سياسية

علاوي في خطابه يقول ..

علاوي: تشكيل حكومة عراقية مفتاح لإرساء الأمن في العراق حيث
أعرب رئيس الوزراء العراقي الأسبق إياد علاوي رئيس قائمة العراقية أمس عن تفاؤله بإمكانية تحقيق تقدم في محادثات تشكيل التحالف الحكومي مع نهاية تشرين الأول المقبل.

وأضاف علاوي في مقابلة مع وكالة رويترز أن تشكيل الحكومة بأسرع وقت يشكل المفتاح الرئيسي لإرساء الأمن والاستقرار في العراق بعد انتهاء المهمات القتالية للقوات الأميركية رسميا هناك.

وتابع علاوي أن المباحثات بين قائمة العراقية التي يترأسها وائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي لا تزال في مراحل مبكرة غير أنه من المؤمل أنه وفي مرحلة ما من شهر تشرين الأول المقبل ربما في نهايته ستكون الأمور قد اتجهت قليلا نحو الحل.

وقال علاوي إن الأطراف المعنية تدرك تماما بعد نحو ستة أشهر من الانتخابات التشريعية أنه حصل بعض التأخير في تشكيل الحكومة غير أنه من الأفضل العمل بشكل أمن ومضمون على أن نندم في النهاية على التسرع للتوصل إلى نتائج.

وأضاف أن النقطة محل الخلاف ترتبط بالشخص الذي سيتولى منصب رئاسة الوزراء والذي سيكون من حقه تشكيل الحكومة العراقية المقبلة معرباً عن استعداده السماح لأي شخص من كتلة العراقية بتولي منصب رئيس الوزراء لكن على أن يكون من الكتلة حصراً لأنها المخولة بذلك بحكم فوزها في الانتخابات.

وأشار إلى أنه وبحكم كون البلاد في مرحلة انتقالية فإن هناك حاجة لتقاسم السلطات والمراكز الحكومية بين كافة الكتل والأحزاب العراقية وأن لايتم استبعاد أي طرف من الحياة السياسية.

وتابع أن القوات الأميركية تعتزم الرحيل عن البلاد وقد بدأت بالفعل الانسحاب من خلال خفض عديد قواتها بشكل كبير ولذلك فإن هناك الكثير ما يجب فعله للبلاد لكي تصبح آمنة ومستقرة.

وأشار رئيس قائمة العراقية إلى أن ما يؤسف له أنه وبعد مضي أكثر من سبع سنوات من الاحتلال لا نزال غير قادرين على إرساء الاستقرار في البلاد.

وكانت الانتخابات التشريعية جرت في العراق في السابع من آذار الماضي وفازت فيها قائمة العراقية بزعامة علاوي بفارق مقعدين عن قائمة ائتلاف دولة القانون بزعامة المالكي.

وأنهت الولايات المتحدة رسميا مهمات قواتها القتالية الثلاثاء الماضي بعد نحو سبع سنوات ونصف من الغزو الأميركي للعراق فيما لا يزال هناك خمسون ألف جندي يقول الجيش الأميركي أن مهمتهم تقديم النصح والمساعدة لقوات الأمن العراقية.

المصدر
SANA

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى