوراً خاصاً لتعبئة بقية الجماهير في حفلاته للإيحاء بأن المعجبين ينهارون لمجرد رؤيته, مشيرًا إلى أن هذا الكلام عار تماماً عن الصحة, وما يحدث هو إعجاب حقيقي وحب من الله, ورفض ما يتردد حول ارتباط اسمه بالقضايا المثيرة للجدل قائلا "أنا شخص عادي جداً وما يحدث لي هو خارج إرادتي, أنا فنان أسعى للتعبير عن هموم الشباب, وأحلامهم في أعمالي سواء في ألبوماتي الغنائية أو أفلامي السينمائية, ولا أعرف سر هذا الهجوم الشديد علي, لكني أحمد الله أن هناك جمهوراً يدافع بحب شديد عن أعمالي". التفاصيل نقلاً عن الموقع الإخباري دنيا الوطن.

ويمكن أن نعرض بعض المشاكل المثيرة في حقلات الفنان تامر حسني, وأكثرها إثارة على الإطلاق مشكلة فتاة الكويت التي اعتلت المسرح وفاجأت الجميع باحتضانها لتامر حسني دون اي رقابة من المنظمين وأتى التدخل متأخراً بعد ان انهالت "المتيمة" بوابل من القبلات على وجنتي حسني حتى هرب منها "بالعافية" محتمياً بأحد افراد الكورال, وليست الكويت فحسب هي الدولة الوحيدة التي اكتوت بنار حفلات تامر, ففي الجزائر كانت المهزلة حديث الجميع والتي وصلت الي درجة إصابة تامر حسني في بطنه على إثر هجوم حشود كبيرة من المراهقات عليه لدى وصوله إلى مطار هواري بومدين الدولي بالجزائر لإحياء حفل غنائي, ونقلت صحيفة "النهار الجديد" الجزائرية تفاصيل الحادثة مشيرة الى ان المغني الشاب تمكن من الإفلات من الفتيات بمساعدة الأمن الذي شكل حاجزا بينه وبين معجباته.

ومن الجزائر إلى دمشق لم يختلف الوضع كثيرا حيث استقبل تامر حسني في المطار وتكرر سيناريو الكويت ولكن هذه المرة من قبل فتاة مراهقة احتضنت تامر طويلاً ووقفت إلى جانبه قبل أن ينزلها عناصر الأمن مغمياً عليها, فجلست إلى جانب فتاة أخرى أغمي عليها بعد أن منعها عناصر الأمن من الحصول على ثياب تامر.

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. ولله انا من ناحيتي اذا شفتو اكيد مارح فلتو هي اذا ما سرئتو ….اول مرة بشوف هيك انسان عندو هالمحبة الغريبة من الناس….صراحة تامر مافي منو

  2. تامر حسني هو مين بالنسبه للفنان لكاظم الساهر او بالنسبه للفنان صابر الرباعي هو تمار حسني شكل المكركب هو مين بيحبه يكون معندوش ذوق اقصد بيحب شكله وليس صوته

زر الذهاب إلى الأعلى