اقتصاديات

والذهب يخسر 200 دولار في يومين.. و عروض العيد تسيطر على سوق الإعلان

بعد أن سجل الذهب الثلاثاء الفائت رقما قياسيا جديدا تجاوز 1915 دولارا للأوقية لأول مرة في تاريخها رافعا مكاسبه هذا العام
لنحو 35 بالمئة عاد الخميس ليفقد بعضها حيث تراجعت الأونصة إلى حدود 1707 دولارات فاقدة نحو 5 بالمئة من قيمتها في يومين أي نحو 185 دولارا 125 منها يوم الأربعاء وذلك مع إقبال المستثمرين على جني الأرباح وتصفية مراكزهم ما اعتبر أكبر انخفاض لأسعار الذهب في يوم منذ كانون الأول 2008 ويأتي بالمرتبة الثانية بعد الهبوط التاريخي الذي أصاب الأونصة في كانون الثاني 1980 والذي تجاوز 150 دولارا في يوم.
واستعاد الذهب عافيته قليلا مع نهاية الأسبوع وارتفع حوالي 3 بالمئة فوق 1828 دولارا للأوقية في ثاني يوم من المكاسب بعد أن ترك رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي الباب مفتوحا أمام البنك المركزي الأمريكي لتقديم حوافز جديدة لمساعدة الاقتصاد الأمريكي وخفض البطالة.

وأنهى الذهب في السوق المحلية الأسبوع منخفضا 50 ليرة عن الأسبوع الفائت حيث بلغ سعر الغرام من عيار 21 قيراط 2610 ليرة سورية السبت ومن عيار 18 بحدود 2235 ووصل سعر الليرة الذهبية عيار 22 إلى 22400 ليرة.

وفيما انخفض لحم الخروف الحي من 245 ليرة للكغ الاثنين الفائت إلى 217 السبت مع إيقاف تصدير الخراف الحية سجلت تكلفة الأعلاف رقما قياسيا يوم السبت عندما قفز سعر طن الذرة لحدود 22 ألف ليرة وتكلفة طن الخليط العلفي للدجاج فوق 22650 ليرة فيما بيعت الصويا ب25 ألفا والنخالة 5ر17 وبلغ سعر طن الشعير 5ر17 ألف ليرة كذلك.

ويبقى القلق من أن يسبب هذا الارتفاع في أسعار الأعلاف محدودا كون أسعار الفروج لا تزال مرتفعة نسبيا حيث بيع كغ الحي ب105 ليرات ولحم الدجاج الأحمر 65 والأبيض 44 الأمر الذي انسحب على سعر لحم الفروج المنظف الذي بيع ب160 والأفخاذ 220 والشرحات 290 ليرة.
وفيما تجاوز سعر كرتونة البيض 1850 ليرة منتصف الأسبوع ملامسا أعلى المستويات في تاريخ مبيع المادة عاد السبت لحدود 1650 ليرة للأحمر و1550 للأبيض.

وحافظت معظم أصناف الخضار والفواكه على سعرها خلال الأسبوع الفائت كالبندورة التي بيعت ب20 ليرة للكغ والخس والكوسا والبطاطا 20 والليمون 45 و50 ليرة للأصفر و40 للأزرق والفاصولياء العريضة 70 والعنب 35 و40 حسب اللون والتفاح 35 والدراق والأجاص بين 40 و50 ليرة.

وبيع الخيار ب25 ليرة والخوخ 50 والبامية 125 والملوخية 85 والتين بين 35 و50 والبرتقال 50 والبصل بين 10 و20 والبطيخ والشمام 15 والباذنجان والملفوف والجزر 20 والثوم الكسواني 140 واليبرودي 250 والأجاص 45 والبقدونس والنعنع والبقلة 10 ليرات للحزمة.

وبيع كغ السكر ب60 ليرة والبرغل 50 ليرة والطحين الأبيض ب35 والأسمر ب20 ليرة والأرز المصري 60 ليرة والعدس والحمص والفاصوليا البيضاء والفول بين 80 و85 ليرة.

وتركز النشاط التجاري خلال الأسبوع الفائت في مجال الأحذية والألبسة وملحقاتها كالأحزمة والحقائب والجزادين إضافة إلى الحلويات والسكاكر والشكولاه والبزورات والمكسرات وغيرها من متطلبات الضيافة في العيد.

وساهم تسليم الرواتب للموظفين قبل نهاية الأسبوع في زيادة النشاط التجاري في الأسواق كما حد من ارتفاع الأسعار المنافسة الكبيرة بين المحال التجارية التي تبيع نفس الأصناف والتي غالبا ما تكون متجمعة بجانب بعضها ما جعل خيارات المواطن أوسع واحتمال إيجاد طلبه من جهة النوع والسعر أكبر.

وعجت الأسواق الشعبية بشرائح اجتماعية مختلفة ولم تقتصر على الفقراء ولاسيما أن هذه الأسواق لم تعد تكتفي ببيع القطع الرخيصة أو البالة وأصبحت تلبي احتياجات معظم المستويات الاجتماعية بعد أن أصبحت مصادر البضاعة معروفة ومتاحة للجميع واقتربت الأسعار من بعضها طبعا مع التأكيد على أن المحال الفخمة في الشوارع والأحياء العريقة التي تبيع الماركات لا تزال تحتفظ بزبائنها ولها مرتادوها.

وطرحت شركات الطيران المحلية والأجنبية عروضا عديدة تستمر حتى نهاية الشهر الجاري وأخرى متخصصة برحلات العيد مع برامج سياحية لثلاثة أيام متزامنة مع الفطر السعيد مع تأمين الإقامة بفنادق راقية وتذكرة السفر ذهابا وإيابا.

واعتمدت الشركات والفعاليات التجارية مبدأ الإعلان الذي لا يحتوي سوى على التهنئة بالعيد واسم الشركة وشعارها وذلك للاستفادة من الجانب الاجتماعي للعيد بالتذكير باسم الشركة الذي يعد أحد أهم مراحل الاعلان ولاسيما بالنسبة للشركات والمنتجات العريقة التي أثبتت نفسها في السوق ولا داعي للتذكير بجودة منتجاتها وميزاتها في كل إعلان.

وبمناسبة اقتراب العيد طرحت مطابخ ومصانع غذائيات مجموعة كبيرة من الاصناف الغذائية المنزلية /معمول .. معجنات .. بتفور وحلويات .. كبب وورق عنب .. المقبلات .. سلطات المصنعة من مواد محلية ومستوردة بأسعار تناسب فئات اجتماعية مختلفة فضلا عن هدية العيد والتي تتكون بشكل رئيس من الشوكولاه والتمور عالية الجودة والمغلفة وعزفت هذه الجهات الاقتصادية على الأكل البيتي واللمسة الأنيقة والتقاليد الأصيلة والطعم الشهي.

كما تواصلت عروض الاسعار على الإقامة المترافقة مع وجبة إفطار في الفنادق والتي بدأت من ألفي ليرة للغرفة المفردة كما طرحت المنتجعات الشاطئية حسومات وصلت لـ50 بالمئة في المطاعم والغرف والأجنحة والدوبلكسات بدءا من 2100 ليرة للغرفة الداخلية المزدوجة متضمنة الإفطار والضريبة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى