المنوعات

عرض مشاهد حميمية لسياسيين وفنانين على الإنترنت يعرّض ناشره فوراً للقتل

هددّ الصحافي ايلي باسيل سارق هاتفه الخليوي مغبّة نشر مقاطع الفيديو المتواجدة بداخله على الإنترنت. قائلاً:
"ليعتبر نفسه أنه بحكم الميت في حال نشر

تلك الجلسات الحميمية أو السهرات الخاصة لبعض أبناء السياسيين أو سياسيين أو فنانين، لأن هذه المشاهد هي محض خاصة وليست للنشر".

وقال باسيل ضمن برنامج "للنشر" على شاشة الـ"جديد" مع الإعلامي طوني خليفة: "هذا الهاتف كان بيدي منذ 5 سنوات، الأصحاب والأصدقاء في بعض الأحيان يسجّلون بعض اللقطات على سبيل التسلية من باب الهضامة… من لا يملك داخل هاتفه الخلوي دعابات أو نكت أو "سكيتشات" مهضومة".

يضيف ايلي باسيل: "بالنسبة لي تصرفات رزان الإيحائية مهضومة. هذا رأيي وانا حرّ. هناك آراء ووجهات نظر. ولو كانت ضمن دائرة الجنس. أين الخطأ طالما هي ضمن الأصحاب وخصوصياتهم".
سأله خليفة: "وما داعي وضع تلك مقاطع الفيديو على هاتفك الخليوي؟ لعلكّ متواطئ وتبتزّ أحداً ما؟ أجاب ايلي: "ليكن واضحاً ما أقوله. منذ أسبوعين وأنا أعيش على مهدئات الأعصاب وأقوم باتصالات لأحد الأشخاص. وهنا اريد ان اوجّه كلامي لهذا الشخص الذي أعرفه جيداً. "اعذر من انذرَ" هذا الشخص إن أراد أن يعيش تجربة كشف خصوصيات العالم وتسريبهم الى الإعلام أهدده مباشرة على الهواء "سأطاله، وفي حال لم استطع الكبار المتواجدين داخل مقاطع الفيديو سيطالونه سواء كانوا فنانات أم إعلاميين أم سياسيين ليعتبر سلفاً أنّه لم يُولد… والحوادث تكون قضاءً وقدراً".

سأله خليفة "انت تهددّه بالقتل علانيةً؟" أجاب: "ما حصل معي يُسمى "غلطة الشاطر بألف" وهاتفي الذي كان دائماً بين يدي منذ 5 سنوات، هذا هو الوضع. ما هو متواجد في هاتفي من مشاهد متواجد ضمن هواتف أصحابه اصلاً، هم وثقوا بي لأني ليست لدي حركات ابتزاز أو ما شابه".

وتابع ايلي حديثه متوجهاً لسارق هاتفه الخلوي ومن وراءه:"ليفهم من أوجّه اليهم كلامي. الفيلم الذين يبحثون عنه هو معي. وسينزل بعد اسبوعين على الإنترنت. إن تصرفوا "صح" سأبادلهم الـ"صح". وان "وسخوا" سابادلهم الوساخة عينها وأكثر".

وأضاف: "حالياً هناك تعادل. لا مشكلة في ذلك. تهديدي واضح. هذه المشاهد هي ملك اصحابها. ولا احد يحقّ له عرضها طالما هي شأن خاص. إنتهى الموضوع. الحديث عن الشرف وما شابه خصوصاً لإحدى الصحافيات التي تكلمت عن الفنانة "رزان" يطبّق عليها مثل "ما ابرع القحباء حين تحاضر عن العفّة… لتنظر الى نفسها من تستقبل ومن تودّع في منزلها عند غياب زوجها… ما هذا الكلام هناك خصوصيات لكلّ واحدٍ منّا. ومن يريد الأذيّة عن سابق تصوّر وتصميم ليسمح لنا، إنتهى الموضوع".
المصدر : الجديد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى