مقالات وآراء

ثلاثة أسئلة

أرسلت لي إحدى المراسلات الأجنبيات رسالة بواسطة البريد الالكتروني، ووضعت عنواناً لها “ثلاثة أسئلة” وكتبت لي :
ارغب أن أسألك ثلاثة أسئلة
– هل لديك علم بوجود مسيحيين يشاركون في الحركة التي تحدث في البلاد
– ماذا يحدث، تماماً، في حلب وخارجها.
– ماهي الشروط اللازمة لعودة الاستقرار الدائم.
أجبتُ على هذه الأسئلة على شكل رسالة واحدة، لم يتم نشرها أو نشر مقتطفات منها.
ومن أجل وضع النقاط على الحروف أعدت صياغة الترجمة العربية لبعض الجواب، ووضعت بعض النص الفرنسي الذي كتبته ، حيث لم أضع في اعتباري إلا ضميري، ووطني الذين منحني إياهم إلهي.
قلتُ….
دعي الشعب السوري من اجل توكيد الوحدة الوطنية و على أن يكون شديد الوعي في وجه هذه المؤامرة التي تحاك ضد سوريا . إننا ندرك كشعب بأننا نواجه تحديات خطيرة و مؤامرات و ضغوط خارجية تهدف ، كمخطط، لاستغلال التغيرات الحاصلة في المنطقة و التي تدعمها مخططات عدوانية لزعزعة مواقف سورية الوطنية .
و أحب في هذا الصدد أن أعطيكم فكرة عما جرى وذلك فيما يتعلق بهذه المؤامرة على سوريا :
– على خلاف ما جرى في تونس و مصر، حيث الثورات أدت إلى الإطاحة بالطغاة، لا يمكن التحدث عن الحالة السورية باعتبارها حراك عفوي، و إنما عملية تهدف إلى نشر الفوضى و الزعزعة الأمنية في سوريا خطط لها كلا من الولايات المتحدة و إسرائيل .
– في يوم 30 آذار و خلال خطاب الرئيس أمام مجلس الشعب السوري ، أكد بشار الأسد أن هناك " مؤامرة من الخارج و من الداخل السوري أيضا " و أن الأشخاص الذين يقفون وراء هذه المحاولة لزعزعة الأمن يخلطون بين ثلاثة أشياء : الصراعات الدينية، الإصلاحات و الحاجات اليومية للشعب " ، كما اتهم " أقلية " بنشر الفوضى .
، إننا دولة علمانية نعيش فيها نحن المسيحيون بكل حرية و نمارس شعائرنا و معتقداتنا من دون أدنى تدخل من أي كان ولهذا ، و كجزء مكمل لا ينفصل عن هذه الأمة ، فإننا نساعد الدولة على إعادة النظام و الأمن إلى إرجاء هذه الأمة . إننا واعون جدا بان هناك فرق صاعق بين الأمنيات المشروعة للمواطنين و هذه الممارسات التي تقوم بها أدوات المؤامرة . إن هذه الأدوات – الجهات إنما هي ممولة و مدربة جيدا لكي تنال من كرامة سوريا و لكي تضعف من مواقفها الوطنية .
إن عناصر المؤامرة (من أي جهة كانت) قد قتلوا بأيديهم القذرة مواطنين مدنيين و رجال أمن لكي ينشروا الفوضى و المشاكل و الاختلاف في ربوع الدولة .
إننا مقتنعون بأن تحقيق الإصلاح السياسي و الاقتصادي و الديمقراطي لا يمكن أن يتحقق إلا في دولة يعمها الأمن و الأمان و على يد شعبها و بعيدا عن أية أوامر خارجية .

هذه إجاباتي والله من وراء القصد
اللهم اشهد إني بلغت

On a appelé le peuple syrien pour renforcer l’unité nationale et à être très conscient devant le complot visant la Syrie. Nous savons comme peuple que nous sommes devant l’objet de graves défis, de complots et de pressions étrangères ayant pour dessein d’exploiter les mutations survenues dans la région par le biais des plans agressifs pour saper les positions nationales de la Syrie.
J’aimerais bien vous donner une idée de ce qui se passait concernant ce complot :
– A la différence de ce qui s’est passé en Tunisie et en Egypte, dont les révolutions ont renversé des despotes pro-occidentaux, on ne peut parler du cas de la Syrie comme un soulèvement spontané, mais d’une opération de déstabilisation conçue aux Etats-Unis et en Israël.
– Le 30 mars, dans son discours devant les parlementaires syriens, le Président Bachar al-Assad a dénoncé une « conspiration qui vient de l’étranger, mais aussi de l’intérieur du pays » et Les personnes derrière cette tentative de déstabilisation mélangent trois éléments : les conflits religieux, les réformes et les besoins quotidiens du peuple », et il a accusé une « minorité » de semer le chaos.
Alors , nous sommes une pays Séculaire dont nous , les chrétiens , avons la liberté de pratiquer notre croyances et rites sans aucune intervention de n’importe qui , et c’est pour cela , et comme une partie inséparable de cette nation , nous , les chrétiens aident le régime a rétablir l’ordre partout . Nous sommes très conscient qu’il ya une distinction éclatante entre les aspirations légitimes des citoyens et les pratiques des éléments du complot. Ces éléments sont financés et bien entraînés afin de toucher au prestige de la Syrie et d’affaiblir ses positions nationales.
Ces éléments ont tué par leurs mains sales des citoyens civils et des hommes de sécurité pour faire des troubles et semer la zizanie dans le pays.
Nous sommes convaincue que la réalisation de la réforme politique, économique et démocratique ne pourra avoir lieu que dans une société stable et sereine, par le peuple même et loin des diktats étrangers.

بواسطة
باسل قس نصر الله

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى