سياسية

سورية تستضيف جولة حوار جديدة بين حماس وفتح

يعقد اليوم / الثلاثاء في العاصمة السورية دمشق جلسة للحوار بين حركتي فتح وحماس لتسوية الملف الامني واعادة هيكلة الاجهزة الامنية الفلسطينية.
ومن المقرر ان يبحث لقاء فتح وحماس الملف الامني الذي ما يزال يعتبر العقبة الاخيرة امام المصالحة الفلسطينية الا ان الاجهزة الامنية العاملة في الضفة الغربية والتي تسيطر عليها عمليا حركة فتح اكدت على لسان مصدر منها بان اعادة هيكلة الاجهزة لن تكون الا وفق قانون الخدمة في قوى الامن الفلسطينية. وتوجه وفد حركة فتح الذي يرأسه عزام الأحمد لدمشق للقاء نظيره من حماس اليوم في دمشق لبحث الملف الامني الذي تخشى اوساط فلسطينية كثيرة من انه سيفجر امكانية تحقيق المصالحة الفلسطينية بين الضفة الغربية وقطاع غزة بسبب ما يحتوي الملف من تعقيدات وازمات. ويضم وفد فتح صخر بسيسو وماجد فرج عن الأجهزة الأمنية الفلسطينية، ومسئول حركة فتح في سوريا سمير الرفاعي. وتأتي المباحثات بعد الاجتماعات التي عقدها أخيرا وفد من فتح بقيادة رئيس كتلة الحركة في المجلس التشريعي عزام الأحمد مع قيادة حماس في دمشق في إطار جهود المصالحة. وكان وفد حركة حماس الأمني في قطاع غزة برئاسة إسماعيل الأشقر قد وصل إلى دمشق في وقت سابق الاثنين. وقال الأحمد الموجود في العاصمة الأردنية عمان استعدادا للسفر إلى دمشق الثلاثاء: "أفضل أن نطلق على هذا الاجتماع لقاء معالجة الملاحظات. سنستمع إلى ملاحظات حماس حول موضوع الأمن في الورقة المصرية، كما سنطرح ملاحظاتنا.. ونأمل أن نتوصل إلى فهم مشترك حول ملاحظاتنا وملاحظاتهم، لنستمع لاحقا إلى ملاحظات بقية الفصائل".

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى