المنوعات

في اليوم العالمي للامتناع عن التدخين نادي أصدقاء البيئة ونقابة الثقافة والإعلام يقيمان ندوة تثقيفية

أقام نادي أصدقاء البيئة بفرع شبيبة حلب بالتعاون مع نقابة الطباعة والثقافة والإعلام ندوة تثقيفية بعنوان ( التدخين وأضراره على المجتمع ) وذلك بمشاركة كل من الدكاترة أحمد الخليلي رئيس مركز مرض السكر ومعتصم قره بيلو اختصاصي أمراض
  وجراحة الأذن والأنف والحنجرة وصفوان قاضي اختصاصي أمراض القلب والأوعية ..

وتحدث المحاضرون كل في مجال تخصصه وأشاروا بالأرقام إلى عدد المدخنين والسموم التي يحتويها الدخان بكافة أشكاله وعدد الإصابات بمختلف الأمراض التي يسببها والتي مصدرها السموم التي يستنشقها الإنسان داخل رئتيه مسببة له إصابات فتاكة بجسمه منها أمراض القلب والأوعية والخرف واضطرابات الذاكرة والضعف الجنسي وتراجع اللثة في الفم والاحتشاءات في القلب والعين والكلية والانتانات الصدرية والجروح والمضاعفات لمرض السكري وسرطانات القصبات والتهابات غشاء الأنف المخاطي والحنجرة المزمن والبلعوم التخريشي وسرطان عنق الرحم عند المرأة .. 

الدكتور صفوان قاضي

الدكتور أحمد خليلي

الدكتور معتصم قره بيلو

ونوه المحاضرون إلى التدخين السلبي وأثاره حيث أن ضحاياه الأكثر تعرضاً للأذية عبر تشوهات خلقية والاجهاض للمرأة والعجز في النمو وتطور القدرات العقلية والتهابات الجهاز التنفسي المتكرر وزيادة نسبة الإصابة بالربو والتهابات القصبات المزمن وسرطان الرئة .. 

كما قدم المحاضرون بعض وسائل محاربة التدخين ومنها التوعية وتعريف الناس بإضرار التدخين ومنعه في الأماكن العامة ومعاقبة المخالفين ومنع الدعاية للسجائر وجعل شراء الدخان أمراً صعباً إلى جانب الإرادة القوية والعزيمة الحرة وعدم التفكير بأن التدخين وسيلة للراحة والمتعة بل وسيلة للموت البطيء , وليكن شعارنا أن التدخين آفة هدامة للفرد وللمجتمع وللصحة والمال والشباب فيجب الابتعاد عنه ..

وتحدث عدد من الحضور والشباب فأشاروا إلى أهمية مثل هذه الندوات التي تلقي الضوء على الآثار التي يخلفها التدخين على جسم وصحة الإنسان والمجتمع بشكل عام .. 

محمد صبحي كبه ( رئيس نقابة الطباعة والثقافة والإعلام ) : تأتي أهمية هذه الندوة التثقيفية من سعي النقابة بالتعاون مع الشبيبة لتوعية جمهور العمالة والشباب وحثهم على العمل بالامتناع عن التدخين والحفاظ على الصحة العامة والمساهمة في الحفاظ على نظافة البيئة وحمايتها من التلوث , حيث نعمل باستمرار على تنفيذ الحملات التوعوية التي لها دور إيجابي في الإقلاع عن التدخين

سدره منصور : نحن بأمس الحاجة لمثل هذه الندوات فكوني لا أدخن وإنما أدخن النرجلية التي تعلمت عليها من خلال الرحلات والزيارات بين الصديقات فتيقنت الآن ما تسببه هذه النرجيلة من أخطار علي دفعتني للتوقف عنها . 

محمد جمعه : لم أعطي التدخين أي اهتمام في حياتي بل انزعج من رائحته وهي فرصة لنذكر بأهمية الإقلاع عنه لما يسببه من أمراض متنوعة . 

نورا مقدسي : أستطيع القول ورغم أنني مدخنة للنرجيلة أنه بالإرادة القوية والتصميم يستطيع الإنسان الإقلاع عن هذه العادة السيئة . 

محمد علي زايد : باستطاعة كل واحد منا الامتناع عن التدخين من خلال الإرادة والأخذ بالأمراض التي كثرت في وقتنا الحالي والتي بمجملها كان للتدخين أثراً واضحاً فيها . 

الباحثة الاجتماعية لمى كيالي قالت : لا يوجد شيء اسمه المستحيل فعند وجود التصميم والإرادة والتعرف على الآثار السيئة التي يتركها التدخين بالتأكيد يجب التفكير بالإقلاع عن تلك العادة التي سببت وتسبب المئات من الأمراض والوفيات يومياً وإن زيارة للمشافي والعيادات والاستماع للأطباء تؤكد ذلك فلهذا أنصح بالامتناع عن التدخين بكل أشكاله وأساليبه . 

بواسطة
محمد القاضي – تصوير محمد عطا
المصدر
زهرة سورية

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

زر الذهاب إلى الأعلى