ثقافة وفن

رولا سعد: منعي من الغناء باطل.. وأغنية هيفاء من حقي

وصفت المطربة اللبنانية رولا سعد قرار منعها من الغناء في مصر بأنه باطل، مؤكدة على أنها لن تتنازل حقها في أغنية إيه ده التي أعلنت نقابة الموسيقيين المصريين ملكيتها لمواطنتها اللبنانية هيفاء وهبي.
وفيما قالت رولا إنها ستقدم للقضاء صكوك ملكية الأغنية، اتهمها منير الوسيمي -نقيب الموسيقيين في مصر- أنها تحدت قرارات النقابة ولجأت لسياسة فرض الأمر الواقع ببثِّ الأغنية محل النزاع على أحد القنوات الفضائية.

وقالت المطربة اللبنانية رولا سعد في حوار لصحيفة (المصري اليوم) المصرية السبت 4 ديسمبر الجاري "ليس من حق نقابة الموسيقيين إصدار قرارٍ بمنعي من الغناء، وهذا القرار الباطل، لأن القضية مع هيفاء ما زالت منظورة أمام القضاء، ومن حق النقابة أن تمنعني فقط لو رفضت دفع الرسم النسبي الخاص بالحفلات أو خالفت القانون".

من جانب آخر، استمعت النقابة لوجهة نظر واحدة ولم إلى تستمع لأقوالي، تقول رولا مضيفة، "وأتحدى من يقول إنني ذهبت إلى النقابة ومثلت للتحقيق، كما أن الأغنية من حقي ولديّ مستندات وتنازلات من الشاعر والملحن عن الأغنية، وتم تسجيلها في الشهر العقاري".

وتابعت "هناك شهادة أخرى تؤكد أن أغنيتي مختلفة عن أغنية هيفاء وهبي، ومن المفروض أن تتم محاسبة الشاعر أو الملحن لأنهما السبب الحقيقي في المشكلة".

وحول رؤيتها لحل الأزمة مع النقابة، أكدت أنها ستلجأ للحل الودي أولا حتى يدرك نقيب الموسيقيين أن القرار ظالم؛ لأن القضية ما زالت في ساحات القضاء، لكن لو لم يتفهم ذلك فسوف تلجأ للقضاء المصري العادل، على حد تعبيرها.

مشكلة الـ80 ألف دولار

وفيما يتعلق بقرار القضاء اللبناني بعدم إذاعة الأغنية أو عرضها لحين صدور حكم القضاء المصري، قالت المطربة اللبنانية "هذا القرار صدر بعد أن سجلت وصورت الأغنية وأنفقت عليها أكثر من ٨٠ ألف دولار، كما يوجد رعاة للكليب، ولو تراجعت عن طرحه فسوف أدفع شروطا جزائية ولا توجد لدى إمكانيات مادية لتحمل كل هذه النفقات أو تصوير كليب آخر، كما أن هيفاء قدمت الأغنية في مناسبات وحفلات كثيرة.. فلماذا تمت معاقبتي فقط؟!.

ونفت رولا بشكل قاطع علمها بأن الأغنية ملك لهيفاء وهبي قبل التسجيل بقولها "أقسم بالله لا أعلم أن هذه الأغنية لهيفاء وهبي قبل تسجيلها، وما حدث أنني استمعت إلى الأغنية وأعجبت بها فطلبت تسجيلها".

واستدركت مضيفة ونظرا لأني كنت مشغولة في بيروت فقد أرسلوا إليّ الأغنية بعد التلحين والتوزيع لأضع عليها صوتي، وفى ذلك الوقت انتشرت أخبار في الصحف والمجلات تؤكد تسجيلي الأغنية، وبالرغم من ذلك فلم أجد أي رد فعل، وأجهزة التسجيل بها تقنيات عالية جدا، ومن خلالها سأثبت توقيت تسجيلي للأغنية".

ونفت رولا اتهامها بأنها تهوى إثارة المشاكل وقالت "أنا مش بتاعة مشاكل ولا أحب اللجوء إلى القضاء، والظروف هي التي تدفعني لذلك لأني ببساطة شديدة أدافع عن حقي".

وتابعت "لو أعلم أن هذه الأغنية ستجلب لي المشاكل لكنت استبعدتها، لكنني تحملت نفقات كثيرة، ويوجد لديّ صك الملكية للأغنية، لذلك لن أتراجع عن حقي".

سياسة الأمر الواقع

ومن جانبه، أكد منير الوسيمى -نقيب الموسيقيين المصريين- أن من حق النقابة منع أي مطربة من الغناء طالما خالفت تعليمات النقابة، وقال: رولا ضربت بقرار النقابة عرض الحائط وفضَّلت فرض سياسة الأمر الواقع بعد أن عرضت أغنية "إيه ده" على القنوات بعد أن أصدرت النقابة حكمها لصالح هيفاء بأحقيتها في الأغنية المتنازع عليها منذ العام الماضي، ومنحنا هيفاء شهادة لتقدمها في المحكمة بعد أن تطور الخلاف بينهما ووصل إلى ساحة القضاء.

وتابع افترضنا عند "رولا" حسن النية في البداية ووافقت النقابة على منحها تصريحا بالغناء في حفل آخر سبق حفل الإسكندرية، وأرسلنا لها مندوبا في هذا الحفل أبلغها بقرار النقابة بعدم طرح أغنية "إيه ده"، وأكد مدير أعمالها التزامه بقرار النقابة، لكنها خالفت ذلك وطرحت الأغنية، لذلك أصدرت النقابة قرارا بمنعها من الغناء في مصر حتى تحترم قوانين النقابة.

وعن منعها من إحياء حفل الإسكندرية الخيري، قال: "رولا" تجاهلت القوانين المصرية ولم تحصل على تصاريح حتى من نقابة الموسيقيين، ولا يستطيع أي مطرب مصري إحياء حفل في لبنان دون الحصول على التصاريح والموافقات اللازمة، وهدفنا فرض النظام وتطبيق القوانين، ولن نسمح بالاعتداء على حقوق الآخرين، ولا تصويرها أغنية تكلفتها ٨٠ ألف دولار لا يمنحها الحق في طرحها، فهذا خطأ ارتكبته ويجب أن تتحمل عواقبه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى