أخبار البلد

الرئيس الأسد يلتقي وعقيلته عدداً من أبناء الجالية السورية في فرنسا

التقى السيد الرئيس بشار الأسد والسيدة عقيلته بعد ظهر أمس في العاصمة الفرنسية باريس عددا من أبناء الجالية السورية في فرنسا.
وأكد الرئيس الأسد أن أبناء الجاليات السورية يمثلون مصدر فخر واعتزاز لوطنهم الأم بالنظر لما يتمتعون به من سمعة طيبة وما يحققونه من إنجازات هامة على المستويين العلمي والعملي.

وأوضح الرئيس الأسد أن أبناء الجاليات السورية هم خير سفراء لوطنهم الأم لكونهم يشكلون جسر تواصل راسخا ودائما بين مجتمعاتهم الأصلية ومجتمعاتهم الجديدة عبر اندماجهم في هذه المجتمعات وتفاعلهم معها دون أن يذوبوا فيها ما يجعلهم قادرين على دمج ثقافتين والإسهام في إيصال الصورة الحقيقية لمجتمعاتنا وما تتميز به من انفتاح على الآخر ورفض للعزلة.

وشدد الرئيس الأسد على أن هذا الهدف يتطلب اهتماما متواصلا بتعليم اللغة العربية للأجيال الناشئة من أبناء الجاليات وأن الحفاظ على اللغة العربية أمر حيوي لاستمرار التواصل مع الوطن الأم.

وطرح أعضاء الجالية أفكارا حول عملية التطوير في سورية وبحث الرئيس الأسد معهم الآليات المناسبة للاستفادة من خبراتهم التي كونوها في بلدان الاغتراب.
 
وتبادل السيد الرئيس والسيدة عقيلته الحديث مع أبناء الجالية واستمعا إلى شرح عن أوضاعهم ومقترحاتهم لتفعيل دور الجالية وتعزيز التواصل مع وطنهم سورية.

وعبر أبناء الجالية عن امتنانهم للاهتمام الكبير الذي يوليه الرئيس الأسد للجاليات السورية وأوضاعها والمشكلات التي تواجهها الأمر الذي يشكل حافزا لهم على تعزيز تواصلهم مع الوطن الأم ووضع إمكانياتهم في خدمة بلدهم.

أبناء الجالية: تعزيز التواصل مع الوطن وإبراز الصورة الناصعة لسورية

وأكد عدد من أعضاء الجالية السورية في فرنسا في تصريحات لـ "سانا" أهمية لقائهم مع السيد الرئيس بشار الأسد والسيدة عقيلته في تعزيز آليات التواصل مع الوطن الأم ووضع خبراتهم ومعارفهم في خدمة سورية.

وأشار أكرم طلب وهو دكتور في الصيدلة إلى الرؤية العميقة التي ينطلق منها الرئيس الأسد في بناء جسور التواصل مع أبناء الجالية السورية وبلورة الأفكار والمقترحات العلمية والطبية إلى واقع عملي ملموس.

بدوره عبد الله مصارع رئيس جمعية من الفرات إلى السين لفت إلى تشجيع الرئيس الأسد لأبناء الجالية على التعاون والتنسيق بين مختلف الجمعيات السورية المعنية بالثقافة والفن والمهن الأخرى وقيامها بنشاطات تخدم سورية والعلاقات السورية الفرنسية.

من جانبه قال الباحث والشاعر خالد رمو إن الرئيس الأسد قدم مفهوما استراتيجيا لمعنى السياسة وكيفية بناء عناصر القوة على كافة الأصعدة وفي مقدمتها الثقافة والفكر إضافة إلى الاستعداد للمساعدة في كل المبادرات التي يقدمها المواطنون السوريون في بلدان الاغتراب والتي تصب في خدمة المصلحة الوطنية وخدمة العلاقة مع البلدان التي يعيشون فيها.

من جهته قال صبري مراد رئيس جمعية الصداقة والتعاون بين سورية وفرنسا إن اللقاء كان حوارا مفتوحا قدم خلاله أعضاء الجالية مقترحات ومبادرات لتعزيز التواصل بين أبناء الجالية السورية في فرنسا والمؤسسات الثقافية والعلمية داخل سورية وإبراز الصورة الناصعة لسورية في المجتمع الفرنسي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى