المنوعات

حدائق الأسطح الظاهرة في محاضرة للجمعية السورية للبيئة

استضافت الجمعية السورية للبيئة الباحث البيئي الأستاذ رفعت بنيان والذي ألقى محاضرةً عن حدائق الأسطح الظاهرة التي لم تدخل بلدنا بعد ولكنها نفذت في كثير من الدول الغربية وباتت اليابان هي الدولة الأولى عالمياً في زراعة السطوح الخضراء ..

وتحدث بنيان عن المساحات الخضراء التي خسرتها مدينة دمشق من الهجوم العمراني وأثر فقدان هذه المساحات الخضراء على هواء دمشق والتلوث الخانق في سماء العاصمة كما تحدث عن تأكل المساحات الكبيرة لغوطة دمشق ومزارع كفرسوسه ،وتحدث عن ندرة المياه في سوريا عموماً ودمشق خصوصاً .

بنيان شكر القائمين على عمليات التشجير وحثهم على ضرورة متابعة ماتم تشجيره وأن الشجرة تحتاج للعناية والسقاية حتى تستمر في العطاء ويجب أخذ العلم والحسبان على ضرورة انتقاء الأشجار التي لاتحتاج إلى كميات كبيره من المياه وأشار إلى التشجير الذي تم في منطقة جبل قاسيون وهي اشجار الصنوبر والتي تحتاج لكميات مياه كبيره وهو مانفتقده في دمشق ،وكذلك الأشجار التي تم غرسها في منطقة التواني أيضاً هي من الأنواع التي تحتاج لكمية مياه كبيره ..

وعن فكرته ومشروعه عن حدائق الأسطح يقول بنيان لقد طرحت هذه الفكرة على السيدة كوكب الدايه وزيرة البيئة ولاقت إستحساناً ولكن تنفيذها له الكثير من العقبات .وطرحنا كفكرة تنفيذ في ضاحية دمر السكنية كون هذة الضاحية تملك إدارة شبه مستقة وتتبع للسيد محافظ دمشق بشكل مباشر ولا يزال الموضوع قيد الدراسة أما عن فوائد المشروع فتتلخص في : جمالية المنظر العام للأبنية المزروعة .

التخفيف من عبئ التلوث الحاصل في المدينة .

تلطيف الجو العام وذلك بخفض درجة الحرارة .

وفي بعض الدول الإستفادة من المحاصيل المشجرة بتلك الطريقة .

وأشار بنيان أن لبنان بدأ تنفيذ هذا المشروع في بعض مناطقه . وشارك أحد الحاضرين بأن منطقة الوعر في محافظة حمص نفذت زارعة إحدى أسطح الأبنية .

يذكر أن الجمعية السورية للبيئة أُشهرت في 2001 وهي من أول الجمعيات التي رُخصت لدى وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل وقد أسست الجمعية أول حديقة بيئية على مكب نفايات والحديقة تحوي 300 نوع من النباتات .وقامت الجمعية بمشروع بدايات الزراعات العضوية الخالية من مضرات البيئة . وإعادة إحياء سبلان دمشق بالتعاون مع g t z االألمانية .

وقد حدثنا المتطوعين في الجمعية عن نشاطات قاموا بها مؤخراً نلخصها في :

زراعة 20دونم في منطقة حران خالية من الأسمدة . تنظيف مجرى نهر بردى بالتعاون مع كشاف سورية ، حملة توزيع  أكياس لوضع القمامة في مدخل دمشق البانوراما ، وأخر نشاطات شباب وشابات الجمعية كانت مشاركتهم التطوعية في الأولمبياد الخاص .

بواسطة
منار بكتمر
المصدر
زهرة سورية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى