المنوعات

صحف: أزمة زوجية للقرضاوي ومبارك يندد بالتزوير

تابعت الصحف العربية مجموعة من القضايا الأحد، بينها الأزمة الزوجية للداعية الإسلامي، يوسف القرضاوي، وحالات الانفصال التي تهدد الدول العربية في العراق والسودان، إلى جانب انتقاد الموجات الإذاعية الجديدة في السعودية
، والحديث مع اللواء محمد حسني مبارك، ابن عم الرئيس المصري الذي يحمل الاسم نفسه، بعد خسارته بالانتخابات البرلمانية.

الحياة

تناولت صحيفة الحياة الصادرة من لندن قضية الأزمة الزوجية للداعية الإسلامي، يوسف القرضاوي، تحت عنوان: "الزوجة الجزائرية للقرضاوي تروي قصة ‘العشاء الأخير’ للشيخ في بيتها!"

وقالت الصحيفة: "ظن الكثيرون أن الأكاديمية الجزائرية الدكتورة أسماء بن قادة، التي جمعتها سنوات زواج بالداعية الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي، ألقت بكل ما في جعبتها، حين تحدثت عن حياتها مع الفقيه المثير للجدل، لكنها وفقاً لما علمت الحياة، من مصادر لم تكتب سوى السطر الأول في الأزمة."

وأوكلت بن قادة، بعد أن تقدم زوجها القرضاوي إلى محكمة الأحوال الشخصية في الدوحة بدعوى إثبات طلاق ضدها، للمحامي القطري الدكتور نجيب النعيمي قضيتها، وقالت رداً على سؤال للحياة: "نعم. الشيخ رفع دعوى لإثبات طلاقه، وأنا من جانبي وكلت محامياً للمرافعة في القضية، وهذه ليست المرة الأولى التي يسعى فيها القرضاوي إلى إحداث الطلاق."

وما يزيد استياء الدكتورة أسماء أكثر، كما تقول المصادر، أن «الشيخ قضى ليلة معها في تشرين الثاني (نوفمبر) 2008، وتبين لها لاحقاً أنه أراد تلك الليلة أن تكون آخر عهده بزوجته، أي أنه كان ينوي الطلاق، ما تسبب لأسماء في وجع وألم كبير.. خصوصاً أن الشيخ «ترك السيدة معلقة من دون حقوق، وأقفل كل وسائل الاتصال به، وترك زوجته وحيدة في الدوحة بعيداً عن عائلتها وأهلها عامين كاملين من دون حقوق.

الشرق الأوسط

ومن الشرق الأوسط، برز مقال لسمير عطا الله تحت عنوان "جنوبالسودان.. شمال العراق،" قال فيه: "لم يكن لي، منذ يفاعتي، خيار آخر، ولن يكون لي، في سن النضوج، خيار جديد. كان خياري العروبة؛ لأنها قدري وأرضي وتاريخي. ولأنني، في أي مكان آخر، غريب. لكنني لم أعتبر العروبة فرضا، بل حبا."

وتابع: "لم أكن أقبل أن يحارب العرب الأبارتيد في جنوب أفريقيا وفي الولايات المتحدة ثم نصفق في العراق لقصف الأكراد، باسم العروبة. لم يكن ممكنا أن نستنكر معاملة إسرائيل الاستعمارية للفلسطينيين وأن نقبل معاملة الدول العربية لأبنائها، بلا حقوق، وبلا أمل، وبلا مستقبل، وغالبا بلا كرامة بشرية."

وأضاف: "طبعا، وقفت في الماضي ضد انفصال الأكراد. ووقفت ضد التقسيمين في لبنان. ووقفت ضد جنوب السودان مع «مركزية» الشمال. ولكن ألم يحن الوقت للضمير العربي أن يسأل: ماذا فعلت الخرطوم للجنوب غير الحرب؟ وهل نلوم الأكراد وهم يبنون كيانهم المنفصل بكل هدوء، ودون إعلان؟"

عكاظ

صحيفة عكاظ السعودية بدورها عرضت مقالاً لخالد حمد السليمان، تناول فيه ظاهرة الإذاعات الخاصة التي بدأت علمها في المملكة تحت عنوان: "’إف إم’ أم ‘غنج إم’."

وقال الكاتب: "بدأ البث التجريبي لمحطات الـFM الجديدة، لكن لا جديد فيما يتم بثه فهو نسخة مكررة مما تبثه سابقاتها، نفس برامج اتصالات الهواء التي لا يتنافس بعض مذيعيها ومستمعيها المشاركين على تقديم الأفكار وطرح الهموم وحلول القضايا التي تهم المستمعين، بقدر ما يتنافسون على أيهم أرق صوتا وأعذب نبرة وأكثر غنجا!"

وأضاف: "فلا أدري لماذا يجب أن تسيطر روح الغنج والغزل على نمط أداء معظم برامج هذه الإذاعات، حتى عندما تكون البرامج تناقش قضايا اجتماعية جادة أو تتلقى اتصالات للاستماع إلى الأغاني وليس إلى غنج المذيعات، وكأنها الوسيلة الوحيدة لجذب المستمعين."

وختم: "اللافت أن هذه الإذاعات التي تعمل بترخيص من وزارة الإعلام السعودية تحمل أسماء ورموزا أجنبية وكأنها تبث من أوروبا أو أمريكا أو توجه بثها للمستمعين الأجانب، وجميعها بلا أية نكهة محلية!"

المصري اليوم

ومن مصر، عنونت المصري اليوم: "محمد حسنى مبارك: خسرت انتخابات ‘الشعب’ لأنني مستقل.. وكرهت الوطني وتزويره."

ونقلت الصحيفة عن اللواء محمد حسنى مبارك، ابن العم غير الشقيق للرئيس مبارك، المرشح المستقل على مقعد الفئات بدائرة قويسنا، الذي لم يحظ بالفوز، قوله: "إنه كره الحزب الوطني وكل ما قيل عن نزاهة الانتخابات،" وأضاف: "الحزب الوطني قلّم جميع الأظافر وأسكت الأصوات المعارضة، أمثال: مصطفى بكرى وحمدين صباحي وسعد عبود وآخرين، فما باله بالأصوات المستقلة."

وأشار إلى أنه لم يكن يتصور ما حدث من أشكال وصور للتزوير، خاصة فى الفرز، بعد أن رأى منافسه جمال أبوذكرى يتعاون مع مدير مركز شباب قويسنا بإدخال صناديق بديلة مسودة البطاقات لصالحه، وذلك قبل موعد الفرز بـ٤ ساعات.

واتهم مبارك الحزب الوطني بعدم تنفيذ وعوده من خلال وضع علامة مائية على البطاقات التصويتية منعاً لتزويرها، ووجه رسالة إلى الرئيس مبارك بأن القائمين على الانتخابات لم يقوموا بواجبهم. وحول سقوطه وهو ابن عم الرئيس ونجاح ابن عم الرئيس أمين مبارك في دائرة بندر شبين الكوم، قال: "خسرت لأننى مستقل، وفاز أمين لأنه تابع للحزب الوطني."

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى