أخبار البلد

فرنجية: في سوريا يخرجون الجمعة من الصلاة يهيّص 4 في البداية فتصبح هذه مظاهرة

أشار رئيس تيار المرده النائب سليمان فرنجية الى أنه بالنسبة لنا للقرار الاتهامي مفعول على الصعيد السياسي أكثر من الصعيد القانوني وقد أحدث ما أحدثه على الصعيد السياسي منذ فترة وهم من 5 سنوات يهددوننا بهذا القرار والمطلوب من هذا القرار خلق فتنة سنية- شيعية
وفي حديث لتلفزيون "الدنيا" السوري، لفت فرنجية الى أن هناك فئة في لبنان مقتنعة بأن الفئة الأخرى هي التي قتلت رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريري فيما هذه الفئة الأخرى مقتنعة بأن القرار مسيّس، مشيراً الى أن القرار الظني سيأتي ليشرع ما دسّوه من الأخبار وما حاولوا أن يخلقوه من انقسام وهذه المحكمة هدفها احداث الانقسام في لبنان فيما المجتمع الدولي منقسم بين داعم لنا وآخر يريد مصالحه دون أن يأبه بمصالح المنطقة.
ورأى أن ما يحصل هو نفوذ دولي جديد يريد أن يركب مصالحه في المنطقة حتى لو لم تنسجم مع مصالح المنطقة حيث يظهر الاجحاف الذي يلحق بالشعوب وخصوصا الشعب الفلسطيني.
أما في الموضوع السوري، فأكد أن المجتمع الدولي يريد كسر الممانعة السورية وفي حال تخلت سوريا عن تحالفاتها ترتاح دوليا فيما خطاب بعض الدول يتغيّر وما لم يحسبوا حسابه هو القوة في الداخل السوري وقوة النظام التي ترتكز في الوحدة الجيش والوطنية والمواطنية عند الشعب السوري وقد استخدمت الطائفية والمال والسلاح وظهرت سوريا متماسكة بالرغم من كل هذا الوسائل. وقال: الجيش الموحّد يعني مؤسسات موحّدة شعب موحّد.
ورأى فرنجية انه اذا نظرنا بطريقة موضوعية الى الأحداث السورية نسال: أين هو الانقسام؟ ونحن نشاهد التلفزيونات المعارضة والموالية وننظر بعين موضوعية، متمنيا على الشعب السوري أن يتعلم درساً من تجربة لبنان الذي استخدموا فيها الطائفية التي أسست لاقطاع المناطق والطوائف والمذاهب وليركزوا على الدولة الواحدة والموحدة ولا يفكروا أن تكون عدالة الطوائف أولوية على عدالة الدولة.
وشدد فرنجية على أن سوريا هي في مرحلة الصمود في وجه الأزمة ومعالجة الأخطاء في وجه الأزمة وقراءة الماضي لأن القوي من الداخل لا يمكن للخارج أن يمسّه وطالما أن سوريا موحّدة ما من أحد قادر على المسّ بها سوريا قوية وجيشها موحد وموقعها الجغرافي.
وردا على سؤال حول علاقة الدول العربية مع سوريا خلال الازمة اعتبر أنه بالرغم من أن للبعض في لبنان سياستهم الخاصة الا أن سياسة الدولة هي سياسة شقيقة أما الدول العربية الأخرى فكل دولة تقوم بمصالحها دون أن نتناسى الضغوط الأوروبية والأجنبية.
واوضح ان اميركا تلعب لعبة الفوضى والامثلة كثيرة مثل مصر وتونسمشيرا الى ان الرئيس الاسد يريد اعادة النظر في الكثير من الامور وان سوريا عندما ستتخطى هذه المرحلة سيكون عندها مناعة كبيرة. وقال: "سأعطي رأيي كلبناني ينظر في الموضوع السوري وأسأل حين يدعون للاقفال فهو يوم عطلة أصلا وحين يخرجون الجمعة من الصلاة يهيّص 4 في البداية فتصبح هذه مظاهرة".

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى