سياسية

لندن: أسطول يحمل مساعدات طبية يغادر إلى غزة

يتوجه اثنان من الناجين من أسطول الحرية الذي هاجمته إسرائيل في مايو/أيار الماضي عندما كان في طريقه إلى غزة، إلى القطاع مرة أخرى على متن قافلة سفن جديدة تحمل مساعدات طبية.
وكانت السلطات الإسرائيلية خففت من شدة حصارها على غزة منذ يونيو/حزيران في أعقاب غارة شنتها على سفينة "مرمرة" التركية، التي كانت فر طريقها إلى غزة، ما أسفر عن مقتل 9 نشطاء أتراك.
 
وغادر نيكي إنشمارتش وكيفن أوفندن العاصمة البريطانية لندن يوم السبت، على متن أسطول "فيفيا باليستينا،" الخامس، والذي يقولان إنه سيحمل متطوعين من جميع أنحاء العالم.

ويشار إلى أن أسطولين آخرين يتم الإعداد لتسييرهما إلى قطاع غزة، أحدهما انطلاقا من الدار البيضاء في المغرب، والآخر من العاصمة القطرية الدوحة، وسسيعى الأسطولان إلى الالتقاء باآخر الذي غادر لندن، في سوريا قبل التوجه معا إلى غزة.
 

وتوعدت إسرائيل غير مرة بإيقاف سفن المساعدات باستخدام "جميع الوسائل اللازمة" لوقف السفن التي تتجه إلى قطاع غزة، بحجة أنها تحاول كسر الحصار المفروض على القطاع منذ نحو ثلاث سنوات.

وفي يوليو/تموز الماضي اضطرت سفينة مساعدات ليبية كانت متجهة إلى قطاع غزة، إلى التحول إلى أحد الموانئ المصرية، بعد رفض إسرائيل السماح لها بالوصول لغزة، ما دفع منظمي الرحلة إلى توصيل المساعدات إلى القطاع المحاصر عن طريق البر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى