سياسية

العرب يدينون العنف في اليمن.. وصالح مستعد لتسليم السلطة مطلع العام المقبل

دان مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الثلاثاء 23-3-2011 “الجرائم بحق المدنيين” التي ترتكب في اليمن وحض السلطات اليمنية على “التعامل مع مطالب شعبها بالطرق السلمية”،
ودعا ايضا الى "الاحتكام الى الحوار واساليب العمل الديموقراطي في التعامل مع مطالب الشعب اليمني بالطرق السلمية".

من جانب آخر، نقل أحد المصادر عن احد مساعدي الرئيس اليمني علي عبدالله صالح ان الرئيس سيُسَلّم السلطة بعد الانتخابات النيابية في يناير/كانون الثاني المقبل إلا ان المعارضة رفضت العرض.

وكان صالح حذر في وقت سابق من "الانقلاب" على السلطة، مؤكداً أن أي محاولة من هذا النوع ستؤدي إلى حرب أهلية، وذلك بعد انضمام عشرات القادة العسكريين إلى الحركة الاحتجاجية المطالبة بإسقاط النظام.

وقال صالح أمام مجلس الدفاع الوطني إن "أية محاولة للوصول إلى السلطة عبر انقلابات ستؤدي إلى حرب أهلية في البلاد".

كما حذر الرئيس اليمني من الانقسام في الجيش وقال إن "أي انقسامات في القوات المسلحة اليمنية سينعكس سلبا على كل الوطن".

وأضاف متوجها إلى كبار القادة العسكريين الموالين له "لا ينفع الندم لأن الوطن أكبر من الأفراد ومن أماني الاشخاص وكبرياء الاشخاص".

وناشد صالح الضباط ألا "يخضعوا الى إرهاب الإعلام" ودعاهم الى ان "يحافظوا على الامن والاستقرار".

وعن الضباط المنشقين، قال صالح إنهم "يتساقطون مثل أوراق الخريف" لكنه اعتبر انه "ما زال هناك فرصة ليعودوا للصواب".

كما توجه الى الشباب المعتصمين في شتى انحاء البلاد والمطالبين برحيله بالقول "أنتم تنفذوا أجندة خارجية" وقال إن "الشباب ضحايا لقوى سياسية عتيقة متناقضة .. شاخت".

على صعيد آخر سقط قتيلان في أول اشتباكات بين الجيش والحرس الجمهوري في شرق اليمن.

وكان اللواء علي محسن الأحمر، قائد المنطقة الشمالية الغربية وقائد الفرقة الأولى مدرع قد حذر من استخدام العنف ضد المتظاهرين بعد أن أعلن أمس عن تأييده لمطالب القوى المعارضة.

وأدي التحذير لانضمام العشرات من القادة العسكريين والضباط والمسؤولين الحكوميين إلى ساحة التغيير.

ويتأثر المشهد السياسي في اليمن بعنصرين متداخلين هما: القبائل والجيش، وكلاهما أعلنت أبرز رموزه انضمامها لحركة الاحتجاج المطالبة بإسقاط نظام الرئيس علي عبدالله صالح

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

زر الذهاب إلى الأعلى