أخبار البلد

عودة مواطنين سوريين جدد من المخيمات التركية الذين هجرتهم المجموعات الإرهابية

الحياة تعود إلى طبيعتها وتسود مدينة جسر الشغور وقراه تواصل العائلات التي هجرتها التنظيمات المسلحة من جسر الشغور , فقد عاد إلى المدينة وريفها عدد المواطنين العائدين خلال الأيام القليلة الماضية والذي يصل إلى أكثر من 650 شخصاً
  في وقت سادت فيه الحياة الطبيعية مدينة جسر الشغور 

وسجلت الأسواق حالة حركة نشطة , فقد بدت حركة البضائع وتسويق المحاصيل طبيعية مع قدوم الموسم الزراعي فضلا عن لحظ رحلات للمسافرين إلى المحافظات المجاورة وبشكل يومي بقصد متابعة التحصيل العلمي في الجامعة أو من أجل قضاء حاجات يومية. 

وذكر فادي ملندي صاحب محل معجنات في المدينة أن هناك إقبالا ملحوظا من المواطنين على شراء المعجنات والحلويات من مختلف الأصناف ولاسيما أنه لا يوجد ما يدعو للقلق ذلك أن أهالي المدينة استعادوا عافيتهم واستانفوا أعمالهم اليومية وخصوصا بعد دخول وحدات من الجيش إليها وإعادة الأمن والهدوء. 

بدورها قالت السيدة أماني ربة منزل وأثناء تواجدها في مركز استلام المواد التموينية إنها جاءت بنفسها لتأخذ مادة السكر التموينية من المركز الكائن وسط المدينة وأن شيئا لم يتغير عن السابق مضيفة أن الأمن والأمان عاد إلى المدينة التي روعتها التنظيمات المسلحة ومارست أعمال التخريب والترهيب. 

وفي غضون ذلك استمرت العائلات التي هجرتها أعمال القتل والتخريب التي قامت بها التنظيمات الإرهابية المسلحة عودتها إلى مدينة جسر الشغور وريفها عبر منفذ قرية الحسانية الحدودية. 

وأشارت فاطمة إلى الأيام الصعبة التي عاشتها مع أفراد أسرتها في المخيمات بسبب أعمال القتل والتخريب التي كانت تمارسها التنظيمات المسلحة ضد المواطنين لافتة إلى أنها تحاول منذ مدة مع أفراد أسرتها العودة رغم حملات التضليل المنظمة التي تعرضوا لها في المخيمات.
 
أما عدنان مدنية من قرية الجانودية فأكد أنه توجه إلى المخيمات خوفا من التنظيمات المسلحة التي أرغمته وذويه على البقاء في المخيمات بظروف صعبة داعيا إلى محاسبة تلك العصابات بعد أن تكشفت الصورة الحقيقية لهم وتبينت مقاصدهم وأهدافهم , في حين المواطن عماد جاجة أوضح أن سبب تأخره بالعودة إلى المدينة يعود إلى ما روج عن انعدام الأمن في المدينة والأمان ولكن إصراره وأفراد أسرته وبعد عدة اتصالات مع من سبقوه على العودة دفعه للعودة إلى منزله

المصدر
زهرة سورية

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

زر الذهاب إلى الأعلى