سياسية

انتخابات محلية في اليابان يطغى عليها الزلزال ومحطة فوكوشيما

دأت عمليات التصويت الاحد في اليابان في انتخابات محلية تشمل 12 حاكما بينهم حاكم طوكيو، اثر حملة طغت عليها بشكل كامل كارثة الزلزال والتسونامي في 11 آذار/مارس
والحادث النووي في
فوكوشيما.

وقبل شهر، كانت هذه الانتخابات تعد اختبارا لشعبية رئيس الوزراء ناوتو كان (يسار الوسط) الذي يتولى السلطة منذ ستة اشهر لكن شعبيته تتراجع في استطلاعات الرأي ويواجه معارضة داخل حزبه الحزب الديموقراطي الياباني.

لكن في مواجهة اخطر كارثة منذ الحرب العالمية الثانية في اليابان، قرر المرشحون والاحزاب القيام بحملة هادئة تجنبوا فيها المواجهة.

ولم يلفتوا انتباه وسائل الاعلام والرأي العام المنشغلين بالزلزال والتسونامي اللذين اوديا بحياة 28 الف شخص وباسوأ حادث نووي في تاريخ الارخبيل.

ويتعلق احد اهم رهانات الاقتراع باعادة انتخاب حاكم طوكيو شيتارو ايشيهارا القومي المثير للجدل الذي يتقدم بفارق كبير على منافسيه في استطلاعات الرأي للفوز بولاية رابعة على التوالي.

كما يفترض ان ينتخب المقترعون احد عشر حاكما آخرين ورؤساء بلديات اربع مدن كبرى واعضاء المجالس المحلية ل14 دائرة و15 بلدية كبيرة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى