المنوعات

الدراسات العلمية تؤكد : ممارسة الجنس تنشط الدماغ

تؤكد العديد من الدراسات العلمية أن ممارسة المرأة للجنس يجعل جسمها ينتج كمية مضاعفة من هرمون الأستروجين والذي يجعل شعرها براق و جلدها ناعم ..
خصوصاً أن ممارسة الجنس بطريقة هادئة مسترخية يقلل من نسبة التعرض إلى الأمراض الجلدية عموماً والإلتهابات الجلدية والنمش خاصةً، كما أن العرق المنتج في عملية الجنس ينظف فتحات الغدد العرقية ويجعل الجلد لامعاً… 

وهذه النتيجة ليست الأولى التي تؤكدها الدراسات العلمية الحديثة، بل وجدت دراسات أخري أن الجنس ليس مصدراً للذة ولإشباع الرغبات فحسب، بل له فوائد جمة منها علاج أمراض البرد وتقوية المناعة والوقاية من أمراض القلب والسرطان، وقد جاءت دراسة أمريكية حديثة لتضيف فائدة أخرى وهى تنشيط الدماغ , وتوصلت الدراسة إلى أن القوارض الناشطة جنسياً يزداد نمو أدمغتها أكثر من نظيرتها التي تعيش حياة خالية من الجنس والإثارة. 

وذكر موقع "لايف ساينس" أن الدراسات السابقة أظهرت أن الحوادث المحزنة أو التي لا تبعث على السرور والاغتباط قد تعيق نمو الخلايا الدماغية , ومن خلال التجارب التي أجراها العلماء على ذكور جرذان مختبر، وذلك بجعلها تختلط بإناث من الفصيلة ذاتها خلال مرحلة تزاوجها لمرة واحدة في اليوم على مدى أسبوعين أو لمرة واحدة خلال أسبوعين .. وقام العلماء خلال تلك الفترة بقياس مستويات الدم في هرمون الضغط النفسي المعروف بإسم "جلوكوكورتيكويدز" بسبب الاشتباه بآثاره الضارة على الدماغ. 

وقسم العلماء جرذان المختبر إلى مجموعتين واحدة ناشطة جنسياً والأخرى لا تقوم بأي نشاط من هذا القبيل. تبين أن الناشطة جنسياً ازداد لديها عدد الخلايا العصبية في قرن أمون في الدماغ المسئول عن الذكريات والذي لديه خلايا حساسة للتجارب غير السارة , ولاحظ العلماء أيضاً خلال الدراسة أن خلايا أدمغة الجرذان البالغة نمت أكثر كما زاد نشاط الاتصالات بين الخلايا الدماغية لديها، وأن الجرذان التي قابلت الإناث مرة واحدة كل أسبوعين ازداد لديها هرمون الضغط النفسي على عكس الحال بالنسبة إلى الجرذان الذكور الناشطة جنسياً والتي كانت تتزاوج معها يومياً لمدة أسبوعين ..

ممارسة الجنس حماية لقلوب الرجال

وتأتي أحدث الدراسات الأمريكية التي ظهرت نتائجها علي يد مجموعة من الباحثين بـ "معهد أبحاث نيو إينجلاند" في ماساشوستس، لتؤكد أن ممارسة الرجال للجنس، مرتين أسبوعياً مع زوجاتهم، على الأقل، يحد من فرص إصابتهم بأمراض القلب بقرابة النصف، في دراسة قد تدخل مفهوماً جديداً حيال تقييم مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية. 

ووجدت الدراسة العلمية أن مواظبة الرجال على الجنس، خفضت وبنسبة 45%، بينهم مخاطر الإصابة بأمراض القلب، عن أولئك الذين يمارسونها مرة واحدة في الشهر أو أقل. 

ورغم المعتقد الشائع منذ القدم بأن للجنس فوائده على الصحة البدنية والعقلية، إلا أن هناك القليل من الأدلة العلمية التي تدعم نظرية الفوائد الكاملة التي قد تنجم عن الجماع المتكرر والوقاية من أمراض رئيسية مثل أمراض القلب. 

وقد تدخل هذه الدراسة تغييراً في أسلوب تحديد الأطباء لمخاطر تعرض مرضاهم لأمراض القلب وذلك بتقييم أنشطتهم الجنسية , ومن خلال الدراسة تتبع العلماء النشاط الجنسي لأكثر من ألف رجل تتراوح أعمارهم بين 40 و70 عاماً، كانوا يشاركون في مشروع طويل المدى يدعي "دراسة شيخوخة ذكور ماساشوستس"، بدأ في عام 1987. 

وعلى مدى 16 عاماً، سئل كل مشارك عن عدد مرات ممارسته الجنس ثم أخضع لفحوص أعراض أمراض القلب، وأخذ الباحثون في الاعتبار عوامل مخاطر أخرى مثل السن والوزن وضغط الدم ومستويات الكوليسترول , وأوضحت الدراسة أن الرجال الذين مارسوا الجنس مع زوجاتهم مرتين على الأقل أسبوعياً، هم الأقل عرضة لأمراض القلب عن أولئك الذين اقتصرت ممارسة الجنس لديهم على مرة واحدة في الشهر أو أقل .. وفي نفس الصدد، أكد أطباء أن ممارسة الجنس مثل ممارسة أي نشاط يومي عادي ما عدا الحالات المتقدمة من مرضى الشريان التاجي.

وأوضح الأطباء أن ممارسة مرضى القلب للجنس لا تمثل خطورة على صحتهم، ففي سنة 1969 أجرى العالم الأمريكي "هيلر اشتين" فحصاً دقيقاً وشاملاً على أكثر من مائة مريض من مرضى القلب والشرايين التاجية، وفي هذا البحث درس مدى رد فعل القلب أثناء اللقاء الزوجي ..

فوجد العالم أن أعلى معدل في ضربات القلب كان 117 ضربة في الدقيقة في فترة الشبق (نزول السائل المنوي)، الذي لا يستغرق أكثر من 10 إلى 15 ثانية، وبقياس متوسط النبض في الفترة من دقيقتين قبل الشبق ودقيقتين بعده وجد أن متوسط نبض القلب 97 نبضة في الدقيقة. 

وحاول العالم الأمريكي "هيلر اشتين" توصيل هذه المعلومات بشكل مبسط للمرضى فقد لاحظ وقاس عدد نبضات القلب بالنسبة لنفس المرضى خلال نشاطهم اليومي العادي، والذي لا يزيد على المشي وبعض الأعمال المكتبية وصعود السلالم، فوجد أن أقصى معدل لنبضات القلب خلال هذه النشاطات العادية يصل إلى 120 دقة في الدقيقة، أي أكثر من أكبر معدل له أثناء العملية الجنسية التي هى 117 دقة في الدقيقة، مما يدل على أن المجهود الذي يبذله القلب أثناء ممارسة الجنس لا يزيد على ما يبذله أثناء النشاط اليومي العادي. 

الرغبة الجنسية تعتمد على حجم الدماغ

أكدت دراسة علمية حديثة أن القلب ليس له علاقة بالحب أو المشاعر الإنسانية، وإنما تؤول المسئولية في هذا الأمر إلى المخ، حيث أنه المهيمن على سلوك الإنسان، كونه تصدر عنه إشارات في حالة الفرح أو الحب أو الانفعال بوجه عام، وبالتالي تفرز الغدة فوق المكوية مادة "الأدرينالين" التي تؤدي إلى زيادة ضربات القلب. 

ورغم أن أدمغة البشر في معظمها على حد سواء، إلا أن الفوارق بين الرجل والمرأة تجعل الأمر يبدو وكأنهما من عالمين متباعدين، إذ تشير دراسات جديدة إلى أن أجزاء محددة من دماغ الرجل، أكبر بنحو الضعف منها عند المرأة. 

وفي المقابل، فإن "مرآة نظام الخلايا العصبية" في دماغ المرأة، أكبر منه وأكثر نشاطا عند الإناث، بحيث يمكن للمرأة أن تتفاعل المرأة بشكل طبيعي مع مشاعر الآخرين من خلال قراءة العواطف وتعابير الوجه، وتفسير نبرة الصوت والتعبيرات غير المسموعة. 

ولعل أكبر فرق بين دماغ الذكر والأنثى، هو أن الرجال لديهم منطقة مسئولة عن الرغبة الجنسية الجنسية أكبر بنحو مرتين ونصف من الإناث، ليس ذلك فحسب، بل في بداية سن المراهقة، فإن أجسام الذكور تنتج 200 إلى 250 في المائة من هرمون "التستوستيرون"، وهو أكثر مما يفرزونه خلال مرحلة ما قبل البلوغ. 

وأوضحت الدراسة أن منطقة "النواة الظهرية" في الدماغ المسئولة عن التحديات الجنسية، هى أكبر عند الرجال، كما أن منطقة "اللوزة" المسئولة عن نظام الإنذار لمواجهة التهديدات والخوف والخطر أكبر أيضاً في الرجال. 

كما أثبتت دراسة جديدة أجراها الباحثون في جامعة ميلبورن الأمريكية، أن الشهوة والرغبة العاطفية عند الإنسان تعتمد على حجم دماغه , ووجد الخبراء أن الرغبة العاطفية والانقيادية تتناسب مع حجم منطقة "آميجدالا" الدماغية وهي مركز صغير مسؤل عن العاطفة يقع في قاعدة الدماغ وغالباً ما ينشط بالحب وقد ثبتت أهميته في السلوكيات التزاوجية عند الحيوانات. 

ووجد الباحثون بعد تحليل الصور الشعاعية لأدمغة 45 شخصاً مصابين بصرع مزمن وهي حالة تثبط الرغبة العاطفية وخضعوا للجراحة لإزالة جزء من أدمغتهم لتحرير المناطق الأخرى والسماح لها بالقيام بوظائفها الطبيعية أن المرضى الذين بقيت لديهم منطقة "الآميجدالا" أكبر حجماً أظهروا رغبة وانجذاب عاطفي أعلى. 

ويخطط العلماء في جامعة كونكورديا في مونتريال بكندا لاستكمال هذه الدراسة وتحديد مدى تأثر السلوكيات العاطفية والجنسية عند عامة الناس وارتباطها بحجم الدماغ. 

قصر النّفس لا يعيق الاستمتاع بالجنس

أكدت جمعية الرئتين البريطانية أنه بإمكان الأشخاص الذين يعانون من قصر النفس أو مشاكل في الرئتين الاستمتاع بأوقاتهم وممارسة الجنس كغيرهم , وأشارت الدكتورة نعومي أيزر المسئولة في الجمعية، إلى أن الكثير من هؤلاء يخشون من أن يعانوا من قصر النفس أو أن يخرج البلغم من أفواههم خلال ممارستهم للجنس. وأضافت "إذا كنت مصاباً بمرض رئوي فهذا لا يعني التخلي عن العلاقة الحميمة مع الآخرين". 

ومن النصائح التي وردت في كتيب صغير أصدرته الجمعية وهو بعنوان "ممارسة الجنس وقصر النفس" عدم ممارسة الجنس عندما يكون المرء مجهداً والتخلص من البلغم قبل ذلك وبخاصةً عند الصباح لأن كمية البلغم تكون كبيرة في الرئتين في هذا الوقت من اليوم، وعدم ممارسة الجنس بعد تناول وجبة طعام كبيرة "لأنه في هذه الحالة تكون معدتك ممتلئة وتشعر بالامتلاء"، وكذلك التوقف عن ممارسة الجنس للحظات إذا شعر المريض بقصر النفس. 

وأوضحت ايزر أنه بإمكان هؤلاء المرضي ممارسة الجنس والعيش بشكل طبيعي إذا اتبعوا هذه النصائح، مضيفة "من المهم أن تتحدث مع الشريك الآخر عن أي شيء يقلقك وأن تكون منفتحاً ومتفهماً لمشاكله"، مشيرة الي أن "إيجاد مناخ مريح يبعث على الثقة يمنع الإصابة بالضغط النفسي أو قصر النفس" , وقد خلص بحث صدر حديثاً إلى أن السخاء قد يلعب دوره ويعزز الجاذبية بين الجنسين. 

ومن جانبه، أكد بات باركلي مساعد بروفيسور في جامعة جيلف" بكندا، والمشرف على الدراسة، أنه عندما يتعلق الأمر بالرومانسية، فإن العطاء قد يكون له تأثيره الفاعل في الجمع بين القلوب، حيث وجدت الدراسة أن الجنسين ينجذبان أكثر للشخص المحب للغير والمعطاء، عند البحث عن علاقة حب طويلة الأمد. 

نصائح علمية جنسية

– الجنس هو اسلم رياضة من الممكن ممارستها، فهذه الرياضة تمدد و تضبط عمل كل عضلة في الجسم تقريباً، كما أن ممارستها أكثر إمتاعاً من ممارسة سباحة 20 شوطاً جيئة و ذهاباً، بالإضافة إلى ذلك فأنت لا تحتاج إلى حذاء خاص بهذه الرياضة كسائر بقية التمارين. 

– الجنس هو من اسلم أنواع المخدرات في العالم فهو يتميز بفعالية تفوق الفوليم " دواء منوم" بعشرة أضعاف. 

– التقبيل كل يوم يبقيك بعيداً عن مثقب طبيب الأسنان، فالتقبيل يساعد على إسالة اللعاب ليقوم هذا بدوره بتنظيف بقايا الطعام من بين الإسنان ويقلل من نسبة الأحماض في الفم والتي تسبب السوس وتراكم طبقة الجير على الأسنان. 

– الجنس في الحقيقة يعالج آلام الرأس المبرحة، فجلسة واحدة من ممارسة الحب يقلل من التوتر والجهد والذي يضيق شرايين الدم في المخ و تحدث آلام الرأس. 

– الإكثار من ممارسة الجنس يساعد على فتح مجاري التنفس و خصوصاً الأنف المزكم، الجنس هو الدواء الوطني المضاد للرشح والحساسة و يساعد على محاربة ضيق التنفس و حمى القش ..

بواسطة
عبد الرحمن بسوت
المصدر
زهرة سورية

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

زر الذهاب إلى الأعلى