اقتصاديات

٢٤٢ مليار ليرة حجم السيولة الفائضة لدى مصارفنا

بلغ حجم السيولة الفائضة بالليرة السورية والقطع الأجنبي لدى إجمالي المصارف العاملة في السوق السورية، ما يعادل ٢٤٢ مليار ليرة في نهاية شهر تموز من العام الجاري، وبمعدل نمو قدره ٧ بالمئة عن مستوياتها في الشهر المقابل من العام الماضي.
وأكد مصرف سورية المركزي في تقريره الاقتصادي الأخير، أن الليرة السورية استحوذت على الحصة الأكبر من إجمالي السيولة الفائضة عند مستوى ٩٢ بالمئة ، في حين اقتصرت حصة السيولة الفائضة بالقطع الأجنبي على نسبة 8 بالمئة.

وعزا المركزي، ارتفاع حجم السيولة الفائضة لدى المصارف وخاصة بالليرة السورية إلى زيادة حجم مدخرات القطاع العائلي، وذلك في ظل تفضيل الليرة السورية كأداة ادخار على القطع الأجنبي نظرا لارتفاع معدلات الفائدة على الليرة السورية مقارنة بمعدلات الفائدة على القطع الأجنبي، وإلى استقرار سعر صرف الليرة السورية، وذلك في ظل ضيق مجالات الاستثمارات الكافية لتوظيف هذه السيولة (سوق للأوراق المالية الحكومية).

وأوضح، أن ذلك تزامن مع غياب أدوات السوق المفتوحة لدى مصرف سورية المركزي والتي تمكنه من امتصاص هذه السيولة، مشيراً إلى أن السيولة تركزت لدى المصارف العامة مستحوذًة على ٦٣ بالمئة من إجمالي السيولة مقابل حصة بلغت ٢٩ بالمئة للمصارف الخاصة التقليدية، في حين اقتصرت حصة المصارف الإسلامية على 8 بالمئة.

يشار أن السيولة الفائضة تشمل النقد في صناديق المصارف، والأرصدة لدى مصرف سورية المركزي بعد اقتطاع الاحتياطي الإلزامي على الودائع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى