سياسية

وثائق ويكليكس تكشف علاقة ليفنى بفتح للخلاص من حماس

رأى ريتشارد جونس سفير الولايات المتحدة فى إسرائيل خلال فترة حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلى السابق، إيهود أولمرت، أن أقطاب الحكومة الإسرائيلية أولمرت ويسيبى ليفنى لم يعملوا كما يجب
حيث لا
يتحدث أحدٌ من عناصرها إلى الآخر.

وقد أرسل "جونس" فى حينها رسالة عاجلة إلى وزيرة الخارجية الأمريكية آنذاك، كوندليزا رايس، بتاريخ 6 يناير 2007 قبل زيارتها لإسرائيل، وقبل وقتٍ قصير من نشر تقرير لجنة "فينوجراد" حول الفشل العسكرى الإسرائيلى فى حرب لبنان الثانية.

وجاء فى فحوى الرسالة التى نشرها موقع "ويكليكس" أن حكومة إسرائيل مفككة ولا تعمل كما يجب، وأن عناصرها لا يتحدثون مع بعضهم البعض، وعليه يجب التعامل بحساسية بالغة مع الأطراف، لكى لا يظن أحد بأننا نفضل أحدهم على الآخر، حسب قوله فى الرسالة.

وقالت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية، إن السفير الأمريكى قال "إن هذا التفكك ناتج عن إحباط ويأس عام يزداد يوما بعد يوم، وذلك بسبب قضايا الفساد التى تنتشر المرة تلو الأخرى، وإن الجميع يتحدث عن عدم ثقة الجمهور بأصحاب القرار، مع أن طبيعة المرحلة تتطلب قيادة قوية أمام التحديات العديدة".

ونقل "جونس" عن المستشار السياسى لليفنى، أن الأخيرة قامت بعدة لقاءات سريّة مع الفلسطينيين، وأنها تشكك فى الوصول إلى أى تفاهمات أو اتفاقات مع الفلسطينيين، وأكدت على أنه يجب أن تُجرى إصلاحات فى حركة فتح لكى تتمكن من التغلب على حركة حماس فى الانتخابات القادمة.

واتضح مما نُشِر عبر الوثائق السرية للسفارة الأمريكية فى إسرائيل، أن ليفنى لا تثق برئيس السلطة الفلسطينية "محمود عباس".

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى