علوم وتقنيات

جائزة سالم العلي للمعلوماتية تمنح مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية وسام المعلوماتية 2011

3 مايو/ايار 2011 الكويت – منح مجلس أمناء جائزة سمو الشيخ سالم العلي الصباح للمعلوماتية مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية في المملكة العربية السعودية “وسام المعلوماتية” لهذا العام؛ تقديراً لدورها الفعال في عالم التقنية الاتصالية، ولما أحدثته من تحولات
كبيرة في مجال المعلوماتية، وتطوير في العلوم، وتشجيع للإبداع، ودفع لعجلة التنمية في المملكة العربية السعودية.
وأشاد مدير الجائزة الدكتور خليل أبل بجهود مدينة الملك عبدالعزيز التنموية وبافكارها الريادية وبباقة البرامج التي كانت المدينة شريكا في تطويرها وقد تجاوز عددها 190 برنامجا لتنهض من خلالها بمختلف مجالات العلوم والتقنية.
وقال الدكتور أبل "نبارك لمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية هذه الجهود الاستثنائية وما قدمته من إمكانيات وخبرات عبر السنوات الماضية لنشر المعرفة المعلوماتية بين مختلف شرائح المجتمع السعودي وحمله على مواكبة المستجدات التقنية. سنوات من البذل العطاء كانت ولا تزال شواهدها قائمة لتؤكد على دور هذه المدينة التي باتت معلم من معالم النهضة المعصرة."
واشار الدكتور أبل إلى أنه سيتم تقليد مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية وسام المعلوماتية خلال الحفل الختامي للجائزة والذي سيقام تحت رعاية وحضور صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح – حفظه الله ورعاه – في دولة الكويت.
وتعد مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية التي تأسست عام 1406هـ الموافق 1985 وتتخذ من الرياض مقراً لها، مؤسسة حكومية علمية لها شخصيتها الاعتبارية المستقلة، وتقوم بدعم وتشجيع البحث العلمي للأغراض التطبيقية، وتنسيق نشاطات مؤسسات ومراكز البحوث العلمية في هذا المجال بما يتناسب مع متطلبات التنمية. كما تتعاون المدينة مع الأجهزة المختصة لتحديد الأولويات، والسياسات الوطنية في مجال العلوم والتقنية لبناء قاعدة علمية تقنية لخدمة التنمية في المجالات المتعددة.
وتجدر الاشارة إلى أن المدينة تشتمل على متطلبات البحث العلمي كالمختبرات ووسائل الاتصالات ومصادر المعلومات، وتدعم برامج البحوث المشتركة بين المملكة العربية السعودية والمؤسسات العلمية الدولية لمواكبة التطوير العلمي العالمي.
وتلعب مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية دوراً بارزاً في إيجاد بيئة عمل مثالية لتطوير البرمجيات من خلال إشرافها على المركز السعودي لتطوير البرمجيات، وتطبيق المعايير العالمية لمراكز تطوير البرمجيات المختلفة، وذلك بالتعاون مع شركة (IBM) العالمية.
لقد عملت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية على توفير مجموعة من الخدمات في مجال تقنية المعلومات؛ إذ وفرت خدمات الاتصال ببنوك المعلومات الدولية وقواعد المعلومات العلمية الوطنية، وتأمين الوثائق والبحوث العلمية من مصادرها المختلفة المحلية والأجنبية، إضافة إلى ما تقدمه من خدمة المصطلحات العلمية والتقنية (باسم (basm.kacst.edu.sa – التي تهدف إلى المساهمة في تعريب العلوم التقنية من خلال حصر وجمع المصطلحات العلمية والتقنية وما يتعلق بها من معلومات.
والجدير بالذكر أن مجلس أمناء الجائزة قد قرر بدءاً من 2007 منح جائزة تقديرية سنوية "وسام المعلوماتية" – وهو أعلى ما تقدمه الجائزة – لشخصية (عامة أو اعتبارية) ذات إسهامات متميزة في مجالات التنمية المعلوماتية، وقد منح هذا الوسام في عام 2007 إلى الأستاذ الدكتور / أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء في جمهورية مصر العربية آنذاك، كما تم منحه في عام 2008 إلى مكتبة الإسكندرية في جمهورية مصر العربية، وفي عام 2009 منح إلى المؤسسة العربية للاتصالات الفضائية"عرب سات".

بواسطة
فرح الفايز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى