سياسية

غارات اسرائيلية جديدة على قطاع غزة رغم تأكيد “حماس” على التزامها بالهدنة

شنت اسرائيل غارات جوية جديدة على قطاع غزة فجر السبت 25 ديسمبر/كانون الاول استهدفت منطقة الأنفاق في مدينة رفح جنوب القطاع وموقعاً لكتائب عز الدين القسام في منطقة المغراقة وسط القطاع. وقالت مصادر فلسطينية ان شخصين اصيبا بجروح جراء هذه الهجمات.
وفي تطور آخر اطلقت الزوارق الحربية الإسرائيلية نيرانها على عدة مناطق في شمال القطاع، حسبما أفاد شهود عيان.

هذا وقالت مصادر عسكرية اسرائيلية ان الغارات جاءت ردا على القصف الصاروخي للاراضي الاسرائيلية يوم الجمعة.

وجاءت الغارات الاسرائيلية بعد إعلان محمود الزهار عضو المكتب السياسي لحركة حماس التزام الحركة بالتهدئة طالما التزمت إسرائيل بها . وقال الزهار خلال تظاهرة نظمتها الحركة الجمعة 24 ديسمبر/كانون الاول قال مخاطبا الاسرائيليين "نحن ملتزمون اذا ما التزمتم، وإذا أوقفتم الاجتياح والاغتيالات لأي فرد من أبناء فلسطين، وإذا ما رفع الحصار فنحن ملتزمون بضبط النفس".

وفي تقييمه لتطورات الاوضاع الاخيرة في غزة قال المحلل السياسي حسن عبده لـ"روسيا اليوم ان "السيناريوهات المحتملة لهذا التصعيد الاسرائيلي هي الخروج الى معادلة جديدة ولعبة جديدة تسمح لاسرائيل باستنزاف قدرات المقاومة، وهذا الاحتمال قد يقود بالفعل الى حرب شاملة، غير انه توجد تخوفات لتل ابيب من الدخول في هذه المرحلة". واضاف المحلل ان "السيناريو الآخر هو العودة الى التهدئة من جديد والى قواعد اللعب القديمة، وهذا السيناريو الاكثر احتمالا".

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى