أخبار البلد

وزير الداخلية: لا تهاون مع من يحاول ارتكاب ممارسات خارجة عن القانون

اطلع اللواء محمد الشعار وزير الداخلية اليوم على واقع العمل في مركز هجرة مطار دمشق الدولي والخدمات المقدمة للقادمين والمغادرين والاحتياجات اللازمة لتطوير المستوى والأداء وتأمين مزيد من التسهيلات للمسافرين عبره من والى سورية.
ودعا الوزير الشعار ضباط وعناصر المركز إلى تعزيز التنسيق والتعاون مع كل الجهات الأخرى العاملة في المطار مؤكداً على حسن الاستقبال وتقديم كل التسهيلات الممكنة للقادمين والمغادرين بما يعكس الوجه الحضاري لسورية وشعبها والتركيز على إنجاز معاملات عبورهم بأقل وقت ممكن مع الأخذ بالاعتبار التدقيق في صحة وصلاحية وثائق سفرهم إضافة للمتابعة المستمرة للعمل ومنع حدوث حالات الازدحام للمسافرين ومراعاة الحالات الإنسانية للمسافرين من كبار السن والمرضى والمقعدين.

كما أكد وزير الداخلية بعد لقائه عدداً من القادمين والمغادرين عبر المطار واستماعه لملاحظاتهم حول مستوى الخدمات فيه ومقترحاتهم لتحسينها حرص وسعي وزارة الداخلية والجهات الأخرى المعنية لتأمين كل متطلبات الراحة للمسافرين والسياح في مختلف المطارات والمراكز الحدودية وتبسيط الإجراءات فيها.

وفي سياق آخر دعا الشعار خلال اجتماعه اليوم مع مدير وضباط إدارة الأمن الجنائي إلى العمل بآلية منتظمة ومتكاملة والاستفادة من التجارب السابقة للكشف عن الثغرات ومواطن الخلل بما يسهم في تطوير الأداء وتعزيز الدور الذي يضطلع به جهاز قوى الأمن الداخلي في مكافحة الجريمة والسهر على أمن الوطن وراحة المواطن.

وأشار الشعار إلى أن المرحلة الراهنة تتطلب مزيدا من اليقظة والعمل للتصدي للحملات والمخططات التي تستهدف النيل من أمن واستقرار سورية داعياً إلى ضرورة المتابعة المستمرة لأداء المرؤوسين لتطوير مستواهم وتسخير طاقاتهم بالشكل الأفضل لمنع أي محاولة للعبث بأمن الوطن والمواطن.

وطلب وزير الداخلية إلى الضباط اعتماد خطط عمل تواكب تطورات العمل الشرطي من خلال تكريس نهج جديد في أساليب العمل والتعامل مع المواطنين مؤكداً بهذا الصدد أن كرامة المواطن فوق كل اعتبار وانه لن يتم التهاون مع من يثبت تقصيره أو تقاعسه أو محاولته ارتكاب ممارسات خارجة عن القانون يمكن أن تسيء لسمعة الشرطة.

وبعد استماعه لمداخلات ومقترحات الضباط المتعلقة بالاحتياجات اللازمة لتطوير العمل في إدارة وفروع الأمن الجنائي لتقديم مزيد من الخدمات والتسهيلات الخاصة بطبيعة عملها ولاسيما ما يخص استخراج وثيقة السجل العدلي طلب الوزير الشعار تقديم دراسات بخصوص هذه المقترحات تمهيدا لتنفيذ الضروري منها على أرض الواقع.

مقالات ذات صلة

‫4 تعليقات

  1. اقترح للسيد الوزير للمرحلة المقبلة فيما يخص التعامل معالمتظاهرين المشاغبين والغير حاصلين على ترخيص رسميبأن يتم تفريقهم بمياه الصرف الصحي والشحار عوضا”عنهدر المياه الصالحة للشرب على هؤلاء الحثالات.أيضا” بالنسبة للعنتريات والعناصر التي تربك قوى الأمن وتمارس الكر والفر وتحتمي بالحارات يمكن استخدام بارودة صيد الحيوانات التي يستخدم فيها المخدر بدلا”من الرصاص ممايسهل القبض عليهم علنا نستعيد الهيبة المفقودة باقل الخسائر وبشكل حضاري يليق بهؤلاء القطعان الضالة.عاشت سوريا الأسد…

  2. لازم تأسيس وحدة لمكافحة الفساد بالوزارة و بكل محافظة ، بكل مخفر و كل مركز حدودي يجب ان يكون هناك رقام واضحة ليتصل فيها اي مواطن يشعر بالظلم أو أن الضابط او العناصر يستغلونه لكتابة ضبط او يتمادون في صلاحياتهم و يجب وضع كاميرات ايضا للعناصر في المطار و المداخل الحدودية لمراقبة عملهم و يجب تنظيم دوريات سرية تدخل لكل مراكز الجوازات و السفر و المخافر و تتحرى سريا عن عملها و ان كان هناك فساد او امتهان لكرامات الناس و ترفع تقاريرها لمكتبكم

  3. المخافر اهم المراكز الشرطية التي تحمي المواطن ولكن اتمنى في المرحلة المقبلة ونحن نكشف ونحارب الفساد والمفسدين ان يكون لكم نظرة ومتابعة لهذه المخافروما يجري فيها من ومن ومن الى ان يتم هضم الحق وتنقلب الامور الى عكسها اظن ان المخافر ليست قطاع خاص وفهمكم كفاية

  4. الشكر الجزيل لسيادة وزير الداخلية على هذه التعليمات التي يجب أن تطبق بحذافيرها .ولكن هل تطبق ؟؟؟حادثة حصلت معي في إحدى مطارات سورية ولن أحدد المطار . بعد التفتيش الأول ووزن الحقائب توجهت إلى بوابة المغادرة ولكن يوجد جهاز تفتيش آخر وكان معي في الحقيبة مسحوق (بودرة) فقام رجل الأمن بمصادرته بحجة ممنوع ؟؟ طبعا قوانين مطارات العالم لا تمنع هذه الأشياء ….وبعد مصادرة المادة بقليل جاء رجل ومعه موظف من المطار ودخل إلى بوابة المغادرة من دون أن يتم تفتيش حقائبه أو تفتيشه شخصيا ؟؟؟؟طبعا هذه حادثة واحدة والذي يحصل أكثر بكثير ..إقتراح : تخصيص رقم هاتف مجاني للشكاوى والإقتراحات بكل منافذ الدولة و تعيين إدارة من وزارة الداخلية لتقوم بجولات تفتيشية سرية …وأيضا تأمين المطارات بشكل كامل حيث أن معظم مطارات سورية تفتقد لكاميرات المراقبة الأمنية والتي يجب أن تغطي كل نقطة من المطار.وفي الختام أرجو النشر إذا كان مسموح وعدم النشر إذا كان مخالف للقوانين .شكرا لكم ومعا يدا بيد مع قائدنا لتبقى سوريا صامدة ضد الأعداء.دمتم بخير

زر الذهاب إلى الأعلى